جوابا على الرسائل التي وجهها لنا السيد رئيس الجماعة مؤخرا داخل مجموعة التواصل للمجلس والتي تفيد بأن لا اجتهاد مع النص بمعنى أنه مقيد بالقانون الذي يؤطر ويدبر التسيير الجماعي وعلى الخصوص الميزانية.
ليكن في علمكم السيد الرئيس بأننا اليوم نعيش تحت رحمة الجاءحة مما يلزمنا الاجتهاد رغبة في تخفيف العبىء على الفئات المتضررة من وباء كوفيد 19 دون الرجوع إلى القانون لأن الظرفية تشفع لنا القيام بذلك. مما لاشك فيه السيد الرئيس اليوم وصلتم على ما اقترحناه عليكم حول الرجوع إلى الدعم المقدم إلى جمعيات المجتمع المدني وعلى الخصوص الثقافية والفنية وماشابه ذلك وكذلك تحويل بعض المبالغ المبرمجة في آخر فائض للميزانية. إن هذه الإجراءات ستمكننا من تقديم المساعدة والمؤونة لفاقدي الشغل الذين ينتمون للقطاع الغير مهيكل والغير مسجلين في cnss وكذلك المعوزين والفقراء. الحمد لله اليوم وزارة الداخلية زكت ما اقترحناه بعدما أصدرت مذكرة إلى جميع ولاة وعمال أقاليم المملكة من أجل تبليغها إلى رؤساء الجماعات الذين أصبحوا اليوم ملزمون بمضمونها وتجسيدها على أرض الواقع من خلال تحويل كل الدعم المخصص للجمعيات الثقافية وتسخيره لفائدة المواطنات و المواطنين الذين تضرروا بسبب هذا الوباء القاتل.
مرة اخرى أوجه اقتراح إلى جميع الجماعات القروية والحضارية إلى خلق صندوق الطوارئ تقتصر مهمته علىالكوارث الطبيعية والأزمات الوبائية وما شابه ذلك مع عدم تحويل المبالغ المرصودة إليه دون المساس بها. وبهذا الصندوق يمكننا مواجهة الأزمات الفجائية.
مرة اخرى نتوجه إلى الله جل جلاله أن يرفع عنا هذا الوباء والابتلاء ويحفضنا بما حفظ به الذكر الكريم.
لست ربوت