صارت بين أيدينا روايتنا الثانية "ساحل الذئاب"، وصلتنا بجهود إخوان لنا سيأتي الوقت لشكرهم كثيرا، المهم سأكون سعيدا وأنا أزف هذا الخبر إلى قراءنا المحليين بمدينتي الصغيرة ابن جرير وإقليم الرحامنة..على أمل أنه سأقوم اليوم بوضع الرواية رهن القراء بكل من مكتبة إقرأ لأخينا عبد الله لبطايني بحي كاسطور، ومكتبة الرحامنة الموجودة قرب مدرسة المسيرة وثانوية الرحامنة التأهيلية ،في أفق وضعها بمكتبات أخرى بذات المدينة.
في المقال سيكون هناك حفل توقيع في أجل قريب قد لا يتعدى 10 أيام ريثما يكون العمل قد تناوله مجموعة من القراء الكرام، وتناوله بالنقد إخوة لنا علينا بمدهم بالعمل.
في انتظار أن نقوم في مرحلة ثانية بتوقيع ثاني بمدينة مراكش تحت إشراف "نادي الشباب للثقافة والإبداع "الذي يدير أفكاره مجموعة من الطلبة المنتمين الى حقول السوسيولوجيا وبقية التخصصات العلمية من زملائنا وأحبتنا وأساتذتنا.
فالمرجو مشاركتنا هذه الفرحة التي هي استمرار لعهد قطعناه ونحن نسترجع حلم الطفولة المحفور في الذاكرة بأن يوما سيأتي لا بد وأن نعانق فيه أغلفة روايات ستصبح ملكا لجمهور من خلالها يتذكر أن هذا العبد الضعيف مر من هنا..متحمسا للبقاء واقفا بين صدع الألم ورجاء الأمل.
أرجوكم من كانت تهمه محاولاتنا أن يقوم بعد الفضل منه بمحاولة "البارتاج" لتصل الى كل أحبتنا بهذا الفضاء الرحب أينما وجدوا.
العمل الثاني "ساحل الذئاب" بعد "دماء ودموع" لا يمثلني وحدي بل يمثل جيلا وتجربة وعمقا ينتمي الى هذه الأراضي الكريمة " الرحامنة " التي في قلبي ..وينتمي بالنهاية الى هذا الوطن الذي لا بد أن نتنفس فيه أدبا وفنا وإبداعا .
قراءة ممتعة
قبل الختم سأقوم بوضع الرواية مستقبلا على رابط الكتروني على شكل" PDF " كي يتمكن آخرون من قرائتها.
لست ربوت