نحل عينيا فهاذ الدنيا
مشي بحال جميع البشار
مكتابي نخلق بإعاقة جسدية
نحمد الله لكريم الغفار
كيف ما كان حكمو راضي بالقسمية
ملي كانت لميمة فالدار
تصبن
تعوم
طيب
توكل
تجوع لحنينة وتهلا فيا
إلى مرضت هي الطبيب وهي العطار
أنا صابر وتتألم هي
إلى قتدا الحال تركبني على ظهرها وتديني لسبيطار
المهم تشوف الغمة بعيدة عليا
يوم كتاب الله وحكمت لقدار
نهار لفراق كنت أكبر ضحية
تزوج الواليد وتغير المسار
والدنيا كحالت بين عينيا
مالقيت جهد باش نغادر الدار
بقيت صابر وخا مرت الوليد عيقت عليا
بالنسبة ليها أنا مجرد آفة مشي خلق الله الجبار
لي يقدر ينتاقم منها فأي ثانية
ضطريت نزحف لكوزينا
ونطيب بيدي ومانكونش عليهم عار
ثارت في وجهي
سباتني
شتماتني
وكثر من هذا تكرفست عليا
قلبت لي فطوري
وصوتها انوض لغبار
صفعاتني على وجهي حتى نزلو دموع من عينيا
هاذشي كامل والواليد مصدوم محتار
مابغى اخصر ليها خاطر
وضحى بمول الإعاقة الجسدية
بكيت
تألمت
وتفكرت لميمة يا حضار
حيت لميمة أكبر كنز في هاد الدنيا
نطلب الله اياخذ ليا حقي وبمقدار
أما العبد حكموا باين
السيدة كتعاني إضطرابات نفسية
بقلم رشيد الجلولي
لست ربوت