نحن بصدد متابعة جزء من قصة ابيقور في نهايتها قبل أن يصعد جبل تدغين و يخنق روحه ليعيش بجسد فقط لا يحمل أي ذرة من القيم الإنسانية و الكونية ./ .
يا شمس هذا المساء أراك الآن ترحلين .. تاركة لنا الظلام يحوم حول الخيام .
أملنا أن ترسلي ، أن ترسلي لنا القمر .. ينير لنا الدروب يرفع عنا الظلام
قفل ابيقور عائدا أدراجه إلى مركز المدينة عبر الكورنيش الذي يحتضن في بعض زواياه المظلمة و أخرى أقل إنارة مجموعات ثنائية من حواريي العشق المؤمنون بخرافة الحب و الحالمين بالرومانسية و متسولي الجنس ضحايا (أزمة البرتوش ). المثير هو أن كل ثنائي من نفس الفئة العمرية و أغلبهم بين 17 و 26 سنة . جميل أن يعيش المرء كل مرحلة من عمره بما تستوجبه المرحلة . غير أن ابيقور فرضت عليه أحمال اكبر من سنه بعد وفاة والدته وهو في الثانية عشرة من عمره أصبح شيخا في عز احتياجه للعب و الدفئ الأسري وعندما تزوج والده عاش الشتات و المنفى وتطبعت حياته بالمأساة . ما أقبح الذاكرة حين تسكنك تحاول أن تهرب منها ولكنها تلاحقك ما دمت عاقلا . لم يسعفه الموت كي يرى أمه تكبر أمامه كي يرى تجاعيد وجهها والعروق النافرة على كفها لم يسعفه الموت كي يرى ابتسامتها وهو يهديها قلادة ذهبية اشتراها من أول راتب تقاضاه فقد كانت تحب الذهب و الملابس التقليدية و العطور و ( التقشاب ) .
رغم الطابع البدوي الذي يخيم على المكان و اللكنة و الأشكال و الألوان الإنسان هنا متفتح و مبتسم و نشيط و أنيق وكل منسجم مع وضعه الاجتماعي في زاوية مظلمة فتاة توبخ صديقها و هو يهدئ من روعها. لقد اجتازا مرحلة سبعة أيام من المشمش و جاءت أشهر الحامض الآن( مص يا صديقي و اصمت ). غير بعيد عنهما في مكان تعمه الإنارة وقف عنصران من الأمن على حصانين بعدما ضبطا شابا يضع يده على كتف فتاة انخرطت هي في موجة من البكاء أما هو فيتوسل بأنفة وعزة نفس ويجاهد كي يظهر أمامها بأنه ذلك الرجل الذي يتحمل الصعاب لم تنفع توسلاته و لا بكائها في شيء .القانون فوق الجميع كان عليه أن يحمل جنسية خليجية تبيح له العناق و ابعد من ذلك .
على سور الكورنيش وضع بائع القهوة ( مقراجه ) وقال لشخص أخر : ( و الله حتى ريفي وماشي كاوري وهذا راه الجوان الثاني لي شعل . سربي أصاحبي قبل ما ينوض )
يتدخل الأخر أصاحبي راه كاوري شوف مزيان ) القهواجي ( لا ريفي هية ريفي توريهم لية ) في حقيقة الأمر لو بدل مجهودا وتقرب من الرجل فهو يحمل ( badge ) عليه صورته واسمه بالاسبانية . تذكر ابيقور قصيدة أحمد مطر :
تهت عن بيت صديقي
فسألت العابرين
قيل لي امش يسارا
سترى خلفك بعض المخبرين
من الجهة المقابلة لمدخل الحي البرتغالي ، سيدة في عقدها الخامس يتحلق حولها بضعة أشخاص في جلسة مغربية على مائدة دائرية يشربون الحريرة الحمراء . جلس ابيقور وطلب منها حريرة و بيض كأنها جلسة رمضانية بمنزل لا يتوفر على تلفاز فإذا بسيدتين من الوزن الثقيل تملئان الجو زعيقا و نعيقا سيلتفان بالحرايرية التي كانت تخفي ضخامتها بين ( البرمة و الزلايف ) إنهن الدكاليات يا سادة وزادهم الله بسطة في الجسم . في لحظة تجمهر الفضوليون وأضحى ابيقور داخل دائرة الصراع . حمل كرسي و ( زلافة لحريرة مع البيض و نصف خبزة ) وتنحى جانبا بين سيارتين في موقف للسيارات . في الماضي كان المتجمهرون في الخصومات يتدخلون لفض النزاعات و الاشتباكات أو الانتصار للمظلوم أو جبر خاطر الغالب ليعفو أو للحد من تطور الخصام . اليوم أصبح البعض يؤدي دور المتفرج و البعض الأخر التحريض و البعض يلتقط صورا أو فيديو لبثها بمواقع التواصل ...
