مركز التصفية الموت المحسوم

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية مركز التصفية الموت المحسوم

مركز التصفية الموت المحسوم


صورة ملف ‏رشيق عبد الغني‏ الشخصي ، ‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏لقطة قريبة‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏‏لا يتوفر وصف للصورة.



الحديث عن المشاكل اليومية التي تعيشها قرية المتناقضات إبن جرير يفتح قوسا كبيرا للبحث عن لوبيات الفساد التي لها رغبة في بقاء الحالة على وثيرتها أو بالأحرى إلزامية تحقيق دقيق للوقوف على مكامن الخلل الذي أصبح ماركة مسجلة بهذه البقعة المنكوبة عكس ما يتشدق به بعض أهل العروس من حيث الذكاء والطاقات البديلة والمستقبل وصل أحيانا في وصف قرية الأزبال والعبث بجزيرة الروكفيلير
مركز تصفية الدم واحد من الملفات التي تقض مضجع أهالي المصابين بالقصور الكلوي وكل من تسري في عروقه قطرات دماء الإنسانية وأمام هول الحقيقة والموت المعلق إلى حين نسرد عليكم بعض التفاصيل التي تدمع القلوب قبل العيون
المركز الوحيد بإبن جرير يعرف توافدا زيادة عن اللزوم لعدة إعتبارات أهمها الطاقة الإستيعابية ونقص الموارد البشرية من جهة وتقصير ذوي الإختصاص في إيجاد حلول بديلة وناجعة الأيام القليلة الماضية كان إنقطاع الماء الصالح للشرب سببا في ضياع حصص عدد من المستفيذين بحكم إرتباط العملية بمخزون المياه وهو أمر يمكن تجاوزه نهائيا بتشييد صهريج تخزين فوق المؤسسة أو إقتناء حاويات المياه الكبيرة الحجم وكفى الله المسلمين شر القتال كما أن مسؤولية طبيبة واحدة على رأس هذا المركز لا يكفي لعمليات التصفية المتزايدة مما يعيد نقاش من يخضع لقانون الوظيفة العمومية ؟ ومن يدفع ثمن العمل في الأيام البيضاء ؟ وهو إشكال يطرح نفسه بنفس المعايير لذى الممرضين والممرضات حيث أنهم لا يجدون أي إشكال في الإشتغال يوم السبت لمزاوجة يوم الأربعاء شريطة تعويضات مادية رمزية ولهم الحق في ذلك فلكل خادم أجرة
الإشكال الرئيسي في الملف هو لائحة الإنتظار أو ما يسمى بلائحة الموت إذ لا يمكن التعامل مع الحالات الجديدة إلا في تشافي كلي للحالات الخاضعة للحصص أو رحيلها لدار البقاء فالبنية التحتية لا تعطي حلولا للطاقة الإستعابية ومع هذه المعظلة نعيد عقارب الساعة للوراء كي نقوم بعملية نبش في صفقة ملغومة لغرفة يتيمة كلفت الجهات المانحة ما يقارب 45 مليون وماهي القيمة المضافة التي جاءت بها ؟ وهل مبلغ بنائها يتضمن التجهيزات أم الصندوق الإسمنتي الأجوف ؟
كما هو متعارف عليه أي مشروع تتجاوز تكلفته 20 مليون فمن الواجب خضوعه لحقوق المنافسة للفوز بالصفقة حيث يشترط أن يتم الإعلان في ثلاثة جرائد لضمان منافسة نزيهة وشريفة لكن للأسف أعيدت أسطوانة ذلك القوم الذين خرجوا للحرث والسباق بجياد دون تقدير فلا حرث حرثوه ولا سباق ربحوه كما أن المدير الإقليمي بالوزارة الوصية يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية التي يمنحه القانون إياها حيث أن العديد من الأصوات تؤكد أن حضور الطبيبة المشرفة على المركز مختصر في يومين أسبوعيا فقط ومعه نطلب من الأشخاص الذين يفقهون في هذه الأمور تنويرنا إما أنه غياب قانوني أو إستهثار بحياة المواطنين دون حسيب أو رقيب ؟
ختاما وليس أخيرا مطلبنا أن تتكاثف كل الجهود من جهات مانحة سواء مجالس إقليمية أو جهوية وزيادة الدعم المادي لجلب أطر طبية وتجهيزات جديدة لتفادي حصاد مزيدا من الأرواح ومن جهة أخرى على السلطات المعنية التدقيق في تكاليف هذا المركز درءا لكل لبس وإحقاقا للحق أما المجلس البلدي النائم فأغلب الظن أنه خارج التغطية ودعمه المادي لهذا المركز الحساس غير مطروح وربما قد يبرمج مستقبلا في المراتب الأخيرة بعد أولويات "هذا كان حاضر عطيوه نظاظر" و "القصارة والبيت يعلموك خزيت" ونهاية الحديث اللهم إشفي الجميع إلا المنتخبين المصابين بحب الكراسي

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button