كلما أخذني سفر
إلى مضارب غيابك
كانت عيناك تسبقني
فأتحسس في كفي
خوف اناملك المرتعشة
كأن قدرا صارما
و مطر ذاك الصباح
كانا يوشوشا لي
بمعراجك الأبدي.
انطفأ المصبحان يا أمي،
وما انطفأ وجلي
و لا خبا اشتياقي
لازال جمرها يكوي أناملي
و ها أكتب إليك احتراقي.
أما تعودين إلى عيني
يا فرحي المؤجل؟
_______؛_______
لمجيد تومرت
خريبكة 28 مارس 2019
لست ربوت