بعد إعدادات مطبخية في زمن الحجر الصحي، وما أن إهتم الجميع لصوت المنادي معلنا عن حلول موعد العيد الذي نتمل بطلعته عند كل مغرب طيلة ثلاثين يوما أو ناقص يوم و الأمر موكول للفلكين و مسؤولية نظار الأوقاف، والمناسبة شرط في زمن الابتعاد والتباعد إحتراما للتذابير الصحية ،فلنكسر صمت الشوارع، و نحتفل بديارنا ومنازلنا وبيوتنا خيامنا بروح من الفعل الإيجابي وخلق الأجواء المساعدة لسعادة غامرة مسلحين بالثقة في النفس والابتعاد عن الخوف المسبب لفقدان المناعة والشجاعة ،كلنا معنيون لمواجهة الجائحة وباء كورونا فايروس كوفيد19، وهي رسالة مفادها أن التوقعات غير المفكر فيها سابقا طفت على السطح مجددا وما دامت المختبرات الطبية والعسكرية لم تعلن عن ما وصلت إليه من نتائج لطرح لقاح ،فإن أمر الجائحة قائم وهذا ما يفرض علينا التعايش مع الوباء بروح من المسؤولية المشتركة بتفادي التقارب فيما بيننا وحرصنا القويم بالاهتداء إلى احترام التوجيهات الصحية ،وهو أمر موكول الى إيجاد ترسانة تنظيمية بقانون تشريعي لترسيخ قواعد النظام العام المواكب للمرحلة والكل يتحمل فيه المسؤولية بروح من الوطنية الصادقة و أمر تنزيله موكول لنا جميعا والجزاءات تأتي على المخالف والشاهد على حد السواء باعتباره مشارك بنية القصد في ارتكاب حماقات قد تؤدي الأرواح البشرية ،و من تم وجب التليغ عنه و حشد الشهود لمنازلة المخالفين ،لأن الوضعية تتطلب مشاركة الجميع باعتبار مبدأ شركاءشركاء في الكون شركاء في الحياة ،والفرصة مناسبة نحن المغاربة كون شهر الصيام نتعود فيه دائما على أساليب فضلى فلنواصل المسعى
غاية في التحديث و ملاءمة الإعدادات الحديثة المرتبطة باعتماد قواعد جديدة والقطع مع ممارسات وسلوكيات ما قبل
الجرثومة التاجية ،
واليوم شبابنا يتحمل النصيب الأكبر من المهمة في مساعدة البشرية بما متاح له لتمكين عموم الجماهير من الاستعمال الأمثل للمنظومة الرقمية و التطوع لتنظيمنا في أماكن التجمعات والتعود على إنتاج خطط بديلة لقهر فايروس كوفيد19، بروح من المسؤولية والجدية متضامنين متعاونين
بشعارات التسامح والمحبة ونبذ أوجه التطرف والاختلاف الذي قد يؤدي إلى أمور قد عصفت بعلاقة هابيل وقابيل
وفي التضامن والعمليات المرتبطة به فلابد من استحضار العقل وغنى النفس والاقتناع والقناعة ،فخوف الجوع القاتل اطول بثلثي مدة الخوف القاتل لفيايروس كوفيد19، إذن لا داعي للتزهد في البحث عن مؤونة و تكديسها و مناعة الاخر قد تؤدينا ونصير بأفعالنا نادمين يوم لا ينفع الندم ،
اجواء الشهر الفضيل مناسبة للاحتفال عند غروب شموس مساءاته، و الإلتزام بشروط الحجر الصحي
طابت أوقاتكم في إنتظار النصر والانتصار الذي سننتشي به جميعا ،وهو احسن صنيع بفعل جماعي وبضمير جمعي وإن الحالة فرضت احترام مسافة الآمان،و ما يصاحبها للتقليل من نشر العدوة ،وهي فرصة لتغيير المناهج التربوية و إعتماد استراتيجية تنظيمية بانخراط الجميع
لست ربوت