

سيدي العزيز،ما رأيت فيكم منذ حلولكم ها هنا بهذه الأرض الطيبة المباركة التي هي ٱمتداد عميق لجذور هذا الوطن الطيب المبارك غير حبكم لبيتنا المشترك،و سهركم الدائم في البحث عن حلول لمعظم مشاكله المتفرخة دون الخوض في تفاصيلها و تفكيكها فذلك سيجرنا بشكل أكبر نحو رحلة غوص لا يخوضها غير من يتقن فن "السباحة و الغوص"،ما سمعنا عنكم غير "الإنسانية" قبل "الدور الوظيفي" و قد وفقكم الله و رضى عنكم في ذلك،و لعل ما يؤكد هذا هو مدى قبول جل "الفاعلين النشيطين" و حتى "الفاعلين الآخرين" لكم و ٱحتلالكم مكانا جميلا بقلوبهم و بقلوبهن...
سيدي المحترم،أنا "المواطن"،أنا إبن "الهامش"،من يخاف فقدان بوصلته،أناشدكم و ألفت ٱنتباهكم و زوايا نظركم إلى "العقاب" الذي نتلقاه كساكنة "دوار الشعيبات" و بالضبط "دوار ٱزعيويط" من لدن "المجلس البلدجماعحضري" ،هذا المجلس الموقر الذي يسقط دائما في فخ "صراع الأجنحة الإنتخابوية" و نحن الساكنة من ندفع الثمن من عرق جبيننا و من صحتنا و أعمارنا القصيرة،المجلس الذي عوض أن يواكب نهجكم الطموح للريادة دائما ما يجر نحو الوراء لخلق مجموعة من التناقضات باتت تشكل مأزقا حقيقيا علينا تجاوزه مادامت هنالك فرصة،فلو تفضلتم و أنتم سيدي أهل العلم بتبيان ما أصبح جائرا في أفكار معظم سكان "الأحياء الهامشية" و ما "الشعيبات" إلا نموذجا فقط ستكشفون عن حجم "الهوة السحيقة" التي تشكلت بعد "المدينة الخضراء _محمد السادس_"،لا أحد بات يطيق حجم التناقضات الصارخة مهما تمت ممارسة "التستر" من طرف "مطبخ القرار" و قد أصبح من الضروري تجنب "زراعة الحقد" الذي يزرعه "الانتهازيون" لحشد الساكنة قصد تحقيقهم لمصالحهم النفعية،فهنالك فئة عريضة باتت تحاول لي أذرع المؤسسات و هذه سياستها عبر عقود ها هنا، فلن تنتج غير الحقد و الكراهية ٱتجاه كل الطموحات...سيدي،لا يعقل أن نكون "ضحية" لنوازع أفراد تم ٱنتخابهم عبر "الكولسة" لخدمة الصالح العام،فٱختاروا مصالحهم الضيقة التي حتى و إن ٱتسعت فلن تخرج عن نطاق المنطق "الحزبي" و أتباعه "الجمعويين"،لا يعقل و نحن نسعى إلى "الديموقراطية" أن نجد داخل المجالس معمرون يتلونون حسب مصالحهم الضيقة مستعدون لبيع الوطن و المواطن فقط لتحقيقهم غاياتهم الشخصية و ليس طمعا في خدمة المواطن و فقط كما جاء على لسان صاحب الجلالة أيده الله و نصره في خطابه للأمة بمناسبة الذكرى الثانية و الستين لثورة الملك و الشعب.
لقد باتت معظم أحياء الهامش تعيش نوعا من العزلة و تنتظر لحظة ٱنعتاق لترد الصاع صاعين و هذا ما نحاول تجنبه لأن ثمنه مكلف جدااا،و لا يخدم المدينة و لا الإقليم و لا حتى الوطن في شيء،لأن جوهر الأمر هو التنافس لتحقيق مصلحة الوطن و المواطن و ليس التنافس حول كيفية تحويل المال العام إلى غنيمة فيتم "تقسيم الغنائم" بين بعض منهم البعض...ربما الذنب ذنب من صوت على كائنات ٱنتهازية لا علاقة لها بتدبير و تسيير الشأن العام،فظن البسطاء أن غايتها مصلحة المواطن و الوطن كما يرفع في الشعارات الإنتخابية،تلك التي سرعان ما تضمحل بعد أسبوع واحد فقط من "العملية الإنتخابية"،لتنكشف الحقيقة المقنعة..
