وداعا الرفيق المناضل العظيم البشير البوخاري

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية وداعا الرفيق المناضل العظيم البشير البوخاري

وداعا الرفيق المناضل العظيم البشير البوخاري

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نظارة‏‏‏



خبر حزين ومؤلم هو رحيل احد مؤسسي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي المناضل السياسي والنقابي والحقوقي والمربي والانسان العظيم البشير البوخاري بعد ازمة صحية ..عاش السي البشير حياة مفعمة بالنضال على مختلف الواجهات في منطقة بنجرير سواء في الحركة الاتحادية الاصيلة حيث ساهم في تاسيس تنظيمات الاتحاد وتوعية الجماهير والوقوف الى جانب الفقراء والكادحين مواجها قوى الظلم والاستبداد والتسلط ..صامدا في وجه رموز الاقطاع والتسلط والقمع كما اسهم في تاسيس الكونفديرالية الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للتعليم والتنظيمات القطاعية الى جانب رفاقه الحنفي والفقيد مبروم لحسن وتحمل المسؤولية في تنظيماتها .. واسهم في اشعاها في المنطقة كاستاذ ومربي وكمدير مدرسة، بخبرته وتواصله واسلوبه الراقي وحنكته في الاقناع والتواصل لقد كان منخرطا وملتزما في معركة شاملة مجتمعية نضالا وتوعية وتأطيراوتربية
كما اسهم في تاسيسي الجمعية المغربية لحقوق الانسان على المستوى الوطني ،وفي المنطقة متحملا المسؤولية في فرعها ببنجرير ناشرا الوعي الحقوقي و مؤازرا ضحايا انتهاكات حقوق الانسان في منطقة التي عانى موا طنوها من اوضاع قاسية ومزرية على جميع المستويات
أما حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الذي كان احد مؤسسيه، في مرحلة صعبة اتسمت بالقمع والملاحقات والظروف الاستثنائية، فقلد تحمل المسؤوليةو وضع كل امكانياته وبيته في خدمة الحزب ..مساهما على المستوى الوطني في مختلف المحطات الاساسية مقدما كل التضحيات ..سواء على مستوى التنظيمي او السياسي ا،
ما في المنطقة فقلد اسهم من خلال الكتابة الاقليمية لحزب الطليعة المشتركة بين اقليم مراكش وقلعة السراغنة في مواكبة تاسيس تنظيمات حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في المنطقة، متنقلا ومساهما بكل طاقاته وحماسه ووعيه وحكمته في العمل السياسي والجماهيري والتنظيمي في المنطقة .
ولا يمكن ان ان انسى ما حييت قدرته الفكرية على الدفاع عن الفكر الاشتراكي الذي كان مؤمنا به وتبسيطه للمواطنين واسلوبه في شرح عمقه الانساني وانتصاره للعدل والكرامة ضدا على على نظام الاستغلال والاضطهاد ...ولقد كان له تاثير على عدد كبير من الشباب الذي استلهم منه الفكر التحرري والتقدمي في المنطقة ،كان شخصا محبوبا بجادبيته الفكرية والثقافية ولغته العربية الرصينة وخطابه العقلاني والواعي وهو المدرك لاوضاعنا ومختلف الاكراهات ولكن كذلك الواعي بضرورة المجابهة مع كل عوامل التخلف والتأخر مبشرا بغد مشرق تتحرر فيه ارادة الانسان من القهر والتخلف والاستبداد
ولقد كان لي شرف ان عشت معه هذه التجربة الكتابة الاقليمية المشتركة في حزب الطليعة وتعلمت منه الكثير كيف لا.. وهو الانسان الطيب الذي تتعلق به مند اللحظة الاولى ..باخلاقه العالية وصدقه ونزاهته ..تتعلم منه ليس فقط في ميدان النضال والسياسة ...بل في ميدان الحياة واهم درس يمنحك ان السياسة والنضال هو اخلاق ونزاهة وصدق وتضحية
لترقد روحك رفيقنا ومعلمنا وملهمنا البشير البوخاري لن ننساك وستظل نبراسا ينير طريقنا طريق الحرية
رشيد الادريسي

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button