نحن بصدد متابعة جزء من قصة ابيقور في نهايتها قبل أن يصعد جبل تدغين و يخنق روحه ليعيش بجسد فقط لا يحمل أي ذرة من القيم الإنسانية و الكونية ./ .
في اتجاه لبريجة .. عاصمة دكالة
انطلقت الحافلة ، بجواره يجلس رجل بدين ، رأسه كبير تنطبق عليه قولة سيدي عبد الرحمان المجذوب : ( سافر تعرف الناس و كبير القوم طيعه كبير الكرش والراس بنص فلس بيعه ) . أوداجه منتفخة ولون وجهه ينافس في حمرته الطماطم الناضجة يضع أمامه بطنا عظيمة يسندها بفخذيه كي لا تسقط إلى الأرض . أخرج من جيبه قنينة صغيرة و صب منها على راحة كفه بعض التنفيحة ثم استنشقها .
( شم شمة وشوف اشنو تما ) هكذا خاطبه ابيقور .فرمقه بعينه اليمنى فيما اليسرى كانت مغلقة ابتسم الرجل وفتح فمه الكبير المليئ بالأسنان ثم سمع ذوي ضحكة خرجت من فم معدته هاع هاع هاع أرعبت مراهقا يلعب في هاتفه بتركيز شديد .
في نفس الصف من جهة النفاح توجد سيدتين بين الستين والسبعين و معهما المراهق على طول الطريق و هو يمسك هاتفه و يلعب free fire . كانت إحداهن تحكي عن أخ لها يعمل حسب كلامها " كوميسير كبير في دار بيضا " سيحج هذا العام – أجابها ابيقور في صمت : " يلا خلاتوا كرونا " تحدثت كثيرا عن أخيها و ممتلكاته و نفوذه و السيدة الأخرى ترخي السمع و تساهم بالدعاء ، كلما ذكرت إحدى كرامات أو حسنات أو بطولات الكوميسير . نظر إليه الرجل النفاح بعينيه و رفع حاجبيه ثم غمز له و ضحك في صمت وفمه مفتوح عن آخره كفرس النهر . أمامهم كانت تجلس ثلاثة فتيات وسيدة في نهاية الأربعين تناديها صاحبة coupe garçon خالتي و الاثنتين ماما . كن يلبسن لباسا مثيرا جدا وضعن مؤخراتهن داخل سراويل "المعدة " وهي أخر صيحات الموضة في سراويل الجينز الأزرق لمخترعيه ليفي شتراوس وجاكوب دافيز. بحيث يلبس و يصل حزامه إلى فم المعدة فيما تبقى القمصان من تحت الحزام. صدورهن شبه عارية ، مازلت لا أعرف حتى الآن كيف تخبأ الأسرار الكبيرة في حمالة للصدر ؟ لم يسلمن أيضا من همز ولمز وقفشات الرجل النفاح إلى أن استسلم للنوم عند الوصول إلى قطارة . بدوية في نهاية العقد الثاني تراقبهن بانتباه و تسمعهن يحكين عن تجاربهن في الإمارات و خصوصا صاحبة coupe garçon فلقد عادت مؤخرا من دبي لا تدع البدوية أي معلومة أو حركة تفوتها إلا عندما تنفلت حلمة ثديها من فم رضيعها فيعلن حالة العصيان و الصراخ .
يبدوا عليها البؤس و الشقاء . هي واحدة ممن تدافع عنهن بشراسة مدام " لفشوش " في جميع المحافل الدولية و الوطنية و الصالونات المخملية و 8 مارس و 31 ماي و الصافرة و المناصفة و المغتصب هو أنت. من اجل ضمان كرسي في قبة البرلمان أو داخل إطار ما أو منظمة ما في حين تفنى البدويات زهرة شبابهن و تذبل أنوثتهن في رمشة عين بين المساعدة في الحقل و كنس البيت و الحظيرة و الزريبة - دخان الكوشينة أو الخباز – الطبخ و غسل الملابس و حلب الأبقار و الرعي و الدواجن و الاعتناء بالأطفال أو رعاية خريف عمر والدي الزوج أو مريض طريح الفراش أو شخص معاق مع حراسة الخيمة . وفي الليل عليهن أن يتهيأن للواجب الوطني . دون أن ننسى المنع من إتمام الدراسة و الزواج المبكر أو الدفع ببعضهن للخدمة في بيوت مدام لفشوش وقريباتها .
أسنان لا تعرف فرشاة أو طبيب ، بشرة داكنة لم يمسسها مرطب أو " crème " شعر له عقد مفتوح مع الحناء و شامبو كادوم - قنينة عطر رخيص – ناهيك عن ملابس رديئة الجودة قديمة التصميم . أيادي خشنة عليها ندوب و حروق تؤرخ لمحطات الكفاح في هذه الحياة الغير عادلة. هنالك بعض فتيات القرى المحظوظات يضاهين في جمالهن و ملابسهن و نظافتهن بنات المدن .
