1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ – صاحب النص:
يعقوب أحمد الشراح هو الأمين العام المساعد بمركز تعريب العلوم الصحية التابع لجامعة الدول العربية بدولة الكويت.
ب – مصدر النص:
النص مقتطف من مجلة «عالم الفكر» تحت عنوان «التربية البيئية ومأزق الجنس البشري» للدكتور يعقوب أحمد الشراح.
ج – مجال النص:
النص يندرج ضمن المجال السكاني، ويطرح أبعادا تربوية وتحسيسية.
د – نوعية النص:
النص عبارة عن مقالة تفسيرية وصفية تحليلية نقدية ذو بعد سكاني.
هـ – العنوان (نحن وبيئتنا):
- تركيبيا: يتكون عنوان النص من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا عطفيا.
- معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال السكاني.
- دلاليا: يدل حرف العطف «الواو» في العنوان على العلاقة بين جماعة المتكلمين «نحن» والبيئة، وهذه العلاقة قد تكون إيجابية أو سلبية.
و – الصورتان المرفقتان:
تجسد الصورتان وجهين من أوجه التعامل السلبي للإنسان مع بيئته، فالصورة الأولى توضح الأضرار الناجمة عن حريق الغابات التي يكون الإنسان غالبا سببا في حدوثه، وتوضح الصورة الثانية الأثر السلبي لمياه الصرف الصحي على الأنهار والبحار.
ز – بداية النص ونهايته:
- بداية النص: تشير إلى استشعار الإنسان لأهمية البيئة ووعيه بآثاره السلبية عليها.
- نهاية النص: ينتهي النص بطرح سؤال تشاؤمي يتعلق بإنقاذ البيئة، مما يدل على خطورة الوضع المرتبط بالبيئة التي لم يعد أمرها متعلقا بمجرد مشكلة قابلة للحل، وإنما بمعضلة تستعصي على العلاج، لذلك وجب الحذر وبذل الجهد في سبيل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
2 – بناء فرضية القراءة:
بناء على مؤشرات العنوان وبداية النص ونهايته، نفترض أن النص سيتناول موضوع أوجه التعامل السلبي للإنسان مع بيئته.
II – القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
- التصحر: تدهور خصوبة الأراضي الزراعية أو المراعي وتحولها إلى أراضي صحراوية أو شبه صحراوية لأسباب طبيعية أو بشرية.
- الإيكولوجيون: علماء مختصون بدراسة البيئة.
- التربية البيئية: التربية المهتمة بكل ما له علاقة بالبيئة.
- انبثق: صدر ونتج.
- استنزاف: إضعاف.
- الأمطار الحمضية: أمطار محملة بمواد سامة.
- مهولة: مفزعة ومخيفة.
- التداعيات: الآثار المترتبة.
2 – الفكرة المحورية للنص:
إبراز مظاهر التعامل السلبي للإنسان مع بيئته، والتحسيس بمخاطر ذلك. .
III – القراءة التحليلية للنص:
1 – الأفكار الأساسية:
- استشعار الإنسان لأهمية البيئة ووعيه بآثاره السلبية عليها.
- جهود الإنسان في إطار هيئة الأمم المتحدة للحفاظ على بيئته.
- رغم كل الجهود السابقة إلا أن الواقع يثبت سوء تعامل الإنسان مع بيئته.
- التنبيه إلى الآثار الوخيمة المترتبة عن الثورة الصناعية التي أحدثت خللا في التوازن الطبيعي للبيئة.
2 – الحقول الدلالية:
الألفاظ الدالة على مظاهر التلوث
|
الألفاظ الدالة على الآثار الناجمة عنها
|
التسمم بالأمطار الحمضية … – إلقاء النفايات الخطيرة في البحار – التلوث الكيميائي والزراعي – النفايات النووية – استخدام المبيدات … | الاحتباس الحراري – انتشار الأوبئة والأمراض – تغيرات في الغلاف الجوي للأرض – زيادة مهولة في مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون – سخونة الأرض – يرتفع مستوى سطح البحر – يتقلب المناخ … |
3 – ملامح التربية البيئية كما وردت في النص:
الأهداف
|
الغاية
|
|
|
VI – التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
بدأ الإنسان في عصرنا الراهن يستشعر الخطر المحدق ببيئته، وبدأ يعي مسؤوليته فيما وصلت إليه البيئة من تدهور، وللتخفيف من حجم الأضرار وحدتها، عمل جاهدا في إطار هيئة الأمم المتحدة من أجل وضع برنامج للتربية البيئة للسكان في مختلف أنحاء العالم، ورغم هذه الجهود لم يتمكن من إيجاد حلول ناجعة وفعالة لتحسين تعامل الإنسان مع بيئته، فواقع الحال يثبت العكس تماما، إذ مازال الإنسان يلحق أضرارا كبيرة ببيئته تتمثل في تلويثها، واستنزاف مواردها، وكان من نتائج ذلك أن ظهرت مشاكل بيئية عديدة لم يعهدها الإنسان من قبل، لذلك يبقى السؤال المطروح: هل من منقذ لبيئتنا؟ سؤال: انطلق من خاتمة هذا التركيب وأوجب عن السؤال المطروح فيها، مقترحا بعض الحلول التي تراها ناجعة وكفيلة بالقضاء على مشكل الإنسان مع بيئته.
2 – التقويم:
يتضمن النص قيمة سكانية وأخرى تحسيسية:
- قيمة سكانية: تتجلى في وصف واقع البيئة الإنسانية والمخاطر المحدقة بها وآثار هذه المخاطر على الإنسان وحياته على كوكب الأرض.
- قيمة تحسيسية / توعوية: تتجلى في تحسيس الكاتب بمشاكل البيئة ودعوة الإنسان إلى التعجيل بإيجاد حلول لها قبل فوات الأوان.
لست ربوت