

"أنا وحدي نضوي البلاد" لكن إنطفئت الأضواء في أول تجربة مرتبطة بعالم المستديرة ولولا يقظة رجال الأمن والألطاف الإلهية لوقعت المجزرة
تفاصيل الأحداث التي عاشتها إبن جرير طيلة يوم الأمس تزامنا مع لقاء ديربي وسط الجنوب بين فريق الكوكب المراكشي وشباب إبن جرير عرت مساحيق وجه مدينة الأحلام التي يتبجح بها مدبرو الشأن المحلي ولعل تكهنات مسؤولي الأمن كانت الأقرب للصواب حين رفضوا فكرة إجراء المقابلة بحضور الجمهور الشيء الذي أحدث غليانا وسط عشاق الكرة بشكل عام وماوقع فعلا لا علاقة إطلاقا بتقصير أمني ولا بسلوكيات الجماهير الرحمانية فأمنيا كانت الأمور والترتيبات كلها على أحسن مايرام وحقيقة العناصر الأمنية برمتها تعدبت كثيرا من طلوع الفجر حتى ساعات متأخرة من الليل وجماهير الشباب مشهود لها دوما بسلمية تشجيعها وتقبلها الهزيمة في أكثر من مرة بكل روح رياضية وبحصص عريضة دون أية خسائر تذكر
شغب الأمس وعبث جماهير فارس النخيل أجمع المتتبعون على أنه نتيجة ضعف البنية التحتية لمدينة الأوهام فلا محطة طرقية في المستوى تقدم الخدمات اللازمة للزوار ولا ملعب يليق لإستقبال جماهير الخصوم فالمراهقين ظلوا تائهين وسط أزقة ودروب الأحياء المجاورة للملعب البلدي وخصوصا حي النور الشبيه بالمتاهة ونحن أبناء البلد نجد صعوبات كثيرة في إختراق أزقته فما بالك بالغرباء زد على ذلك غياب مجمع تغذية شعبية على شاكلة مختلف مدن المملكة حيث محلات بيع المأكولات مجتمعة في مكان خاص يسهل عملية المراقبة والتتبع الجيد بالنسبة لعناصر الأمن كما أن ضيق الشوارع الرئيسية وتمركز الملعب وسط المدينة زاد من تفاقم الأحداث هذا من جهة ومن ناحية أخرى ننتظر توضيحا رسميا من مقيمي المجلس البلدي المهجور بخصوص المركب الرياضي الكبير الذي روجوا له في حملتهم الإنتخابية الأخيرة وهو الذي في حد ذاته لايعدو سوى مركب كيماوي قابل للإنفجار حيث قدموه في الأوراق بسعة 2700 متفرج فقط ومن هنا نستخلص أن شعارات الحكامة والتشاركية وباقي المصطلحات الفضفاضة لايمكن تطبيقها على أرض الواقع نهائيا من طرف أشخاص مستويات تعليمهم لاتسمح لهم حتى بتحرير رسالة غرامية فترة المراهقة بالأحرى تقديم مخططات هندسية بعيدة المدى تتماشى والمقاربة الأمنية التي يفرضها المستقبل حفاظا على أمن البلاد
خلاصة القول مع أول قطرات الغيث سقطت ورقة التوت لتذكرني بأحد الصور القديمة التي كانت تزين بيت جدي رحمة الله عليه فيها صورة تقريبية لمولاي بوشعيب الجيلالي مولا بغداد والبراق وسيدنا آدم وهو شبه عاري وورقة الثوث موضوعة فوق عورته تلك الورقة التي سقطت بالأمس عن جسد المجلس البلدي وأظهرت سوئته في أبشع الصور بلا منازع ولنعترف بأن جماهير الكوكب عاتث فسادا بالأمس أما أنتم فلم يتبقى لكم مجالا لتعيثوا فيه فسادا بل أنتم يا سادة الفساد بشحمه ولحمه وعظمه
تفاصيل الأحداث التي عاشتها إبن جرير طيلة يوم الأمس تزامنا مع لقاء ديربي وسط الجنوب بين فريق الكوكب المراكشي وشباب إبن جرير عرت مساحيق وجه مدينة الأحلام التي يتبجح بها مدبرو الشأن المحلي ولعل تكهنات مسؤولي الأمن كانت الأقرب للصواب حين رفضوا فكرة إجراء المقابلة بحضور الجمهور الشيء الذي أحدث غليانا وسط عشاق الكرة بشكل عام وماوقع فعلا لا علاقة إطلاقا بتقصير أمني ولا بسلوكيات الجماهير الرحمانية فأمنيا كانت الأمور والترتيبات كلها على أحسن مايرام وحقيقة العناصر الأمنية برمتها تعدبت كثيرا من طلوع الفجر حتى ساعات متأخرة من الليل وجماهير الشباب مشهود لها دوما بسلمية تشجيعها وتقبلها الهزيمة في أكثر من مرة بكل روح رياضية وبحصص عريضة دون أية خسائر تذكر
شغب الأمس وعبث جماهير فارس النخيل أجمع المتتبعون على أنه نتيجة ضعف البنية التحتية لمدينة الأوهام فلا محطة طرقية في المستوى تقدم الخدمات اللازمة للزوار ولا ملعب يليق لإستقبال جماهير الخصوم فالمراهقين ظلوا تائهين وسط أزقة ودروب الأحياء المجاورة للملعب البلدي وخصوصا حي النور الشبيه بالمتاهة ونحن أبناء البلد نجد صعوبات كثيرة في إختراق أزقته فما بالك بالغرباء زد على ذلك غياب مجمع تغذية شعبية على شاكلة مختلف مدن المملكة حيث محلات بيع المأكولات مجتمعة في مكان خاص يسهل عملية المراقبة والتتبع الجيد بالنسبة لعناصر الأمن كما أن ضيق الشوارع الرئيسية وتمركز الملعب وسط المدينة زاد من تفاقم الأحداث هذا من جهة ومن ناحية أخرى ننتظر توضيحا رسميا من مقيمي المجلس البلدي المهجور بخصوص المركب الرياضي الكبير الذي روجوا له في حملتهم الإنتخابية الأخيرة وهو الذي في حد ذاته لايعدو سوى مركب كيماوي قابل للإنفجار حيث قدموه في الأوراق بسعة 2700 متفرج فقط ومن هنا نستخلص أن شعارات الحكامة والتشاركية وباقي المصطلحات الفضفاضة لايمكن تطبيقها على أرض الواقع نهائيا من طرف أشخاص مستويات تعليمهم لاتسمح لهم حتى بتحرير رسالة غرامية فترة المراهقة بالأحرى تقديم مخططات هندسية بعيدة المدى تتماشى والمقاربة الأمنية التي يفرضها المستقبل حفاظا على أمن البلاد
خلاصة القول مع أول قطرات الغيث سقطت ورقة التوت لتذكرني بأحد الصور القديمة التي كانت تزين بيت جدي رحمة الله عليه فيها صورة تقريبية لمولاي بوشعيب الجيلالي مولا بغداد والبراق وسيدنا آدم وهو شبه عاري وورقة الثوث موضوعة فوق عورته تلك الورقة التي سقطت بالأمس عن جسد المجلس البلدي وأظهرت سوئته في أبشع الصور بلا منازع ولنعترف بأن جماهير الكوكب عاتث فسادا بالأمس أما أنتم فلم يتبقى لكم مجالا لتعيثوا فيه فسادا بل أنتم يا سادة الفساد بشحمه ولحمه وعظمه
تحرير عبد الغني رشيق
لست ربوت