فتحت البدوية فمها في المراكشيات و أفلت الرضيع حلمة الثدي من فمه مرة أخرى ، فأجهش بالبكاء و صعد من درجة الصراخ ذكرتني حالة هذا الطفل مع ( بزولة ) والدته ببعض مناضلي المطالب الخبزية و سماسرة الحركات الاحتجاجية . يتخدون من الصراخ و الزعيق مطية لهم أمام بعض المؤسسات الخاصة أو العمومية أو في العالم الافتراضي إلى أن يتمكنوا من حلمة ثدي الريع فيطبقون عليها بأيديهم و أرجلهم و أفواههم وما إن تنفلت يعودون للميدان .
توقفت الحافلة بسيدي بنور و نزل منها الثلثين من الركاب بما فيهم أصحاب " الكوشيطا " غير مقعده بآخر قرب الباب صعد ما يقارب 15 شابة وشاب اتضح أنهم طلبة بجامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة فتحوا هواتفهم الذكية و أبحروا لتنمية غبائهم . في الطريق إلى زاوية سيدي إسماعيل التي يحفظ ابيقور كل مكان فيها عن ظهر قلب . كان هنالك شاب يضع حقيبة مهنية أمامه . في يده ساعة كبيرة الحجم و خاتم فضي في أصبعه و سلسلة في عنقه على رأسه قبعة شمسية من نوع N/Y و نظارات بألوان قوس قزح ينتعل حداء رياضي air max ( مطراسي اللحية مزيان ) مند انطلاق الحافلة من مراكش وهو يترنح في مكانه لم يجد نقطة البداية لإثبات ذاته داخل المجموعة انه الصراع من أجل الهو . قبل الوصول إلى بوشان كاد أن يدخل في نزال مع أحد المسافرين حول فتح النافدة العلوية بالحافلة ، في نوكيلة أعطى مكانه لسيدة رغم أن بعض المقاعد شاغرة فضل الوقوف و في كل مرة يخرج هاتفا من النوع الفاخر و يستعرضه أمام المراكشيات . الطريف انه طلب من ( لكريسون ) رش بعض العطر بالحافلة فقد اشتم رائحة ما لا تعجبه . ولكن stage الأخير عندما رن هاتفه أخدته الحماسة و أجاب بسرعة و بصوت مرتفع : ألو .. ألو نعم أسمعك.. أنا قريب .. نعم الزاوية ..( وجد لية لكوابل – صافي وجد لية لكوابل – أنا جايب الماتاريال – وجيب معاية الويفي wifi wifi ! !!!!) .
مع العدد الذي صعد من سيدي بنور و من سيدي إسماعيل ( داخ لكريسون ) فبدأ الطواف بين صفا السائق ومروى الكوشيطة يعد الركاب والمقاعد ثم يعيد العملية من جديد بعد ربع ساعة قال له السائق (ياك قلت لك بعد من لكيف واحنا باقين في سفينة الله ) اطلب من الركاب إظهار التذاكر و قم بتعدادها ستجد مكمن المشكل . بعدما انتهى وقف شاب أنيق قوي البنية . استظهر أمام الركاب أسطوانة لمتسولي الحافلات من العهد الطباشيري لبن جدية : إخواني أخواتي أمي مريضة بمرض خطير والدي مقعد لي 5 إخوة انأ أكبرهم نكتري منزلا ب700 درهم لقد ساعدنا الجيران وأصدقائي في إجراء العملية لوالدتي بسبعة ملاين سنتيم الحمد لله . ولكن أمي تحتاج عند منتصف كل ليلة لدواء ثمنه 150 درهم . أخي أختي ستقولون لماذا لا تبحث عن عمل ؟ كيف اعمل و أنا ملتزم برعاية أمي المريضة و والدي المقعد و تهييء إخوتي الصغار للمدرسة و كل متطلبات البيت .
نعم أخي نعم أختي من حقكم النظر لي كما تريدون ولكن يقول المثل (لي ما خرج من الدنيا ما خرج من عقايبها ) هل ترضى لي أخي أن اسرق ؟ هل ترضى لي أختي أن أبيع المخدرات ؟ هل ترضو لي أن أمد يدي للحرام ؟ خوتي خواتاتي ... BLA BLA BLA
( شم شمة وشوف اشنو تما ) هكذا خاطبه ابيقور .فرمقه بعينه اليمنى فيما اليسرى كانت مغلقة ابتسم الرجل وفتح فمه الكبير المليئ بالأسنان ثم سمع ذوي ضحكة خرجت من فم معدته هاع هاع هاع أرعبت مراهقا يلعب في هاتفه بتركيز شديد .