لقد دعى صاحب الجلالة أعزه الله إلى كون التصويت حق و واجب وطني،نعم سيدي،و لكن ذلك يتطلب من الأحزاب و المرشحين العمل على إقناع الساكنة،بجديتهم و جودة و واقعية برامجهم،و توضيح الرؤية أمامهم،و حسن التواصل معهم...أين نحن سيدي من كل ذلك؟؟
لم نر منهم بعد الإنتخابات أحدا يجوب الأحياء و الأزقة كما فعل أثناء محاولة عبوره،لم نر أحدا يحمل "صوتنا" فيفهمنا عبره،كيف سيقتنع المواطن بعكس ذلك بعد توالي نفس الممارسات و السلوكيات..
سيدي عامل الإقليم،أنا مواطن يعي قهره جيدا،أطالبكم بٱعتباركم ممثلا لصاحب الجلالة المنصور بتأييد من الله،إلى محاسبة و تغيير كل من أثبتوا تقصيرا في خدمة الصالح العام،الوضع القائم سيدي وضع سيء جدا،و هذا ليس مدعاة للتشاؤم أو التيئيس أو التبخيس،لكن مع كامل ٱحترامي،فهو مدعاة للسخرية...
سيدي العزيز،كيف سنؤدي أمانة الوطن؟و نحن نعلم أنها أمانة ثقيلة،لم أجد ضمائرا أحتكم عندها غير ضمائركم،علنا نحسن الإختيار لأننا نعلم أنه ليس من حقنا غدا أن نشتكي من سوء التدبير أو من ضعف الخدمات المقدمة لنا كمواطنين...
سيدي أرغب في تأدية واجب الوطن و حقه علي،لكن لمن أعط صوتي و من يستحق ثقتي و عطائي؟؟لحد الآن أراها نفس الممارسات حتى و إن ٱختلفت الوجوه،...
أعتذر منكم سيدي إذا كنت مزعجا لبعضهم و حاولت تحريك المياه الراكدة الآسنة،فقط أخاف أن نسقط جميعا في ٱختبارات الوطنية،و نلوم بعضنا البعض في يوم من الأيام عوض أن نتفاخر و نتباهى بنجاحات مهما رأيناها اليوم صغيرة ستتراكم لنحصدها جميعا حبا داخل الوطن،فلا فرق بين المدينة الخضراء محمد السادس و إبن جرير الا في روح مسؤوليها الجماعية...
سيدي المحترم،أنا "المواطن"،أنا إبن "الهامش"،من يخاف فقدان بوصلته،أناشدكم و ألفت ٱنتباهكم و زوايا نظركم إلى "العقاب" الذي نتلقاه كساكنة "دوار الشعيبات" و بالضبط "دوار ٱزعيويط" من لدن "المجلس البلدجماعحضري" ،هذا المجلس الموقر الذي يسقط دائما في فخ "صراع الأجنحة الإنتخابوية" و نحن الساكنة من ندفع الثمن من عرق جبيننا و من صحتنا و أعمارنا القصيرة،المجلس الذي عوض أن يواكب نهجكم الطموح للريادة دائما ما يجر نحو الوراء لخلق مجموعة من التناقضات باتت تشكل مأزقا حقيقيا علينا تجاوزه مادامت هنالك فرصة،فلو تفضلتم و أنتم سيدي أهل العلم بتبيان ما أصبح جائرا في أفكار معظم سكان "الأحياء الهامشية" و ما "الشعيبات" إلا نموذجا فقط ستكشفون عن حجم "الهوة السحيقة" التي تشكلت بعد "المدينة الخضراء _محمد السادس_"،لا أحد بات يطيق حجم التناقضات الصارخة مهما تمت ممارسة "التستر" من طرف "مطبخ القرار" و قد أصبح من الضروري تجنب "زراعة الحقد" الذي يزرعه "الانتهازيون" لحشد الساكنة قصد تحقيقهم لمصالحهم النفعية،فهنالك فئة عريضة باتت تحاول لي أذرع المؤسسات و هذه سياستها عبر عقود ها هنا، فلن تنتج غير الحقد و الكراهية ٱتجاه كل الطموحات...سيدي،لا يعقل أن نكون "ضحية" لنوازع أفراد تم ٱنتخابهم عبر "الكولسة" لخدمة الصالح العام،فٱختاروا مصالحهم الضيقة التي حتى و إن ٱتسعت فلن تخرج عن نطاق المنطق "الحزبي" و أتباعه "الجمعويين"،لا يعقل و نحن نسعى إلى "الديموقراطية" أن نجد داخل المجالس معمرون يتلونون حسب مصالحهم الضيقة مستعدون لبيع الوطن و المواطن فقط لتحقيقهم غاياتهم الشخصية و ليس طمعا في خدمة المواطن و فقط كما جاء على لسان صاحب الجلالة أيده الله و نصره في خطابه للأمة بمناسبة الذكرى الثانية و الستين لثورة الملك و الشعب.
