هي فرصة ..
كي تتعلم جمال ورونق وذوق النظافة، فتنظف نفسك، وتنظف روحك وجسدك، ومجلسك ومتكأك، وكرسيك ومقعدك، وسريرك ومكانك، وبيتك ومنزلك، وغرفتك ومكتبك، وحمامك ومطبخك، وعالمك وفضاءك الخاص بك وبوجودك ..
وهي فرصة ..
كي تتعلم أن تقاسم هذه القيم الذوقية والجمالية من حولك، فتنظف كذلك الفضاء المشترك بينك وبين غيرك، وتنظف كل مكان تستطيع أن تنظفه حتى تراه جميلا ويراه من حولك جميلا ..
وهي فرصة ..
كي تتعلم ثقافة الأمن الصحي، فتحافظ على صحتك وصحة نفسك وسلامتها وأمنها، وتحافظ كذلك على صحة وسلامة كل نفس بشرية تقاسمك هواءك ومتنفسك، ومكان ذهابك وإيابك، فتأخذ بأسباب الارتفاق، وأسباب الصيانة والوقاية والحماية ..
وتتعلَّم وتعلِّم غيرك كيف يحافظون على المكان المخصَّص للانتفاع والاستغلال والاستعمال المشترك، مثل وسائل النقل والتنقل، ووسائل المواصلات المختلفة، والطريق الوطني والسيار، والشارع، والأحياء والدروب والأزقة، والمساكن والبيوت والمنازل، والفنادق، والمصعد والسلم والدرج، والمسارح والمركبات الرياضية، وسائر الفضاءات المخصّصة للتجمعات، واللقاءات والندوات، والدروس والمحاضرات، والخزانات والمكتبات، والعيادات والمستشفيات، ومراكز التسوق والتبضع، ومحلات البيع والشراء، وغيرها من الأماكن والمراكز العامة المشتركة...
فتعلم أخي .. أختي ..
قيم النظافة للحفاظ على صحتك وصحة من حولك .
لست ربوت