لقد ابتاعت الحرايرة بطانيتين (مزافيل ) من محل أم البدينتين ب 200 درهم للواحدة في حين ثمنهم الحقيقي 350 درهم و قد جئن ليصححن عملية البيع غير أن لحرايرة (شلاهبية ) تجرهن لموضوع آخر مما استفز البدينة الصغرى فصارت تضرب رأسها بيديها و تقوم بحركات البلطجية في إشارة منها للحرايرية بالرجوع لطاولة الحوار و للموضوع الأصل أو سيتحول(التقابيح)إلى ضرب وجرح.
رجع ابيقور للغرفة و استسلم للنوم ولكنه استيقظ أربعة مرات في أوقات متفرقة من هذه الليلة الطويلة . وفي كل مرة يحس بالرعب و الهلع و نبضات قلبه متسارعة .
غادر المكان على الساعة التاسعة صباحا وقف أمام كنيسة الصعود بالحي البرتغالي التي تحولت إلى قاعة للعروض المسرحية فتحت أبوابها لاستقبال الجمهور الناشئ فاليوم سيتم عرض مسرحية ( هاينة ) التي كانت تحكيها الجدة لابيقور و إخوته ذات زمن إلى جانب حكايات حديدان - سيدنا علقمة – سيف دي يزن – حميمصة .
كان عرضا مسرحيا محترفا أعاد الاعتبار لجزء من ثقافتنا و هويتنا و لتراثنا اللامادي . أعاد الحياة لهاينة التي غادرت البيوت المغربية و حرم من لقائها الأطفال بين أحضان الجدات و الأمهات . هاهي هاينة اليوم تعتلي الركح في لباسها التقليدي و شعرها الطويل ذو الضفائر المنسدلة تغطي كتفيها يختطفها الغول ذلك البشع المستبد صاحب النفوذ و الأوامر فيخلصها ابن بلدتها و حبيب قلبها الفارس الشجاع ليهربا فوق الحصان "جناح الليل" ... يمكن أن تكون هاينة اليوم مدينة أو إقليم سرقها غول مستبد يتحكم في الأواني و الأشباح و يسخر فصيلة الكلبيات : ثعالب – ذئاب – ابن أوى - كلاب – قيوط لتحرسه وتدافع عنه من أي هجمة للفارس الشجاع وتؤمن له خلوة مطمئنة بهاينة يغتصبها كما يشاء. أما " جناح الليل " حوله الغول إلى كفتة تباع في marché central
انتهى العرض تحت تصفيق الحاضرين وصعد الفريق إلى المنصة لتحية الجمهور ، تفاجئ ابيقور بأن مديرة الفرقة المسرحية كانت صديقة حميمة له فارقت بينهما الأقدار مند سنوات لقد سعد كثيرا لما صارت له اليوم وذلك نتيجة تفوقها بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي و إتمامها للدراسات العليا في مجال الطفولة .
