تختلف بصمات جمعية بصمة الخير بعدد أعضاءها و منخرطيها،و باختلاف مميزات كل فرد منها،فهي تنوع نشاطاتها و تدخلاتها حسب الظرفية الزمكانية للأحدات.
بعد صولانها و جولانها بكل شبر من مدينة ابن جرير في قضاء حواءج المحتاجين لخذمات إنسانية و توزيع للقفف و مساندة اجتماعية و دعم نفسي،أبت هذه الجمعية النشيطة و على غرار جمعيات أخرى تعنى بالمجال الاجتماعي إلا أن تتجاوز علامة الأربعين،ليس للتنزه و نحن في فصل الربيع،بل لتصل الرحم و توصل الدعم المادي الذي اختارت أن يكون هذه المرة على شكل مواد طازجة أو ما يصطلح عليه ب (les produits périssables )،التي يجد سكان البوادي و القرى المجاورة لمدينة ابن جرير و المنتمية للإقليم العزيز إقليم الرحامنة،خصوصا مع إغلاق الأسواق الأسبوعية التي كانت تشكل العيد الأسبوعي الذي تتفرغ له هذه الطبقة سواء ببيع منتوجاتهم أو التبضع.
و نحن كأبناء لهذه الأرض السعيدة لا يسعنا إلا التنويه و الامتنان لهؤلاء الأشاوس على بصماتهم الخالدة التي لن تمحى من مخيلة كل رحماني أبي شاكر للجميل.
لست ربوت