

كثير من المدونين والناسخين بإبن جرير وحتى لا نسميهم بالصحفيين ونسقط عليهم صفة لايستحقونها أصبح همهم الوحيد هو نشر أعمدة لاتمت للواقع بصلة بل الأكثر من ذلك ينسخونها جملة وتفصيلا بفقراتها وعناوينها وصورها وأحيانا لسذاجتهم يقعون في المحضور ويدرجون حتى جغرافيتها بأسمائها وشخصياتها
هذا النوع من النسخ الإعلامي أو مايمكن إصطلاحه بالمسخ يجعلنا نطرح عدة تساؤلات حول الدافع لهذه التصرفات التي جعلت المتتبعين يفقدون الأمل في عودة من يحمل مشعل الكتابة بالمنطقة الذي كان بالأمس القريب وهاجا بين أيدي الضمائر الحية التي كانت مقالاتها وأعمدتها تشكل خطبا مرجعية ومقياسا حقيقيا للواقع المعاش بين الإرتياح والتذمر
اليوم أصبح أشباه الصحفيين البدليريين عبارة عن أجهزة ألعاب إلكترونية " بحال الفليبير ميزي يطيحو الكواري " وهو مايعطينا مشروعية التساؤلات عن من يدفع ولمن؟ هل الغاية من الدفع التطبيل أم التضليل ؟ هل المدفوع له يشرف قيمة الدفع ؟ هل بإمكانه النجاح في مهمة الترافع ؟
لكل واحد منا حرية التحليل فيما يقرأه بمختلف الصفحات من زاويته وموقعه إلا أن الإجماع يؤكد على كون المشهد الإعلامي يتجه نحو الحضيض إستثناءا لبعض الأقلام النزيهة التي لا تنقل إلا الوقائع بكل تجرد وقدسية للخبر وأغلب سفلة الميدان الذين يحشرون أنوفهم في كل الأحداث تبعا لمقولة الإخوان المصريين " مين يزود " لم يسبق لهم تجاوز حتى مستويات التعليم الإعدادي ولا خوضهم تكوينا يشفع لهم بتقمص الدور فما بالك بمناقشة كل مايتعلق بمستجدات السياسة والثقافة والرياضة وباقي العلوم التي تستعصي على أهل الإختصاص وهذا هو الخطأ الفادح الذي إرتكبه العالم الأمريكي بدلير حين إخترع أول جهاز نسخ سنة 1903 دون علمه أنه سيصبح سلاحا جبانا في يد بعض المتوهمين أنهم صحفيين وحقيقتهم ماهم إلا أصحاب محلات الفوطوكوبي
رواد الفضاء الأزرق بالمنطقة باتوا اليوم مطالبين بالتصدي لهذه الشردمة التي لاتجيد إلا التطبيل والتهليل لأولياء نعمتها وعليهم نقل كل مايطاله النسيان أو التجاهل سواء بالصوت أو الصورة أو التدوين وذلك أضعف الإيمان وما عليهم إلا أن يكونوا الإعلام البديل الحر شريطة عدم المحاباة لجهة معينة أو المزايدة عليها واعلموا أن هذه البلدة لن ترى النور مستقبلا إلا بأفكار وسواعد رجالها وليس ذكورها لأن التاريخ أتبث أن الذكور قد تصبح إناثا تبعا لسياسات الإغراء والغزل والرجال على العهد باقون والعديد من نساء البلدة الشريفات يحملن الرجولة صفة لا منفولوجية ودون ذلك يبقى سواد في سواد وتبقى لغة الخشب سيدة المواقف في غياب قرارات جريئة على أرض الواقع وعندها سيغيب العقل على حساب النقل في ميدان لاقيمة فيه للجبناء
اليوم أصبح أشباه الصحفيين البدليريين عبارة عن أجهزة ألعاب إلكترونية " بحال الفليبير ميزي يطيحو الكواري " وهو مايعطينا مشروعية التساؤلات عن من يدفع ولمن؟ هل الغاية من الدفع التطبيل أم التضليل ؟ هل المدفوع له يشرف قيمة الدفع ؟ هل بإمكانه النجاح في مهمة الترافع ؟
لكل واحد منا حرية التحليل فيما يقرأه بمختلف الصفحات من زاويته وموقعه إلا أن الإجماع يؤكد على كون المشهد الإعلامي يتجه نحو الحضيض إستثناءا لبعض الأقلام النزيهة التي لا تنقل إلا الوقائع بكل تجرد وقدسية للخبر وأغلب سفلة الميدان الذين يحشرون أنوفهم في كل الأحداث تبعا لمقولة الإخوان المصريين " مين يزود " لم يسبق لهم تجاوز حتى مستويات التعليم الإعدادي ولا خوضهم تكوينا يشفع لهم بتقمص الدور فما بالك بمناقشة كل مايتعلق بمستجدات السياسة والثقافة والرياضة وباقي العلوم التي تستعصي على أهل الإختصاص وهذا هو الخطأ الفادح الذي إرتكبه العالم الأمريكي بدلير حين إخترع أول جهاز نسخ سنة 1903 دون علمه أنه سيصبح سلاحا جبانا في يد بعض المتوهمين أنهم صحفيين وحقيقتهم ماهم إلا أصحاب محلات الفوطوكوبي
رواد الفضاء الأزرق بالمنطقة باتوا اليوم مطالبين بالتصدي لهذه الشردمة التي لاتجيد إلا التطبيل والتهليل لأولياء نعمتها وعليهم نقل كل مايطاله النسيان أو التجاهل سواء بالصوت أو الصورة أو التدوين وذلك أضعف الإيمان وما عليهم إلا أن يكونوا الإعلام البديل الحر شريطة عدم المحاباة لجهة معينة أو المزايدة عليها واعلموا أن هذه البلدة لن ترى النور مستقبلا إلا بأفكار وسواعد رجالها وليس ذكورها لأن التاريخ أتبث أن الذكور قد تصبح إناثا تبعا لسياسات الإغراء والغزل والرجال على العهد باقون والعديد من نساء البلدة الشريفات يحملن الرجولة صفة لا منفولوجية ودون ذلك يبقى سواد في سواد وتبقى لغة الخشب سيدة المواقف في غياب قرارات جريئة على أرض الواقع وعندها سيغيب العقل على حساب النقل في ميدان لاقيمة فيه للجبناء
تحرير عبد الغني رشيق
لست ربوت