الذاكرة نقار خشب هاهو يجد نفسه مرة أخرى يفكر في الشاك رباك ربن و من يعرفهم هناك يريدون أن يخلقوا من اللاشيء شيء رغم أن المثل المغربي يقول : ( الشي من الشيء نزاهة والشيء من قلة الشي غير سفاهة ) . هناك يوجد شباب يمتلك مواهب في مجموعة من المجالات الفنية أو الثقافية أو الرياضية لكن للأسف دون تحصيل علمي و أكاديمي أو احتكاك بتجارب توجد بالمدن الكبيرة حيث الكبار. هؤلاء الكبار أيضا نزحوا من مداشر و مناطق مهمشة ولكن قاموا بتحولات كبرى وهاجروا إلى حيث ستتحقق أحلامهم ولكن (غرارين عيشة ) في الشاك رباك ربن و ما أكثرهم بارعون في صنع ملاجئ لأحلام اليقظة تستقطب الشباب التائه في رحلة البحث عن فرصة . مع توزيع ألقاب وهمية (كلها واش جاه في حقوا هاك) : أنت فنان – انت مخرج - انتم ممثلون – انت مدير – انت فاعلة – انت أيقونة ... ليس عيبا أو حرام عليهم أو عليهن كسب هذه الألقاب فما أحوج الشاك رباك ربن لفنانين و أدباء و كتاب و شعراء و تشكيليين و فكاهيين و رياضيين و إعلاميين ومفكرين مشهورين يصيرون قدوة للأجيال القادمة . اخرجوا من الشاك رباك ربن فهي عقيمة اخرجوا الى فضاءات اكبر واكثر رحابة وستنجحون و ستصيرون كما تريدون وتتمنون وتحققون أحلامكم فهي تحتاج الى مكان رطب يساعدها على النمو لا الى مناخ جاف يقتلها او يتسبب في ضعف مردوديتها . اخرجوا اخرجوا اخرجوا الحياة جميلة خلف
( بلاكة : الشاك رباك ربن تشكركم على زيارتها ) .
في غمرة التصفيق التقت عيني ابيقور بعيني صديقته المديرة التي تشتت انتباهها وهي تقدم أعضاء الفرقة . يا لها من صدفة غريبة ! مع التحية الجماعية للجمهور حمل ابيقور حقيبته وغادر المكان في لمح البصر .
اشترى سمكة ( راسكاس ) كبيرة وصعد بها ... يتبع
عاطف الرقيبة
أملنا أن ترسلي ، أن ترسلي لنا القمر .. ينير لنا الدروب يرفع عنا الظلام
قفل ابيقور عائدا أدراجه إلى مركز المدينة عبر الكورنيش الذي يحتضن في بعض زواياه المظلمة و أخرى أقل إنارة مجموعات ثنائية من حواريي العشق المؤمنون بخرافة الحب و الحالمين بالرومانسية و متسولي الجنس ضحايا (أزمة البرتوش ). المثير هو أن كل ثنائي من نفس الفئة العمرية و أغلبهم بين 17 و 26 سنة . جميل أن يعيش المرء كل مرحلة من عمره بما تستوجبه المرحلة . غير أن ابيقور فرضت عليه أحمال اكبر من سنه بعد وفاة والدته وهو في الثانية عشرة من عمره أصبح شيخا في عز احتياجه للعب و الدفئ الأسري وعندما تزوج والده عاش الشتات و المنفى وتطبعت حياته بالمأساة . ما أقبح الذاكرة حين تسكنك تحاول أن تهرب منها ولكنها تلاحقك ما دمت عاقلا . لم يسعفه الموت كي يرى أمه تكبر أمامه كي يرى تجاعيد وجهها والعروق النافرة على كفها لم يسعفه الموت كي يرى ابتسامتها وهو يهديها قلادة ذهبية اشتراها من أول راتب تقاضاه فقد كانت تحب الذهب و الملابس التقليدية و العطور و ( التقشاب ) .
