من الذاكرة التعليمية خافتة الصوت والصورة: السي ادريس الهيتار:بقلم عبد الكريم التابي

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية من الذاكرة التعليمية خافتة الصوت والصورة: السي ادريس الهيتار:بقلم عبد الكريم التابي

من الذاكرة التعليمية خافتة الصوت والصورة: السي ادريس الهيتار:بقلم عبد الكريم التابي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏لحية‏‏‏



قوس الخوف الداخلي: ( يلبسني خوف داخلي من أن أكون نسيت أحدا من ذلك الجيل من اساتدتنا الأولين).
قوس الشكر والامتنان: ( لايفوتني أن أشكر صديقي القديم السي عبد الرحيم زايد، على تتبعه واهتمامه وانشغاله بترميم ذاكرة ابن جرير، ومساعدتي ببعض الصور، كم هو الشأن مع أصدقاء آخرين كالأعزاء عزيز لعناني وعبد العالي بلقايد ومحمد بوخار وغيرهم ممن يعتبرون أن ذاكرة البلدة هم مشترك جماعي لكل واحد منا فيه نصيب).
حين تلتقيه، ينحني بلطف ويحيي بلطف، ويبتسم بهدوء، ويتحدث في همس مختلط بغنغنة تلتف حول حباله الصوتية. ولا يفوته وهو يسألك عن أي مستقر أوصلتك إليه قدماك، وأي مستقر أوصل إخوتك وبعضا ممن يتذكره من زملاء المقعد والمحبرة والريشة والدواة.
السي ادريس الهيتار واحد من معلمي جيل الستينيات الذين قامت على أكتافهم تلك المدرسة العمومية التي كان لها حرمة شبه مقدسة في حيطانها وأسوارها وممتلكلتها وأساتذتها وإدارييها، ومنها ومن على مقاعدها الخشبية، تخرجت أجيال، وانخرطت في مفاصل مختلف القطاعات الإنتاجية في البلد بشهادات عليا أو بما ملكت اليد مما هو أدنى، لكنه ناجع وفعال.
لا يسمح لي ضعف المعلومات عن المسار المهني لشخص السي ادريس في قول أكثر مما قلت، لكن الأهم عندي هو أن يستحضر الجيل الذي يعرفه معلما مربيا، والجيل الذي يعرفه جارا في الحي، أو عابرا في الطريق، أن السي الهيتار واحد من ذاكرة ابن جرير التعليمية التي ارتبطت بعدد كبير من تلاميذ وتلميذات ذلك الزمن، وبعدد من أساتذة وأستاذات ذلك الزمن وما سيليه حينما أسندت مهمة إدارة إحدى المدارس إليه كغيره من جيله الذين أنهوا المسار في إتسيير المؤسسات التعليمية.
لي بعض الحوادث الشخصية في إطار العمل مع السي الهيتار، سأعود إليها حينما أفصل في الذاكرة المتعلقة به لاحقا.
إلى ذلك الحين له مني كل التحيات.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button