حتى لاننسى الفقيد عبد الحميد امين امام زخطيب مسجد الهلالي بابن جرير رحمه الله: فقدناك لانك جمعت كل الفاضل….

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية حتى لاننسى الفقيد عبد الحميد امين امام زخطيب مسجد الهلالي بابن جرير رحمه الله: فقدناك لانك جمعت كل الفاضل….

حتى لاننسى الفقيد عبد الحميد امين امام زخطيب مسجد الهلالي بابن جرير رحمه الله: فقدناك لانك جمعت كل الفاضل….

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏





من حقنا عليك ومن حقك علينا أن ننشر شيئا من سيرتك العطرة، لقد عشت دنياك يا اخي طولا وعرضا، سيرة عطرة أنت ، ذات صيام وصلاة وقيام أنت،سيد الكرم والتواضع أنت، قارئ القرآن أنت، الناصح الامين أنت، صاحب اعمال الخير والايادي البيضاءالمعطاء انت, المشارك في تنوير العامة والخاصة انت , رجل طيب المعشر وصاحب اخلاق حميده انت, سمح الوجه والتعامل انت.. مؤمن وصادق دون تبجح انت, من يعرفك ليصعب عليه تقبل خبر رحيلك، وسقوطك السريع ولم يمهلك المرض طويلا,فجاء الموت سريعا, ففارقت الدنيا وتركتنا يتامى هائمين لا نصدق الخبر وحتى مرور هذه الايام الطويلة من فراقك لنا، وانت الانسان المؤمن دائما بقضاء الله وقدره والحامد لنعمته حتى الرمق الاخير في حياتك, فهنيئا لك لقاء ربك ، فإلى جنة الخلد يا اخي….. ويا والدي…. ويا صديقي… ولن تكفيك كلماتي ولا دمعاتي، ولكنها ستبقى عزاء لي ولنا جميعا في وحدتنا……
اخي الغالي … مازالت روحك الطاهره النقيه تعيش في الوجدان المكسور … والقلب المكلوم .. وما زال المسجد كئيبا موحشا برحليك … ومازلت حيا في قلوبنا نعيش مرارة الفراق وحرقة الشوق لرؤياك المستحيل .. ذكراك ووجهك الحبيب الى قلبي ما زال في الوجدان, ومازلت اتذكر اللقاء الاخير ,وانا الى جوارك بالمسجد, وما زالت حرارة كلماتك الاخيرة اللهم ارزقنا حسن الخاتمة تسري وتلامس وجودي وشعوري, ونظراتك البريئة من حولك, وكلماتك " الحمد لله " تدق مسمعي ومخيلتي…..
اخي وحبيب عمري…… كل ما في البيت يشتاق اليك بل كل ما في الدنيا يشتاق اليك بيتك ما زال يبكي فراقك …زواياك المفضله التي كنت تجلس فيها…اوراقك كتبك خطبك المبعثرة هنا وهناك… كل ما في البيت يدل على وجودك … حتى الكرسي في صدرمكتبك يشير الى وجودك… وكل شيئ يفيض بها الشوق اليك …وتهتز جدران البيت على غيابك السريع والمفجع…..
فالفرح اصبح بالنسبه لنا ضائعا غير موجود والأماني التي تتحقق بعدك اكذوبه يجب ان نتناساه…
ما زلت اراك دوما في أحلامي وما زلت أشعر بصوت خطواتك حولي كلما وقف احد المؤذنين –حمودة او عبد الصادق ليقيما الصلاة وانا اتطلع الى الدرج التي اعتدت النزول منه لتأم المصلين – ويظل صوتك الحنون ساكنا في الوجدان وحيا في القلب والروح .. وستظل دوما معي في احزاني وأفراحي وفي كل لحظه من لحظات العمر فرحيلك الموجع أحرق القلب والعمر معا ومع هذا سأضل أعيش على ذكراك الطيبه التي تمدني بالقوه والقدره على الاستمرار في ما تبقى من حياة,وستظل حيا في الذاكره وفي قلوب الكثيرين من الاهل والاحباب, لقد ارتحلت إلى عالم ارحم وأنقى من هذا العالم الذي نعيشه في هذا الوطن, فرحمة الله تشملك وترأف لك أكثر من البشر…

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button