ا
الشريط المغربي "لا ثقة في عتيقة" الذي تمت قرصنته أيام ثورة الديفيدي والفيسيدي جعلت المغاربة جميعهم يطلعون على تفاصيل تلك القصة الواقعية التي ألفها لحسن بيجديكن وأبدعت فيها الممثلة هدى صدقي رفقة جواد السايح وجمال لعبابسي ومجموعة عبيدات الرمى وكيف تفننت تلك الجميلة في خداع حبيبها البئيس مفضلة المظاهر والأحلام عن الحب الحقيقي لتعود بعد خيبتها تطلب ود العشيق المتيم الصادق ولحد الساعة كلما شعر المغاربة بنية إلتفاف مرحلي مصلحي يحدق بهم إلا وأعادوا نبرتها المؤلمة كمؤشر على عدم الرضى
الشريط المغربي "لا ثقة في عتيقة" الذي تمت قرصنته أيام ثورة الديفيدي والفيسيدي جعلت المغاربة جميعهم يطلعون على تفاصيل تلك القصة الواقعية التي ألفها لحسن بيجديكن وأبدعت فيها الممثلة هدى صدقي رفقة جواد السايح وجمال لعبابسي ومجموعة عبيدات الرمى وكيف تفننت تلك الجميلة في خداع حبيبها البئيس مفضلة المظاهر والأحلام عن الحب الحقيقي لتعود بعد خيبتها تطلب ود العشيق المتيم الصادق ولحد الساعة كلما شعر المغاربة بنية إلتفاف مرحلي مصلحي يحدق بهم إلا وأعادوا نبرتها المؤلمة كمؤشر على عدم الرضى
محاكاة الشريط تعود اليوم بقوة من بوابة مؤتمرات ومجالس الأحزاب السياسية مع إقتراب موسم الإنتخابات بعد غيبوبة قاربت الأربع سنوات والتي لا تعدو سوى عودة مقنعة مرتكزة بالأساس على تبادل الأدوار ورحيل بعد اللقالق
مؤتمرات بالمنتجعات وإحتجاجات على الحرائر في الوجبات شغلت كل الصفحات ندوات نقاشات وحوارات تكرس الفشل والأزمات هي الحقيقة الغير محتاجة لا لعدسات أو بصريات
غالبيتهم يتحدثون عن الكفاءات وهم لها مقصوون مؤمنون بالتبعية الذليلة يعزفون على وتر التشبيب وهم معتقدون أن صباغات العطارين قادرة على إعادة الروح في أبدانهم الهزيلة وفكرهم المتجمد منذ مدة يسوقون ويهللون للعنصر النسوي بضرورة خوض غمار التجارب السياسية بأعلى النسب وهم لاينتقون إلا الخاضعات لسوق العرض والطلب في إطار تحرير سعر الأجساد بناءا على المنافسة اللاشريفة التي أظهرت معها بعض الفاتحات بعد أفول زمن الجهابدة والعظماء
إن توقف عجلة التطور والنمو لصيق بالفقر والهشاشة وهو ما يفرض ضرورة الإستثمار في العنصر البشري بشكل مستعجل وفساد الإدارة يعتبر السبب الرئيسي في إعاقة التطور ودونه لا أمل إلا في التعليم والإبتكار لما نمتلكه من مؤهلات التطور حسب تقرير البنك الدولي الصادر مؤخرا بعنوان "المغرب في أفق سنة 2040" والملاحظ اليوم هو أن الأحزاب وبمختلف إيديولوجياتها هيأت فرقاطاتها وبدأت تمخر عباب المحيطات بإحداثيات مناقشة مشروع النموذج التنموي الجديد دون أي توقع لحجم العواصف الهوجاء المعترضة طريقها وسط بحار قادرة على خنق أنفاس الأحياء قبل لفظ جثث الأموات ومن هنا نستمد شرعية السؤال أين كانت النخب السياسة ؟ حتى يتم إختصار الحوار داخل لجنة مما يحد من فعالية تصوراتها علما أنها بدورها إنتهجت مبدأ الإنتقاء وعدم تكافؤ الفرص حيث تم الإنصات لمقترحات فئة وحيدة من عالم آخر لا تعلم جزئيات عالمنا الفقير كما وقع بالجامعة متعددة التخصصات بإبن جرير وهو مايفرض إعادة النظر في مصطلح النخبة وكذا تطبيق الحكامة الوطنية عن طريق صناديق الإقتراع كما أن الريع المحمي يفرض التصدي من باب التدخل الديموقراطي والحد من الإستثناءات ووضع إطار أخلاقي لممارسة السياسة مع العلم أن كتلة الأجور ثقيلة على الدولة ومحتاجة لتطوير معقلن للناتج الوطني الخام وإقتصاد القانون بحضور الدولة تفاديا للسيبة الإقتصادية نتيجة تجميد المنافسة وتقييد مؤسسة محاربة الرشوة تفاديا لخلق نخب مشوهة لاتقدم إلا سياسة الشعبوية ولنا في موقعة الحوزية الأخيرة خير مثال
مؤتمرات بالمنتجعات وإحتجاجات على الحرائر في الوجبات شغلت كل الصفحات ندوات نقاشات وحوارات تكرس الفشل والأزمات هي الحقيقة الغير محتاجة لا لعدسات أو بصريات
غالبيتهم يتحدثون عن الكفاءات وهم لها مقصوون مؤمنون بالتبعية الذليلة يعزفون على وتر التشبيب وهم معتقدون أن صباغات العطارين قادرة على إعادة الروح في أبدانهم الهزيلة وفكرهم المتجمد منذ مدة يسوقون ويهللون للعنصر النسوي بضرورة خوض غمار التجارب السياسية بأعلى النسب وهم لاينتقون إلا الخاضعات لسوق العرض والطلب في إطار تحرير سعر الأجساد بناءا على المنافسة اللاشريفة التي أظهرت معها بعض الفاتحات بعد أفول زمن الجهابدة والعظماء
إن توقف عجلة التطور والنمو لصيق بالفقر والهشاشة وهو ما يفرض ضرورة الإستثمار في العنصر البشري بشكل مستعجل وفساد الإدارة يعتبر السبب الرئيسي في إعاقة التطور ودونه لا أمل إلا في التعليم والإبتكار لما نمتلكه من مؤهلات التطور حسب تقرير البنك الدولي الصادر مؤخرا بعنوان "المغرب في أفق سنة 2040" والملاحظ اليوم هو أن الأحزاب وبمختلف إيديولوجياتها هيأت فرقاطاتها وبدأت تمخر عباب المحيطات بإحداثيات مناقشة مشروع النموذج التنموي الجديد دون أي توقع لحجم العواصف الهوجاء المعترضة طريقها وسط بحار قادرة على خنق أنفاس الأحياء قبل لفظ جثث الأموات ومن هنا نستمد شرعية السؤال أين كانت النخب السياسة ؟ حتى يتم إختصار الحوار داخل لجنة مما يحد من فعالية تصوراتها علما أنها بدورها إنتهجت مبدأ الإنتقاء وعدم تكافؤ الفرص حيث تم الإنصات لمقترحات فئة وحيدة من عالم آخر لا تعلم جزئيات عالمنا الفقير كما وقع بالجامعة متعددة التخصصات بإبن جرير وهو مايفرض إعادة النظر في مصطلح النخبة وكذا تطبيق الحكامة الوطنية عن طريق صناديق الإقتراع كما أن الريع المحمي يفرض التصدي من باب التدخل الديموقراطي والحد من الإستثناءات ووضع إطار أخلاقي لممارسة السياسة مع العلم أن كتلة الأجور ثقيلة على الدولة ومحتاجة لتطوير معقلن للناتج الوطني الخام وإقتصاد القانون بحضور الدولة تفاديا للسيبة الإقتصادية نتيجة تجميد المنافسة وتقييد مؤسسة محاربة الرشوة تفاديا لخلق نخب مشوهة لاتقدم إلا سياسة الشعبوية ولنا في موقعة الحوزية الأخيرة خير مثال
تحرير عبد الغني رشيق
لست ربوت