رغم الطابع البدوي الذي يخيم على المكان و اللكنة و الأشكال و الألوان الإنسان هنا متفتح و مبتسم و نشيط و أنيق وكل منسجم مع وضعه الاجتماعي في زاوية مظلمة فتاة توبخ صديقها و هو يهدئ من روعها. لقد اجتازا مرحلة سبعة أيام من المشمش و جاءت أشهر الحامض الآن( مص يا صديقي و اصمت ). غير بعيد عنهما في مكان تعمه الإنارة وقف عنصران من الأمن على حصانين بعدما ضبطا شابا يضع يده على كتف فتاة انخرطت هي في موجة من البكاء أما هو فيتوسل بأنفة وعزة نفس ويجاهد كي يظهر أمامها بأنه ذلك الرجل الذي يتحمل الصعاب لم تنفع توسلاته و لا بكائها في شيء .القانون فوق الجميع كان عليه أن يحمل جنسية خليجية تبيح له العناق و ابعد من ذلك .
على سور الكورنيش وضع بائع القهوة ( مقراجه ) وقال لشخص أخر : ( و الله حتى ريفي وماشي كاوري وهذا راه الجوان الثاني لي شعل . سربي أصاحبي قبل ما ينوض )
يتدخل الأخر أصاحبي راه كاوري شوف مزيان ) القهواجي ( لا ريفي هية ريفي توريهم لية ) في حقيقة الأمر لو بدل مجهودا وتقرب من الرجل فهو يحمل ( badge ) عليه صورته واسمه بالاسبانية . تذكر ابيقور قصيدة أحمد مطر :
تهت عن بيت صديقي
فسألت العابرين
قيل لي امش يسارا
سترى خلفك بعض المخبرين
من الجهة المقابلة لمدخل الحي البرتغالي ، سيدة في عقدها الخامس يتحلق حولها بضعة أشخاص في جلسة مغربية على مائدة دائرية يشربون الحريرة الحمراء . جلس ابيقور وطلب منها حريرة و بيض كأنها جلسة رمضانية بمنزل لا يتوفر على تلفاز فإذا بسيدتين من الوزن الثقيل تملئان الجو زعيقا و نعيقا سيلتفان بالحرايرية التي كانت تخفي ضخامتها بين ( البرمة و الزلايف ) إنهن الدكاليات يا سادة وزادهم الله بسطة في الجسم . في لحظة تجمهر الفضوليون وأضحى ابيقور داخل دائرة الصراع . حمل كرسي و ( زلافة لحريرة مع البيض و نصف خبزة ) وتنحى جانبا بين سيارتين في موقف للسيارات . في الماضي كان المتجمهرون في الخصومات يتدخلون لفض النزاعات و الاشتباكات أو الانتصار للمظلوم أو جبر خاطر الغالب ليعفو أو للحد من تطور الخصام . اليوم أصبح البعض يؤدي دور المتفرج و البعض الأخر التحريض و البعض يلتقط صورا أو فيديو لبثها بمواقع التواصل ...
لقد ابتاعت الحرايرة بطانيتين (مزافيل ) من محل أم البدينتين ب 200 درهم للواحدة في حين ثمنهم الحقيقي 350 درهم و قد جئن ليصححن عملية البيع غير أن لحرايرة (شلاهبية ) تجرهن لموضوع آخر مما استفز البدينة الصغرى فصارت تضرب رأسها بيديها و تقوم بحركات البلطجية في إشارة منها للحرايرية بالرجوع لطاولة الحوار و للموضوع الأصل أو سيتحول(التقابيح)إلى ضرب وجرح.
رجع ابيقور للغرفة و استسلم للنوم ولكنه استيقظ أربعة مرات في أوقات متفرقة من هذه الليلة الطويلة . وفي كل مرة يحس بالرعب و الهلع و نبضات قلبه متسارعة .
غادر المكان على الساعة التاسعة صباحا وقف أمام كنيسة الصعود بالحي البرتغالي التي تحولت إلى قاعة للعروض المسرحية فتحت أبوابها لاستقبال الجمهور الناشئ فاليوم سيتم عرض مسرحية ( هاينة ) التي كانت تحكيها الجدة لابيقور و إخوته ذات زمن إلى جانب حكايات حديدان - سيدنا علقمة – سيف دي يزن – حميمصة .
