قصيدة للأستاذ الحسن عسيلة في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية قصيدة للأستاذ الحسن عسيلة في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

قصيدة للأستاذ الحسن عسيلة في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم


صورة ملف ‏الحسن عسيلة‏ الشخصي



بسم الله الرحمن الرحيم .
تلبية لدعوة أخي العزيز الشاعر الجميل سعيد بنعياد لقراءة بيتين في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ،أنتظم في سلك قافلة المدح .
وأدعو بعدي الشاعرين الجميلين أبا يعقوب السوسي ومصطفى بركات .
مع أجمل التحيات
البيتان من هذه القصيدة :
.
هذا الذي طرِبَتْ أذْني لِسيرَتِهِ
فَكيْفَ لوْ نَعِمَتْ عَيْني برُؤيَتِه
.
الحُسْنُ مِنْ حُسْنِهِ جَافى مَفاتِنَهُ
وقالَ لا حُسْنَ إلا حُسْنُ طلْعَتِهِ
.
أوْفَى على قدَرٍ والناسُ جَاهِلةٌ
ومَلْمَحُ الدِّينِ في سِيـمـاءِ غُرَّتِهِ
.
مُحَمَّدٌ مَعْدِنُ الإيمَانِ مَنْبَعهُ
والوَحْيُ في قَلْبِهِ نِبْراسُ دَعْوَتِهِ
.
اَلعَيْنُ وَسْنانَةٌ والقلبُ مُنْشَغِلٌ
باللهِ ، والذِّكْرُ أنوارٌ بِحَضْرَتِهِ
.
والوِرْدُ في فَمِهِ شَهْدٌ بِخافِقِهِ
والوَرْدُ مُنْفَتِحٌ في صَحْنِ وَجْنَتِهِ
.
الشَّعْرُ قِطْعَةُ لَيلِ دُونَهُ قَمَرٌ
والشِعْرُ مَفْخَرَةٌ في وَصْفِ رَوْعَتِهِ
.
يَفْتَرُّ عَنْ لُؤلُؤٍ كالبَرْقِ وَمْضَتُهُ
في عَينِهِ دَعَجٌ ، قَصْدٌ بِهَيْئَتِهِ
.
في صوْتِهِ بَحَّةُ المِزْمَارِ فَاتِنَةٌ
وبارقُ الصِّدْقِ في لَألاءِ لَهْجَتِهِ
.
في كَفِّهِ شَثَنٌ في جيدِهِ سَطَعٌ
في كُلِّهِ آيَةٌ مِنْ حُسْنِ خِلْقَتِهِ
.
مُنمْنَمُ الحُسْنِ في عِرْنينِهِ شَمَمٌ
في عَرْفِهِ نَفْحَةٌ مِنْ مِسْكِ رَشْحَتِهِ
.
هُوَ الأمينُ الجوادُ الطِيبُ مَعْدِنُهُ
والوَحْيُ في رُوْعِهِ وَقّادُ جَذوَتِهِ
.
بادي المَلاحَةِ في أشْفارِهِ وطَفٌ
أغرُّ والبدرُ سطَّاعٌ بِغُرَّتِهِ
.
الله أبْدَعَهُ مِنْ كُلِّ فاتِنَةٍ
وقَالَ لا هَدْيَ إلا هَدْيُ مِلَّتِهِ
.
إذا تبَدَّى لِذي عَيْنَيْنِ طالِعُهُ
تبَدَّدَ الهَمُّ في آفاقِ فِكْرَتِهِ
.
أبْهَى وأجْمَلُ عَنْ بُعْدٍ وَعَنْ كَثَبٍ
أسْمَى الفَضَائِلِ تَغْنَى في سَجِيَّتِهِ
.
مُقَصَّدٌ رَبْعَةٌ حَفَّ الجَلالُ بِهِ
كأنهُ غُصْنُ بانٍ طَيَّ بُرْدَتِهِ
.
فَهَلْ عَلا أحَدٌ في الناسِ مَنْزِلَةً
تَرْقَى بِحَقٍّ إلى عَلْيَاءِ رُتْبَتِهِ
.
كلَّا وَمَنْ بَرَأ الأنْسَامَ لَيْسَ لَهُ
نِدٌّ يُضاهيهِ في أفْلاكِ سِدْرَتِهِ
.
نَحَا بِأمَّتِهِ وَالوَحْيُ خَارِطَةٌ
نَحْوَ الخُلُودِ عَلى مِنْهَاجِ شِرْعَتِهِ
.
يَفْنى بَيَانِي ولا تَفنَى مَناقِبُهُ
أنَّى لِمثْليَ تَوْصِيفٌ لِرِفْعَتِهِ
.
مَدَحْتُ حِبِّي رَسُولَ اللهِ مُعْتَذِراً
إنْ قَصَّرَتْ لُغَتي في حَقِّ حُرْمَتِهِ
.
مَنْ لي بِرُؤيا أبي الزهْراءِ شافِيَةٍ
إلّاكَ يا بارئي فامْنُنْ برُؤيَتِهِ
.
الأستاذ الحسن عسيلة

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button