لايستقيم الحديث عن دور المجتمع المدني بابن جرير في الحد من تبعات فيروس كورونا الا باستحضار جمعية بصمة الخير .وحتى نكون منصفين فإن تواجد الجمعية بالساحة لم يكن وليد اليوم بل منذ تأسيسها حتى ان داوعي التاسيس كانت وليدة مجموعة من المبادرات الفردية لاعضاءها قبل ان يقرروا الانخراط في شكل تنظيمي يسمح لهم بممارسة انشطتهم الاجتماعية في اطار قانوني تحت اسم بصمة الخير . مناسبة هذا القول ليس اثراءا ولكن اعترافا بالمجهودات المبدولة من طرف مجموعة من شباب هذه الارض السعيدة .فعل الخير لا يحتاج الى مدح لكن في مثل هذه المناسبات يجب تسمية الاشياء بمسمياتها عسى ان تتحرك بعض الضمائر التى تتسابق للحصول على الدعم العمومي تحت غطاء انشطة اغلبها إن لم نقل جلها ينجز في المحاضر المسلمة الى من يعنيهم الامر.دون اي اثر على مستوى الواقع.حضور المجتمع المدني في هذه الظرفية التى يجتازها الوطن ليس بالضرورة ان يكون بتوزيع القفة .بل على كل جمعية ان تعود الى قانونها الاساسي وتخرج هذف من الاهذاف الكثيرة المسطرة و تشتغل عليه خاصة في ضل توفر وسائط التواصل الاجثماعي . تحية الى أعضاء بصمة الخير فعلا بصمتكم تسجل بمداد من الفخر في هذه المناسبة ودمتم للخير فاعلين
لست ربوت