في نفس الصف من جهة النفاح توجد سيدتين بين الستين والسبعين و معهما المراهق على طول الطريق و هو يمسك هاتفه و يلعب free fire . كانت إحداهن تحكي عن أخ لها يعمل حسب كلامها " كوميسير كبير في دار بيضا " سيحج هذا العام – أجابها ابيقور في صمت : " يلا خلاتوا كرونا " تحدثت كثيرا عن أخيها و ممتلكاته و نفوذه و السيدة الأخرى ترخي السمع و تساهم بالدعاء ، كلما ذكرت إحدى كرامات أو حسنات أو بطولات الكوميسير . نظر إليه الرجل النفاح بعينيه و رفع حاجبيه ثم غمز له و ضحك في صمت وفمه مفتوح عن آخره كفرس النهر . أمامهم كانت تجلس ثلاثة فتيات وسيدة في نهاية الأربعين تناديها صاحبة coupe garçon خالتي و الاثنتين ماما . كن يلبسن لباسا مثيرا جدا وضعن مؤخراتهن داخل سراويل "المعدة " وهي أخر صيحات الموضة في سراويل الجينز الأزرق لمخترعيه ليفي شتراوس وجاكوب دافيز. بحيث يلبس و يصل حزامه إلى فم المعدة فيما تبقى القمصان من تحت الحزام. صدورهن شبه عارية ، مازلت لا أعرف حتى الآن كيف تخبأ الأسرار الكبيرة في حمالة للصدر ؟ لم يسلمن أيضا من همز ولمز وقفشات الرجل النفاح إلى أن استسلم للنوم عند الوصول إلى قطارة . بدوية في نهاية العقد الثاني تراقبهن بانتباه و تسمعهن يحكين عن تجاربهن في الإمارات و خصوصا صاحبة coupe garçon فلقد عادت مؤخرا من دبي لا تدع البدوية أي معلومة أو حركة تفوتها إلا عندما تنفلت حلمة ثديها من فم رضيعها فيعلن حالة العصيان و الصراخ .
يبدوا عليها البؤس و الشقاء . هي واحدة ممن تدافع عنهن بشراسة مدام " لفشوش " في جميع المحافل الدولية و الوطنية و الصالونات المخملية و 8 مارس و 31 ماي و الصافرة و المناصفة و المغتصب هو أنت. من اجل ضمان كرسي في قبة البرلمان أو داخل إطار ما أو منظمة ما في حين تفنى البدويات زهرة شبابهن و تذبل أنوثتهن في رمشة عين بين المساعدة في الحقل و كنس البيت و الحظيرة و الزريبة - دخان الكوشينة أو الخباز – الطبخ و غسل الملابس و حلب الأبقار و الرعي و الدواجن و الاعتناء بالأطفال أو رعاية خريف عمر والدي الزوج أو مريض طريح الفراش أو شخص معاق مع حراسة الخيمة . وفي الليل عليهن أن يتهيأن للواجب الوطني . دون أن ننسى المنع من إتمام الدراسة و الزواج المبكر أو الدفع ببعضهن للخدمة في بيوت مدام لفشوش وقريباتها .
أسنان لا تعرف فرشاة أو طبيب ، بشرة داكنة لم يمسسها مرطب أو " crème " شعر له عقد مفتوح مع الحناء و شامبو كادوم - قنينة عطر رخيص – ناهيك عن ملابس رديئة الجودة قديمة التصميم . أيادي خشنة عليها ندوب و حروق تؤرخ لمحطات الكفاح في هذه الحياة الغير عادلة. هنالك بعض فتيات القرى المحظوظات يضاهين في جمالهن و ملابسهن و نظافتهن بنات المدن .
فتحت البدوية فمها في المراكشيات و أفلت الرضيع حلمة الثدي من فمه مرة أخرى ، فأجهش بالبكاء و صعد من درجة الصراخ ذكرتني حالة هذا الطفل مع ( بزولة ) والدته ببعض مناضلي المطالب الخبزية و سماسرة الحركات الاحتجاجية . يتخدون من الصراخ و الزعيق مطية لهم أمام بعض المؤسسات الخاصة أو العمومية أو في العالم الافتراضي إلى أن يتمكنوا من حلمة ثدي الريع فيطبقون عليها بأيديهم و أرجلهم و أفواههم وما إن تنفلت يعودون للميدان .
