/allmaghreb.com عزيز أخنوش رجل الأعمال السوسي الذي عاد من كندا بدبلوم عال في التسيير و التدبير تلمس طريق النجاح في عالم المال و الأعمال عن طريق تجارب راكمها من أسرته،فالوالد عرف نجاحات بعد خيبات مالية في بداياته و الذي أسس لتقليد مالي بدأ بالتجارة في درب عمر ثم انتقل بعدها إلى تملك محطات البنزين منذ الأربعينيات والتي توجت بتأسيس شركة أفريقيا غاز.
حسب مجلة فوربس الامريكية يأتي عزيز أخنوش في الرتبة الثالثة في سلم اثرياء المغرب بما يناهز 1.4 مليار دولار أمريكي وهي الثروة التي بوأته المقعد العشرين في قائمة أغنياء القارة الإفريقية.
عزيز أخنوش المتسلح بالعلم و التدبير وثقافة المال و الأعمال قرر تطوير ما بدأها والده رفقة رفيق دربه الحاج واكريم،فكان لزاما أن يطور شركة أفريقيا غاز و مغرب أوكسجين، و يوسع من استثماراته لتدخل ميدان الصحافة و الاعلام و عالم الموضة و التجهيزات.
سياسيا الرجل القوي تدبيريا و المتواضع انسانيا كما يصفه المقربون و الصحفيون المتابعون لأخباره تولى حقيبة وزيرة الفلاحة والصيد البحري بنجاح،و قلدته إسبانيا وسام الصليب الأكبر للاستحقاق لأنه ساهم بفعالية في غيجاد حل لبطالة البحارة الإسبان بعد استئنافهم للصيد في المياه المغربية إثر توتر بين الرباط وبروكسيل.
المغاربة يتداولون أن الملياردير المغربي أول وزير مغربي استقبل جلالة الملك محمد السادس في بيته الخاص و تشرف بقدوم جلالته و مشاركته وجبة إفطار رمضاني خلال شهر رمضان.