

تدوب صيحاته في بخار الصحراء
تعج مقطوراتي بركاب متسكعين
منهم القوادون و المنافقون و العدميون
منهم العاهرات وفنانات دور التمثيل
منهم الافاقون و الدجالون والمتملقون
ينزل ركابي في محطاب الوقود والاستراحة
يسبون، يتوجهون للسماء ..
اسير وانت قطاري
اقودك وتقودني الى المجهول
شريكين في سكك الحياة
غريقين كقبطان وسشفينة وميناء
اغني انا وانت
نسترق ابتسامة لتنير الطريق المظلم
نطرز على خيوط الخد دمعات
نحترم حزننا نعانقه ..
لا نخدله كي لا يخدلنا
اعتدنا نزول ركاب الوهم
وبصبصة المخبرين و
اعتدنا خيانة المحبين
نرسم عالما من ورق
ونفرح كاطفال
نغني ..توت عابيروت
نحلم بالثورة
نحلم بالصحبة
نحلم بورثة الحلم
يعيدنا الواقع الى جبهات القتال
نقص حكاياتنا في جرائد الذات
نستقيل احيانا ..نتعب ..
في محطات الاستراحة نواصل
نعيد البدء من حيث انتهينا
هنا وصلنا اليوم : مراكش
فلنغني من جديد
لو حكينا نبتدي منين الحكاية
لست ربوت