توقفت الحافلة بسيدي بنور و نزل منها الثلثين من الركاب بما فيهم أصحاب " الكوشيطا " غير مقعده بآخر قرب الباب صعد ما يقارب 15 شابة وشاب اتضح أنهم طلبة بجامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة فتحوا هواتفهم الذكية و أبحروا لتنمية غبائهم . في الطريق إلى زاوية سيدي إسماعيل التي يحفظ ابيقور كل مكان فيها عن ظهر قلب . كان هنالك شاب يضع حقيبة مهنية أمامه . في يده ساعة كبيرة الحجم و خاتم فضي في أصبعه و سلسلة في عنقه على رأسه قبعة شمسية من نوع N/Y و نظارات بألوان قوس قزح ينتعل حداء رياضي air max ( مطراسي اللحية مزيان ) مند انطلاق الحافلة من مراكش وهو يترنح في مكانه لم يجد نقطة البداية لإثبات ذاته داخل المجموعة انه الصراع من أجل الهو . قبل الوصول إلى بوشان كاد أن يدخل في نزال مع أحد المسافرين حول فتح النافدة العلوية بالحافلة ، في نوكيلة أعطى مكانه لسيدة رغم أن بعض المقاعد شاغرة فضل الوقوف و في كل مرة يخرج هاتفا من النوع الفاخر و يستعرضه أمام المراكشيات . الطريف انه طلب من ( لكريسون ) رش بعض العطر بالحافلة فقد اشتم رائحة ما لا تعجبه . ولكن stage الأخير عندما رن هاتفه أخدته الحماسة و أجاب بسرعة و بصوت مرتفع : ألو .. ألو نعم أسمعك.. أنا قريب .. نعم الزاوية ..( وجد لية لكوابل – صافي وجد لية لكوابل – أنا جايب الماتاريال – وجيب معاية الويفي wifi wifi ! !!!!) .
مع العدد الذي صعد من سيدي بنور و من سيدي إسماعيل ( داخ لكريسون ) فبدأ الطواف بين صفا السائق ومروى الكوشيطة يعد الركاب والمقاعد ثم يعيد العملية من جديد بعد ربع ساعة قال له السائق (ياك قلت لك بعد من لكيف واحنا باقين في سفينة الله ) اطلب من الركاب إظهار التذاكر و قم بتعدادها ستجد مكمن المشكل . بعدما انتهى وقف شاب أنيق قوي البنية . استظهر أمام الركاب أسطوانة لمتسولي الحافلات من العهد الطباشيري لبن جدية : إخواني أخواتي أمي مريضة بمرض خطير والدي مقعد لي 5 إخوة انأ أكبرهم نكتري منزلا ب700 درهم لقد ساعدنا الجيران وأصدقائي في إجراء العملية لوالدتي بسبعة ملاين سنتيم الحمد لله . ولكن أمي تحتاج عند منتصف كل ليلة لدواء ثمنه 150 درهم . أخي أختي ستقولون لماذا لا تبحث عن عمل ؟ كيف اعمل و أنا ملتزم برعاية أمي المريضة و والدي المقعد و تهييء إخوتي الصغار للمدرسة و كل متطلبات البيت .
نعم أخي نعم أختي من حقكم النظر لي كما تريدون ولكن يقول المثل (لي ما خرج من الدنيا ما خرج من عقايبها ) هل ترضى لي أخي أن اسرق ؟ هل ترضى لي أختي أن أبيع المخدرات ؟ هل ترضو لي أن أمد يدي للحرام ؟ خوتي خواتاتي ... BLA BLA BLA
متسولوا الحافلات يشبهون بعض ممتهني الكوتشينغ ( ديال التنمية الذاتية ) فهم يجدون الحلول لكل مشكل و الأجوبة لكل سؤال وقدرة كبيرة على استدرار العاطفة و كثرة حشو الكلام . تعاطفت معه بعض النساء الكبيرات السن و صاحب WIFI . لقد استطاع جمع 90 درهم مما شجعه على المطالبة بتتمة 150 درهم من الذين لم يساهموا بعد. مضيفا: لقد بقيت 60 درهم فقط 6 محسنين كل واحد 10 دراهم أو 3 بمساهمة 20 درهم أو ( مرضي والديه يعطيني هاد 60 درهم باش نزل فحالي نمشي نفرح لميمة ) استطاع انتزاع 30 درهم إضافية والحصيلة 120 درهم في أقل من 15 دقيقة بمعدل 480 درهم في الساعة . تناقلت مؤخرا بعض الإذاعات الالكترونية خبر شجار وقع في محطة أسفي بين متسولتين أفضى بعد تدخل السلطة إلى إماطة اللثام عن ثروة كبيرة تنعم فيها الأولى فيما الثانية تمتلك منزل و شقتين للكراء وسيارة . لقد رفضت الحكومة قانون الإثراء غير المشروع خوفا من ملاحقات قضائية لبعض المسؤولين ولكن هنالك أيضا جيش من المواطنين يراكمون ثروات كبيرة بطرق ملتوية ولا حسيب ولارقيب عليهم .
وقف رجل آخر في 45 من عمره ضخم البنية ملامحه توحي بالشر ... يتبع
عاطف الرقيبة
عاطف الرقيبة
لست ربوت