سوف لن نتكلم هنا عن الدروس المعتادة بشتى أنواعها، نظرية كانت أم تطبيقية،في حضرة الأقسام و فوق التخوت، أو عن بعد باستعمال وسائل تكنولوجيا و ديداكتيكية من الجيل الحديت.
هو أهم درس من دروس الحياة،حتى أشد المتشائمين،لم يخطر على بالهم موضوع كهذا،أما و قد شغل العالم بأسره،فهو لم يحتج الى تحضير الأساتدة و لا تدبير المدراء و لا حتى إدراجه بالمقررات،أو الوحدات التلقينية،بل لم يترك للمتدخلين حتى اختيار الطرق البيداغوجية الملائمه لإيصال أهدافه للناس أجمعين.
العالم كله يتحذت عن ما بعد كورونا و يغوصون في تحليل أيامها،و يجتهدون بقراءات استراتيجية للتغيرات الجيوسياسية و الاقتصادية العالمية.
و نحن كمغاربة قد بصمنا على ثورة ملك و شعب باعتبار القرارات السيادية الجريئة لصاحب الجلالة مرفوقة بتكثل شعبي أبان عن تلاحم يمكن اعتباره لذا المختصين كلبنات مركزية يمكن على ضوئها رسم خارطة طريق لمستقبل الوطن.
ما يهمني هنا هو كيفية المشاركة و المساهمة في تنزيل أو تسهيل تطبيق ما سيتم اعتماده و طنيا،و البدء بالنفس تم الأسرة و العائلة فالحي و الإقليم تم الجهة فالوطن.
و من هنا فإني أدعو كل الغيورين عن كل ماذكر من النفس الى الوطن أن يستخلصوا العبرة من هذا الجند المسخر من الله و القادر سبحانه و تعالى على اجلاءه،ليختبر عباده في عباداتهم و معاملاتهم.
و شعور ينتابني الآن أود اقتسامه مع كل قاريء لهذا المحتوى و خاصة من أبناء إقليم الرحامنة الأعزاء هو تفاؤل لا مشروط،و أمل لا محدود بأن القادم أفضل إن شاء الله،فلنتكتل،و لنضع مستقبل وطننا و أجيال قادمة تترحم على جيلنا هذا الذي سيذكر له التاريخ أنه لم يكن أنانيا،و لم يكن جشعا،و مكوناته أنكرت ذواتها و بنت وطنها بتشكيل فيالق مجندة و رممت صفوفها وراء المنصور بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
لست ربوت