منذ أيام وساكنة ما بين “الواد” الذي يعبر ابن جرير تعاني الأمرين ،فقد فضح ما ظل مستورا لشهور ،وانفجرت قواديس الوديان الحارة الغير الموضوعة كما يجب وفضحت تدبير المجلس الجماعي لنفسه بنفسه.
وتعاني الساكنة المطلة على الواد من الرواح التي امتدت إلى ما وراء القنطرة المطلة على حي البور ،قاطعة زهاء الكيلومتر تقريبا أمام مدعاة المجلس الجماعي بكونه يبدل الجهود ..إنما “الله غالب”.
في المقابل لم يصدرهذا المجلس لبيان يتحمل فيه مسؤوليته وكأنه يتعامل مع غير الآدميين، فيما المؤسسات العصرية التي تحترم نفسها وفر لها النص القانوني زخما لإبلاغ الرأي العام والساكنة بكل حركة في مجاله ..أكانت قطعا للتيار الكهربائي أو الماء أو مجرد قطع طريق صغير سيعطل حركة الإنسان داخل مجاله .
هذا وسبق اعتبار وادي سيدي علي امتداد للتلة الخضراء الايكولوجية بالمدينة الخضراء في تصاميمها الأولى ..بينما تخلف الواد بابن جريرالذي صار “خانزا ” ،وصمدت الثلة الخضراء التي زادها الاهتمام نظارة وتقدما .
هذا في ظل التنديد الجماعي للساكنة بالحيين المجاورين ،ومناشدة رواد الفاسيبوك للمسؤولين بالتدخل ،لأن إفرازات القنوات سيكون لها مضاعفات على مستوى صحة الأطفال والمسنين والرضع والسيدات والرجال ..
في ظل تنامي الفضح المعبر عنه من لدن الجميع اتجاه تجربة جماعية يبدو أن الكل بات واعيا بعدم اكثراتها بالواقع ،وظهور فشل كبير للبنية التحتية التي أعادت ابن جرير إلى ما قبل الزمن” الكلسي والغباري” إن كانت هناك أزمنة بهذه الأسماء .
في ظل تنامي “العفن” المفرز من مجزرة المدينة المقابلة لشمال الحي الجديد ،والذي يقطع الأزقة مسببا جرحا نفسيا لساكنة تعاني منذ أكثر من 20 سنة من دمائه ونتائجه الصحية الغير المبررة بأي حكم أو عرف أو ما شابه.
فهل يعي مدبرو الشأن المحلي بهذه المدينة أنه عليهم على الأقل “ترقيع” الواقع في انتظار دخول سياسي جديد قد يعصف بمجلسهم ،ويريحهم اللهم من ملفات إدريس جطو بمجالسه الجهوية ومحاكمه المالية ؟
http://www.ayampress.com بقلم صبري يوسف
http://www.ayampress.com بقلم صبري يوسف
لست ربوت