سعيد بونعيلات في سطور
يفضل محمد أجار، المعروف باسم سعيد بونعيلات، الصمت . وإن تحدث يكون مقترا في حديثه، كأنما ما يزال وفيا لضرورات الحذر والسرية التي حكمت تجربته الغنية في حركة المقاومة الوطنية. من النادر أن يعثر الباحث عن سيرته أو على أحاديث له، باستثناء ما أفاد به في مؤلفين صدر الأول بعنوان “اسعيد بونعيلات، مسار مقاوم” لعزيز الساطوري، والثاني بعنوان “مكافح مغاربي يتذكر” لمحمد لومة. لا شك أن مسار بونعيلات وتجربته تحتاج أكثر من حديث صحافي، فذاكرته مصدر غني بالمعلومات والإضاأت حول العديد من الأحداث الرئيسية في تاريخ المغرب الراهن، وتاريخ النضال الوطني المشترك بين المغرب والجزائر، واسمه يكاد يكون حاضرا في كل تفاصيل ومحطات هذه المرحلة. بونعيلات رجل الميدان بامتياز، كان دوما في واجهة الحركة، بعيدا عن الأضواء والواجهات السياسية. ربما أن عمله الميداني، طيلة مساره، يفسر جانبا آخر من بخله في الحديث عن نفسه وعن الأدوار التي قام بها والسياقات التي تحرك فيها والأحداث التي كان شاهدا عليها
يقول عنه المناضل محمد بنسعيد أيت إيدر : سعيد بونعيلات يمثل رمزا من رموز المقاومة المغربية. فهو جندي مجهول لا يكثر من الكلام ولا يتكلم عن نفسه ولا يحكي عن حياته، بل إنه كان يقول بأنه ليس في حاجة إلى تكريم ، ويعتبر أنه قام بعمل نضالي من أجل بلده ووطنه، وقد قام بعمل جليل، لا في المعركة السياسية ولا في المعركة المسلحة، وكذلك المعركة من أجل الديمقراطية
سعيد بونعيلات تعاونت عليه الأجهزة البوليسية الفرنسية والمغربية وتم اختطافه سنة 1969 من إسبانيا إلى المغرب ليحاكم الحكم الثالث بالإعدام في أحداث سنة 1969ـ 1970، وبعد الانقلابين العسكريين الفاشلين لسنتي 1971ـ 1972 تحقق بعض الانفراج فأطلق سراحه
رحم الله الفقيد و إنا لله و إنا إليه راجعون
يفضل محمد أجار، المعروف باسم سعيد بونعيلات، الصمت . وإن تحدث يكون مقترا في حديثه، كأنما ما يزال وفيا لضرورات الحذر والسرية التي حكمت تجربته الغنية في حركة المقاومة الوطنية. من النادر أن يعثر الباحث عن سيرته أو على أحاديث له، باستثناء ما أفاد به في مؤلفين صدر الأول بعنوان “اسعيد بونعيلات، مسار مقاوم” لعزيز الساطوري، والثاني بعنوان “مكافح مغاربي يتذكر” لمحمد لومة. لا شك أن مسار بونعيلات وتجربته تحتاج أكثر من حديث صحافي، فذاكرته مصدر غني بالمعلومات والإضاأت حول العديد من الأحداث الرئيسية في تاريخ المغرب الراهن، وتاريخ النضال الوطني المشترك بين المغرب والجزائر، واسمه يكاد يكون حاضرا في كل تفاصيل ومحطات هذه المرحلة. بونعيلات رجل الميدان بامتياز، كان دوما في واجهة الحركة، بعيدا عن الأضواء والواجهات السياسية. ربما أن عمله الميداني، طيلة مساره، يفسر جانبا آخر من بخله في الحديث عن نفسه وعن الأدوار التي قام بها والسياقات التي تحرك فيها والأحداث التي كان شاهدا عليها
يقول عنه المناضل محمد بنسعيد أيت إيدر : سعيد بونعيلات يمثل رمزا من رموز المقاومة المغربية. فهو جندي مجهول لا يكثر من الكلام ولا يتكلم عن نفسه ولا يحكي عن حياته، بل إنه كان يقول بأنه ليس في حاجة إلى تكريم ، ويعتبر أنه قام بعمل نضالي من أجل بلده ووطنه، وقد قام بعمل جليل، لا في المعركة السياسية ولا في المعركة المسلحة، وكذلك المعركة من أجل الديمقراطية
سعيد بونعيلات تعاونت عليه الأجهزة البوليسية الفرنسية والمغربية وتم اختطافه سنة 1969 من إسبانيا إلى المغرب ليحاكم الحكم الثالث بالإعدام في أحداث سنة 1969ـ 1970، وبعد الانقلابين العسكريين الفاشلين لسنتي 1971ـ 1972 تحقق بعض الانفراج فأطلق سراحه
رحم الله الفقيد و إنا لله و إنا إليه راجعون