كان عرضا مسرحيا محترفا أعاد الاعتبار لجزء من ثقافتنا و هويتنا و لتراثنا اللامادي . أعاد الحياة لهاينة التي غادرت البيوت المغربية و حرم من لقائها الأطفال بين أحضان الجدات و الأمهات . هاهي هاينة اليوم تعتلي الركح في لباسها التقليدي و شعرها الطويل ذو الضفائر المنسدلة تغطي كتفيها يختطفها الغول ذلك البشع المستبد صاحب النفوذ و الأوامر فيخلصها ابن بلدتها و حبيب قلبها الفارس الشجاع ليهربا فوق الحصان "جناح الليل" ... يمكن أن تكون هاينة اليوم مدينة أو إقليم سرقها غول مستبد يتحكم في الأواني و الأشباح و يسخر فصيلة الكلبيات : ثعالب – ذئاب – ابن أوى - كلاب – قيوط لتحرسه وتدافع عنه من أي هجمة للفارس الشجاع وتؤمن له خلوة مطمئنة بهاينة يغتصبها كما يشاء. أما " جناح الليل " حوله الغول إلى كفتة تباع في marché central
انتهى العرض تحت تصفيق الحاضرين وصعد الفريق إلى المنصة لتحية الجمهور ، تفاجئ ابيقور بأن مديرة الفرقة المسرحية كانت صديقة حميمة له فارقت بينهما الأقدار مند سنوات لقد سعد كثيرا لما صارت له اليوم وذلك نتيجة تفوقها بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي و إتمامها للدراسات العليا في مجال الطفولة .
الذاكرة نقار خشب هاهو يجد نفسه مرة أخرى يفكر في الشاك رباك ربن و من يعرفهم هناك يريدون أن يخلقوا من اللاشيء شيء رغم أن المثل المغربي يقول : ( الشي من الشيء نزاهة والشيء من قلة الشي غير سفاهة ) . هناك يوجد شباب يمتلك مواهب في مجموعة من المجالات الفنية أو الثقافية أو الرياضية لكن للأسف دون تحصيل علمي و أكاديمي أو احتكاك بتجارب توجد بالمدن الكبيرة حيث الكبار. هؤلاء الكبار أيضا نزحوا من مداشر و مناطق مهمشة ولكن قاموا بتحولات كبرى وهاجروا إلى حيث ستتحقق أحلامهم ولكن (غرارين عيشة ) في الشاك رباك ربن و ما أكثرهم بارعون في صنع ملاجئ لأحلام اليقظة تستقطب الشباب التائه في رحلة البحث عن فرصة . مع توزيع ألقاب وهمية (كلها واش جاه في حقوا هاك) : أنت فنان – انت مخرج - انتم ممثلون – انت مدير – انت فاعلة – انت أيقونة ... ليس عيبا أو حرام عليهم أو عليهن كسب هذه الألقاب فما أحوج الشاك رباك ربن لفنانين و أدباء و كتاب و شعراء و تشكيليين و فكاهيين و رياضيين و إعلاميين ومفكرين مشهورين يصيرون قدوة للأجيال القادمة . اخرجوا من الشاك رباك ربن فهي عقيمة اخرجوا الى فضاءات اكبر واكثر رحابة وستنجحون و ستصيرون كما تريدون وتتمنون وتحققون أحلامكم فهي تحتاج الى مكان رطب يساعدها على النمو لا الى مناخ جاف يقتلها او يتسبب في ضعف مردوديتها . اخرجوا اخرجوا اخرجوا الحياة جميلة خلف
( بلاكة : الشاك رباك ربن تشكركم على زيارتها ) .
في غمرة التصفيق التقت عيني ابيقور بعيني صديقته المديرة التي تشتت انتباهها وهي تقدم أعضاء الفرقة . يا لها من صدفة غريبة ! مع التحية الجماعية للجمهور حمل ابيقور حقيبته وغادر المكان في لمح البصر .
اشترى سمكة ( راسكاس ) كبيرة وصعد بها ... يتبع
عاطف الرقيبة
لست ربوت