الحريك من جماعة بوسدرة إلى إبن جرير بلسان الوزير رشيق عبد الغني

إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية الحريك من جماعة بوسدرة إلى إبن جرير بلسان الوزير رشيق عبد الغني

الحريك من جماعة بوسدرة إلى إبن جرير بلسان الوزير رشيق عبد الغني

صورة ملف ‏رشيق عبد الغني‏ الشخصي ، ‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏قبعة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏‏              
هذه العبارة تناولتها مختلف صفحات الفايسبوك الرحماني خلال الثلاثة أيام الجارية بين منتقذ ومساند بين مستشعر بالحكرة والإستهثار ومؤيد للمشاريع العملاقة الوهمية
العبارة لم تدرج في رسالة مكتوبة ولم ينطقها جاهل أو أمي وإنما مصدرها رجل دولة وحامل دكتوراه بإمتياز بغض النظر عن فشل الحكومة المنتمي إليها في تدبير ملفات كبرى على المستوى الخارجي والداخلي للبلاد
لكن بقليل من الرزانة والتباث السيد الوزير لم يخطأ في كلامه ولم يجانب الصواب ومن يركز منكم في سيناريو وبروتوكول الإستضافة سيتقبل مصداقية أقواله بكل عفوية
السيد الوزير قدم للمدينة الذكية في مسلسل ذكي محبوك على متن سيارة فارهة وفي طريق سيار خال من السيارات البسيطة وعرج على الحاضرة الفوسفاطية عبر قنطرة شبيهة بمضايق تودغا العجيبة وأكمل سيره في طريق لا يستعملها إلا المسؤول الأول بالإقليم ووفود مهرجان روابط وأطر وعمال الفوسفاط وهي الطريق التي تحضى بصباغة وصيانة طوارها كل دورة لمجلس المدينة وهي التي أصبح سمك صباغة طوارها أكبر من عرض الطوار شخصيا وعند مرور موكب السيد الوزير أطلت عليه الجامعة الدولية وسط خضرة منقطعة النظر ستظل شاهدة بمخزونها المائي على عطش لايفارق ساكنة المدينة الغبية طيلة فصل الحر وأوصلوه المجمع الفوسفاطي الراقي وأكثروا عليه المصطلحات الرنانة A4COM و GREEN و POLYTECHNIQUE و DECAT و EXLLENCE ووقف في حفل ختامي يشاهد الملايير توزع يمينا وشمالا على منازل طينية إعتمادا على "اللوح" وقش القنب الهندي وفي الختم عاين كل مظاهر البدخ المتنوع في وجبة الغذاء التي ربما فاقت ميزانية دولة ثالثية في شهر واحد ولعل من حضر ليس كمن سمع
خلاصة هذا الجرد لا يبدو كلام السيد الوزير غريبا بقدر ماهو عين الصواب والحكمة فعلا من أراد الهجرة إلى فرنسا والحريك وتحمل المخاطر فالحركة بجانبه وخصوصا أبناء الرحامنة الذين يعانون الويلات والفوارق الصارخة بين المدينة الذكية الخضراء وجماعة بوسدرة الحديثة
لا أظن السيد الوزير سينطق هذا الكلام لو سلك الطريق الرئيسية رقم 9 ودخل المدينة على بوابة دوار سحيتة المسمى بالتقدم والذي لم يتقدم فيه شيء سوى عدد موتى مقبرة سيدي علي التي تشرف على الإمتلاء ولم يعرج على دوار القرع الذي سموه المجد لمعرفتهم التامة بكونه مقبرة الأحزاب التي تخون ثقة الساكنة ولم يسلك طريق دوار الغيس المسمى حي الإنبعاث الذي صراحة لم تنبعث منه سوى الروائح الكريهة بعدما وضعوا مطرح النفايات بجانبه أما إن سلك جنبات وادي بوشان وشارع مولاي عبد الله وطريق العار بإفريقيا وولج المحطة الصحية لغير كلامه رأسا على عقب وعوض أن يطلب من المغاربة بالحريك لإبن جرير لطلب من المدبرين للشأن المحلي إعادة النظر في نظام الأبرتهايد الجديد بهذه القرية وسنعدكم في القريب إن شاء الله أننا سننظم رحلة حريك جماعية من جماعة بوسدرة إلى مدينة إبن جرير الذكية الخضراء وما عليكم إلا تخصيص سيولة نقدية مهمة لبناء مراكز الإستقبال لأن مثل هكذا مشاريع وصفقات تثير لعابكم

التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button