النفط مقابل الغذاء بقلم رشيق عبد الغني

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية النفط مقابل الغذاء بقلم رشيق عبد الغني

النفط مقابل الغذاء بقلم رشيق عبد الغني

لا يتوفر وصف للصورة.                                                                                          عبارة يتداولها معظم القراء والمحللين في كل مكان وحقيقتها سياسة انتهجتها الإمبريالية العالمية المتوحشة في العصور والأزمنة الغابرة إما للخنوع أو للضغط على الجهة المستهدفة قصد إرغامها على الليونة أو إخلاء الميدان النضالي
اليوم بالمدينة الذكية إبن جرير كما يسمونها التي أعتبرها من زاويتي أكبر دوار بالرحامنة لاغير نظرا للتهميش والإقصاء الممنهج الذي طال كل شبر في رقعتها الجغرافية والذي لم تسلم منه حتى الساكنة التي تعتبر اللبنة الأساسية في الدفع برافعة التنمية البشرية إتخدت العبارة شكلا غريبا ومضحكا بطله أحد البلطجية المشرفين على تذبير الشأن المحلي بحكم علاقته مع بعض مستخدمي جمعية الرحامنة للموارد البشرية
كرونولوجيا الأحداث تؤكد بأن السالف ذكره وما إن علم بتاريخ وقفة اليوم الخميس 7 نونبر 2019 أمام مقر بلدية إبن جرير حتى سارع لإبتكار طريقة تنم عن فكره الفلسفي العميق لكبح غليان المستخدمين وبادر إلى توزيع أغطية (مانطات ) على بعضهم محاولا ثنيهم عن القيام بوقفتهم الإحتجاجية إلا أن يقظتهم جعلتهم يفطنون للخطة الدنيئة فما كان عليهم إلا أن تسلموها منه لكن أخلفوا وعدهم معه وإلتحقوا برفاقهم مصوبين له ضربة موجعة على طريقة مبدأ التقية عند إبن تيمية ولعلها واقعة تكشف لنا بالملموس البين خيوط تسمية المدينة الذكية التي تستغبي ساكنتها خصوصا شبابها وتسعى جاهدا لإسقاطهم في خطيئة تلحقهم بمزبلة التاريخ وبهذا يكون هؤلاء الرجال الشرفاء قد وجهوا الصفعة المناسبة للبلطجي ولم يردوه على عاقبيه بل تسلموا الهبة ونقضوا الإتفاق مادام الهدف يراد به الباطل وأعادوه بخفي حنين وربما في الأيام القريبة ستتغير العبارة لتصبح " مانطة البنان مقابل خيانة العشران "

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button