-تأطير النص.
مجال النص: ينتمي النص إلى المجال الاجتماعي
صاحب النص: نجيب محفوظ، روائي مصري، ولد عام 1912 بمدينة القاهرة. هو العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل للآداب سنة 1988م. أشهر أعماله الثلاثية: بين القصرين و قصر الشوق و السكرية. وترجمت أغلب مؤلفاته إلى الانجليزية و الفرنسية، برع في القصة القصيرة و الرواية. توفي في 31 غشت 2006.
مصدر النص: النص مأخوذ من المجموعة القصصية" بيت سيء السمعة". مطبوعات مكتبة مصر –القاهرة- الصفحات (63.72) بتصرف.
نمط النص: نص سردي..
الجنس الأدبي للنص: ينتمي النص إلى (فن/جنس) اليومية.
-ملاحظة النص:
العنوان: تركيبيا: يتكون من كلمتين تكمل إحداهما الأخرى وهو عبارة عن جملة اسمية.
دلاليا: يوحي بأن هناك قهوة خالية من الناس.
الفرضيات: اعتمادا على المؤشرات الخارجية، وبداية النص أفترض أن النص سيتحدث عن:
-خلو القهوة من الأصدقاء والأصحاب
-الوحدة والاغتراب داخل المجتمع.
-تأثر محمد الرشيد بموت زوجه زاهية.
-الوحدة والاغتراب داخل المجتمع.
-تأثر محمد الرشيد بموت زوجه زاهية.
الفهم: قراءة النص: نموذجية وفردية
الشرح اللغوي: الواجم = الوجوم شدة الحزن / غمغم=قال كلاما غير مفهوم / الجثة المسجاة=المغطاة بثوب / الكليلتين=الضعيفتين نتيجة التقدم في السن.
الحدث الرئيس للنص:انتقال محمد الرشيدي بعد وفاة زوجته زاهية إلى بيت ابنه، وإحساسه بالغربة في كل مكان، وحتى في المقهى التي كان يرتادها.
الخطاطة السردية:
بداية النص: معاناة محمد الرشيد في سن الشيخوخة
المحرك: وفاة الزوجة زاهية.الحدث: مغادرة بيته إلى بيت ابنه.
العقدة: الشعور بالوحدة والغربية.
الحل/الانفراج: الاستئناس بالقطة استرجاع الذكريات
القراءة التحليل:
مكونات القصة
القوى الفاعلية: محمد/ الرشيد /زاهية/ صابر/ منيرة /مبارك /القطة.
الزمان: الحاضر.
المكان: المقهى – القاهرة – مصر الجديدة – منزل الابن – النادي.
المكان: المقهى – القاهرة – مصر الجديدة – منزل الابن – النادي.
البنية السردية:
ضمير السرد: يسرد الكاتب –نجيب محفوظ – قصته من زاوية الراوي العالم بكل شيء إلى درجة أن صوت الكاتب يختلط بصوت البطل نفسه.
الرؤية السردية: الرؤية من الخلف ؟ لأن السارد استعمل ضمير الغائب، بالإضافة إلى أنه يعلم أكثر من الشخصية.
جملة سردية: ذهب صابر و منير، فرحب بالوحدة ..
جملة وصفية: كان ذا صحة جيدة...طويلا، نحيلا.
الحوار: حوار خارجي: ماذا نويت أن تفعل يا أبي .../
حوار داخلي: أنا الآن وحدي، بلا رفيق لم تركتني يا زاهية.
حوار داخلي: أنا الآن وحدي، بلا رفيق لم تركتني يا زاهية.
الأبعاد الاجتماعية للقص: -الزوجة نواة الأسرة.
-الحنين إلى الماضي.
-صعوبة تواصل الشيوخ مع الشباب.
-الحنين إلى الماضي.
-صعوبة تواصل الشيوخ مع الشباب.
-الحيوانات الأليفة أنيس للإنسان.
-اختلاف العقليات بين الصغار و الكبار.
-اختلاف العقليات بين الصغار و الكبار.
القراءة التركيبية:
يبين نجيب محفوظ في هذا القصة أن الإنسان في سن الشيخوخة يقتصر في تواصله مع زوجته وأحفاده داخل الأسرة، ومع اقرانه (أبناء جيله) خارج البيت، وهذا النمط الأخير من التواصل نلحظه في التجمعات (المآثم) التي يعقدها الأشخاص المسنون في المقاهي على طاولات يلعبون الأوراق. لكن حينما تغيب هذه الأيقونات، يشعر الشخص المسن بالوحدة و الاغتراب و إن كانت بيئته مليئة بالناس. وهذا هو حال محمد الرشيد الذي حاول التخفيف من معاناته بالتواصل مع القطة، لكن دون جدوى.
لست ربوت