

الزلازل هي ظاهرة طبيعية لا علاقة ليد الإنسان بها ولا يسع المرئ عند حدوثها إلى قراءة اللطيف و استجداء اللطف في في قضاء الله.
اما والحال في ابن جرير فإن تدخل اليد البشرية حدث واقع مع سبق الاصرار و الترصد يستوجب طرح أسئلة جريئة حول مآل التصدعات و التشققات التى تحدثها هذه الهزات المتوالية ؟
تعلمنا في القانون الإداري ان اي مواطن له الحق في مقضاة الدولة و المؤسسات العمومية و الشبه العمومية اذا احس بضياع او انتهاك او الحرمان من حق من حقوقه التى خولها له الدستور و القانون المغربي.
الا تستدعي واقعة اليوم من الجمعيات و المنظمات الحقوقية و البرلمانيين فتح نقاش حقيقي حول سلامة ممتلكات المواطنين و التداعيات المادية و النفسية لهذه الهزات؟
أليس من حق المواطن معرفة حدود مخاطر هذه الهزات عبر بلاغ من المكتب الشريف للفوسفاط و ان اقتضى الأمر تقديم اعتذار كما يقع بالدول التى تحترم مواطنيها؟
اما الحديث عن مقضاة المكتب الشريف للفوسفاط فهذا هو قمة الديموقراطية.
لست ربوت