الفرح الؤجل بقلم لمجيد تومرت

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية الفرح الؤجل بقلم لمجيد تومرت

الفرح الؤجل بقلم لمجيد تومرت


كلما أخذني سفر
إلى مضارب غيابك
كانت عيناك تسبقني
فأتحسس في كفي
خوف اناملك المرتعشة
كأن قدرا صارما
و مطر ذاك الصباح
كانا يوشوشا لي
بمعراجك الأبدي.
انطفأ المصبحان يا أمي،
وما انطفأ وجلي
و لا خبا اشتياقي
لازال جمرها يكوي أناملي
و ها أكتب إليك احتراقي.
أما تعودين إلى عيني
يا فرحي المؤجل؟
_______؛_______
لمجيد تومرت
خريبكة 28 مارس 2019
 
 
 

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button