الأقدار الإلهية حملت لنا فيروس كورونا القاتل الذي لم تتمكن حتى الدول العظمى من السيطرة عليه لحد الآن وفي عمليات إستباقية متوازية بين مجهودات الدولة الحريصة على سلامة المواطنين وفعاليات تستبق الخيرات للفوز بحسنات الأعمال الخيرية التي إعتادت عليها وفي نفس السياق ومادامت إبن جرير قرية العجائب والغرائب ومدينة الذكاء كما يلقبها بعض "الطنازة" تفتقت عبقرية أحد جهابدة الإعلام الحديث بإحداث مجموعة واتساب سرية من أجل جمع تبرعات لفائدة العائلات المتضررة جراء تذابير الحجر الصحي وقانون الطوارئ حيث قام بإدخال أرقام عدة شخصيات رحمانية بمختلف مشاربها بين الأستاذ والطالب والمستشار والإعلامي والمحاسب ومن كلا الجنسين إلا أن الغريب في هذه المجموعة هو أن المشرف عليها لم يقدم التفاصيل الدقيقة حول طريقة جمع التبرعات والطريقة التي سيتم بها تصريف الإعانات هل مواد غذائية أم مبالغ مالية وهي الفكرة التي أيدها ممثلو الحزب الأزرق في حين أن علبتهم السوداء كان يركز على عملية إدخال الأطفال من الأحياء بإقتناء أجهزة إلكترونية "طابليت" مما يرجح أنه على علاقة وطيدة مع أحد باعة الأجهزة الإلكترونية حيث أن شهيته مفتوحة مع العروض والصفقات المدرة للربح الفرداني إلا أن القشة التي قسمت ظهر البعير وعجلت بخروج أسماء وازنة من المجموعة هو تكتم منسق المجموعة على الإفصاح عن رقم الحساب البنكي الذي خصص لتحويل مبالغ الإعانة مما جعل الشكوك تراود العقلاء وحتى جوابه أن الأمر مرتبط بالحفاظ على كرامة المستفيذين هو السبب الحقيقي لخروج عنوان المقال إلى الواجهة حيث أجابه أحدهم لاداعي للسرية وأن المدفونة تكسر المحراث وهي عبارة ذات حمولة تاريخية وازنة لا يفهمها إلا الفلاحة العتقاء والأخبار الرائجة ترشح أن الحساب المزعوم هو لأحد تجار المواد الغذائية المتفق معه مسبقا بإقتناء الدعم الغذائي من متجره الشيء الذي يصعب معه ضبط المبالغ الحقيقية المحصلة وعدد قفف المستفيذين
ختاما وليس أخيرا على السلطات المحلية أن تستقصي الأمر كي تبقى الأمور تحت السيطرة وليعلم الجميع أن الحساب الوحيد للتبرعات المرتبط بالوباء القاتل هو الذي تم فتحه من طرف ملك البلاد وغير ذلك يطرح عدة تساؤلات مشروعة ولا نريد إستباقها والزمن وحده كشاف للعيوب إن طالت الأعمار أما اللحظة فأيادينا مرفوعة للخالق تطلب رفع الوباء والبلاء أما عيوننا فهي مستمرة في رصد كل تحركاتكم ولو ضربتم عليها أسوار الحديد فسنراقبكم من ثقوب المفاتيح
ختاما وليس أخيرا على السلطات المحلية أن تستقصي الأمر كي تبقى الأمور تحت السيطرة وليعلم الجميع أن الحساب الوحيد للتبرعات المرتبط بالوباء القاتل هو الذي تم فتحه من طرف ملك البلاد وغير ذلك يطرح عدة تساؤلات مشروعة ولا نريد إستباقها والزمن وحده كشاف للعيوب إن طالت الأعمار أما اللحظة فأيادينا مرفوعة للخالق تطلب رفع الوباء والبلاء أما عيوننا فهي مستمرة في رصد كل تحركاتكم ولو ضربتم عليها أسوار الحديد فسنراقبكم من ثقوب المفاتيح
تحرير عبد الغني رشيق
لست ربوت