لقد باتت معظم أحياء الهامش تعيش نوعا من العزلة و تنتظر لحظة ٱنعتاق لترد الصاع صاعين و هذا ما نحاول تجنبه لأن ثمنه مكلف جدااا،و لا يخدم المدينة و لا الإقليم و لا حتى الوطن في شيء،لأن جوهر الأمر هو التنافس لتحقيق مصلحة الوطن و المواطن و ليس التنافس حول كيفية تحويل المال العام إلى غنيمة فيتم "تقسيم الغنائم" بين بعض منهم البعض...ربما الذنب ذنب من صوت على كائنات ٱنتهازية لا علاقة لها بتدبير و تسيير الشأن العام،فظن البسطاء أن غايتها مصلحة المواطن و الوطن كما يرفع في الشعارات الإنتخابية،تلك التي سرعان ما تضمحل بعد أسبوع واحد فقط من "العملية الإنتخابية"،لتنكشف الحقيقة المقنعة..
لقد دعى صاحب الجلالة أعزه الله إلى كون التصويت حق و واجب وطني،نعم سيدي،و لكن ذلك يتطلب من الأحزاب و المرشحين العمل على إقناع الساكنة،بجديتهم و جودة و واقعية برامجهم،و توضيح الرؤية أمامهم،و حسن التواصل معهم...أين نحن سيدي من كل ذلك؟؟
لم نر منهم بعد الإنتخابات أحدا يجوب الأحياء و الأزقة كما فعل أثناء محاولة عبوره،لم نر أحدا يحمل "صوتنا" فيفهمنا عبره،كيف سيقتنع المواطن بعكس ذلك بعد توالي نفس الممارسات و السلوكيات..
سيدي عامل الإقليم،أنا مواطن يعي قهره جيدا،أطالبكم بٱعتباركم ممثلا لصاحب الجلالة المنصور بتأييد من الله،إلى محاسبة و تغيير كل من أثبتوا تقصيرا في خدمة الصالح العام،الوضع القائم سيدي وضع سيء جدا،و هذا ليس مدعاة للتشاؤم أو التيئيس أو التبخيس،لكن مع كامل ٱحترامي،فهو مدعاة للسخرية...
سيدي العزيز،كيف سنؤدي أمانة الوطن؟و نحن نعلم أنها أمانة ثقيلة،لم أجد ضمائرا أحتكم عندها غير ضمائركم،علنا نحسن الإختيار لأننا نعلم أنه ليس من حقنا غدا أن نشتكي من سوء التدبير أو من ضعف الخدمات المقدمة لنا كمواطنين...
سيدي أرغب في تأدية واجب الوطن و حقه علي،لكن لمن أعط صوتي و من يستحق ثقتي و عطائي؟؟لحد الآن أراها نفس الممارسات حتى و إن ٱختلفت الوجوه،...
أعتذر منكم سيدي إذا كنت مزعجا لبعضهم و حاولت تحريك المياه الراكدة الآسنة،فقط أخاف أن نسقط جميعا في ٱختبارات الوطنية،و نلوم بعضنا البعض في يوم من الأيام عوض أن نتفاخر و نتباهى بنجاحات مهما رأيناها اليوم صغيرة ستتراكم لنحصدها جميعا حبا داخل الوطن،فلا فرق بين المدينة الخضراء محمد السادس و إبن جرير الا في روح مسؤوليها الجماعية...
و السلام.
...
العتوبي عبدالاله
العتوبي عبدالاله
لست ربوت