تحضير النص القرائي مسيرة امرأة للثالثة إعدادي (مادة اللغة العربية)

إعلان الرئيسية

نتيجة بحث الصور عن صور النص القراءي مسيرة امراة
درس في مادة اللغة العربية، مكون النصوص القرائية، وحدة المجال الاجتماعي والاقتصادي، حول النص القرائي “مسيرة امرأة”، لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.

I – عتبة القراءة:

1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:

أ – صاحب النص:

ولدت رحمة بورقية عام 1949 بالخميسات، أكاديمية وباحثة اجتماعية مغربية، تشغل بورقية منصب رئيسة جامعة الحسن الثاني في المحمدية، حصلت رحمة بورقية على شهادة الثانوية من مدرسة ابن الخطيب ومن ثمّ التحقت بكلية محمد الخامس في الرباط لدراسة الفلسفة، وحصلت أيضاً على شهادة في علم الإجتماع، كما نالت شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة العام 1987، ومنذ عام 1977 عملت الدكتورة في مجال التعليم فدرّست مادة الفلسفة في المرحلة الثانوية ثم عملت كأستاﺫة في علم الإجتماع في قسم علم الإجتماع في جامعة محمد الخامس، وفي عام 1998 تم اختيارها لشغل منصب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك الحسن الثاني بالمحمدية وبقيت في هذا المنصب لغاية العام 2002، وهي عضو في مجلس المغرب الأعلى للتعليم، وتعتبر رحمة بورقية خبيرة في مجال حقوق المرأة في المغرب والعالم العربي، وقد شاركت في تبني قانون الأسرة الجديد في العام 2003 بصفتها عضو في اللجنة التي استحدثت لمناقشة وضع المرأة في المغرب، وقد اعترف هـﺫا القانون بالمساواة بين الرجال والنساء.
للباحثة رحمة بورقية مجموعة من المراجع والمقالات التي كتبت باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، ومنها: الدولة، السلطة والمجتمع – النساء، ثقافة ومجتمع المغرب العربي – المرأة والخصوبة – المجتمع، الأسرة، المرأة، والشباب – التراتبية الاجتماعية – القيم: التحولات والآفاق – النساء الموظفات في المغرب.

ب – مجال النص:

النص ينتمي إلى المجال الاجتماعي.

ج – مصدر النص:

أخد النص من كتاب «النساء الموظفات في المغرب» وهذا مؤشر على أننا سنتحدث عن المسار المهني للمرأة المغربية.

د – نوعية النص:

مقطع من سيرة ذاتية ذات بعد اجتماعي.

هـ – العنوان (مسيرة امرأة):

  • تركيبيا: يتكون عنوان النص من كلمتين تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا من نوع الإضافة المعنوية التي تفيد التخصيص، (يتكون من مضاف (مسيرة) ومضاف اليه (امرأة)).
  • معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال الاجتماعي.
  • دلاليا: يقصد به المشوار المهني الخاص بامرأة، ونعني المرأة المغربية.

و – بداية النص ونهايته:

  • بداية النص: تشير إلى أهمية المحيط الاجتماعي الذي تعيش فيه المرأة في تحقيق نجاحها المهني.
  • نهاية النص: تشير إلى الصعوبات التي تتعرض المرأة المغربية في بلوغ مركز السلطة والقرار.

2 – بناء فرضية القراءة:

انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض أن موضوع النص يتناول نجاح المسار المهني للمرأة المغربية.

II – القراءة التوجيهية:

1 – الايضاح اللغوي:

  • المحيط: الوسط الاجتماعي.
  • حفزتني: شجعتني.
  • تطلعات: طموحات.
  • لم ينصع: لم يعترف ولم يؤدّ.
  • تدبير الوقت: تنظيمه وحسن تسييره.
  • يُعزى: يعود ويرجع سببه إلى …
  • ثقافة الاستحقاق: تقصد بها الكاتبة الوعي بأن المهن يجب أن تسند إلى من يستحقها ذكرا كان أو أنثى.
  • إرساء: تثبيت.
  • سمة: علامة أو صفة.

2 – المضمون العام للنص:

سيرة امرأة مغربية ناجحة في مسارها المهني والعوامل التي ساعدتها، ثم العراقيل التي تعترض سبيل مثيلاتها من النساء في بلوغ مراكز القرار.

III – القراءة التحليلية للنص:

1 – المستوى الدالي:

أ – معجم المجال الاجتماعي:

المحيط الذي عشت فيه – أبوي – أبي- البنت – الولد – أكبر البنات – زوجتي – زوجته – اقتسام المهام داخل البيت – تربية الأطفال – المجتمع – العائلة – الفتيان – الفتيات – المحيط الاجتماعي – نظرة المجتمع للنساء – الواقع المعاش – وعي النساء …

2 – المستوى الدلالي:

أ – وحدات النص الدالة ومضامينها:

الوحداثحيزها داخل النصالمضامين
[ 1 ]من بداية النص إلى بالنسبة ليترجع الساردة أسباب نجاحها المهني إلى محيطها العائلي المتفهم.
[ 2 ]من في بداية إلى نسائية عديدةقدرة الساردة على مواجهة كل الظروف المعيقة لمسيرتها المهنية.
[ 3 ]من ولكن مع إلى نهاية النصعدم تمكن الساردة ومثيلاتها من النساء من بلوغ مراكز القرار لعوامل عديدة.

ب – العوامل المساعدة والعوامل المعيقة في مسيرة الكاتبة المهنية:

العوامل المساعدةالعوامل المعيقة
  • المحيط العائلي.
  • المجهودات الشخصية.
  • رفض الاستسلام.
  • حب العمل الاخلاص فيه …
  • الخجل.
  • غياب ثقافة الاستحقاق.د
  • الأفكار السلبية تجاه المرأة …

3 – المستوى التداولي:

أ – ملامح السيرة الذاتية:

  • ضمير المتكلم: نجاحي – عشت- حفزتني – أبوي.
  • الزمن الماضي: عشت – حفزتني- كانت – كان – لم يسمح.
  • سرد الأحداث والوقائع بشكل متسلسل من حياة الساردة.
  • التزام الموضوعية والصدق في سرد الأحداث.

ب – مقصدية القصيدة:

للنص قيمة اجتماعية تتمثل في إبراز مكانة المرأة في المجتمع وقدراتها على تخطي العراقيل من أجل النجاح.

VI – القراءة التركيبية:

لقد استطاعت الساردة أن تتخطى كل العراقيل التي واجهتها في حياتها وترسم لنفسها مسارا مهنيا ناجحا ومتميزا، والفضل في ذلك يرجع إلى محيطها العائلي والاجتماعي المتفهم، ومجهوداتها الذاتية وقدراتها على المواجهة وكسر كل الحواجز النفسية التي كانت تعيقها، لكن ما حققته الساردة يعتبر مكسبا فريدا لا رجوع عنه، غير أن تقلد مناصب القرار والمسؤولية يظل هدفا بعيد المنال إلى حد ما بحكم غياب ثقافة الاستحقاق والأفكار السلبية المسبقة عن المرأة بصفة عامة.

تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button