الطاهر بن جلون كاتب روائي وشاعر مغربي مواليد بمدينة فاس في اول من ديسمبر سنة1944. ينتمي إلى الجيل الثاني من الكتاب المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية وله إصدارات كثيرة في الشعر والرواية والقصة، وتتميز أعماله بالطابع الفولكلوري والعجائبي. هو حاصل على جائزة غونكور الفرنسية عن رواية "ليلة القدر". .بعد دراسة ابتدائية عصرية التحق بالثانوية الفرنسية بمدينة طنجة في سن الثامنة عشرثم تابع دراسته الجامعية في شعبة ترجمت إلى 25 لغة بما فيها لغة ( الإسبيرانتو) ( Esperanto ) المغمورة . ويعتبر طاهر بنجلون من أكثر الكتاب الفرنكفونيين العالميين ترجمة بل إن رواياته المشهورة ترجمت إلى بعض اللغات المحصورة والمغمورة كالأندونيسية والليتوانية والفيتنامية والعبرية والكورية والصينية واليابانية والألبانية والسلوفينية بدأ الكتابة شعرا مع مجموعة أنفاس بالمغرب ثم انتقل إلى الرواية والقصة، فصدرت له العديد من الأعمال الأدبية منذ السبعينات منها روايات: حرودة عن دار دونويل سنة 1973، وواية موحى الأحمق، موحى العاقل عن دار لوسوي سنة 1981، وصلاة الغائب عن دار لوسوي سنة 1981، وطفل الرمال عن دار لوسوي سنة1985، وليلة القدر عن دار لوسوي سنة 1987، وهي الرواية التي حصل من خلالها على جائزة الكونكور الفرنسية في نفس السنة. كما أصدر مجموعة من النصوص القصصية والدواوين الشعرية والأنطلوجيات منها: ذاكرة المستقبل وهي انطلوجيا حول القصيدة الجديدة بالمغرب عام 1976،الفلسفة بجامعة محمد الخامس بالعاصمة الرباط ، حيث ستتفتق بدأ الطاهر بن جلون الكتابة شعرا مع مجموعة أنفاس بالمغرب ثم انتقل الطاهر بن جلون إلى الرواية والقصة، فصدرت له العديد من الأعمال الأدبية منذ السبعينات منها روايات: حرودة عن دار دونويل سنة 1973، وواية موحى الأحمق، موحى العاقل عن دار لوسوي سنة 1981، وصلاة الغائب عن دار لوسوي سنة 1981، وطفل الرمال عن دار لوسوي سنة1985، وليلة القدر عن دار لوسوي سنة 1987، وهي الرواية التي حصل من خلالها على جائزة الكونكور الفرنسية في نفس السنة. كما أصدر مجموعة من النصوص القصصية والدواوين الشعرية والأنطلوجيات منها: ذاكرة المستقبل وهي انطلوجيا حول القصيدة الجديدة بالمغرب عام 1976، ديوان في غياب الذاكرة عام 1980، والمجموعة القصصية الحب الأول هو دائما الأخير عام 1995. من أعماله الأخيرة رواية «ليلة الخطأ» 1997، رواية مأوى الفقراء 1999، ورواية تلك العتمة الباهرة سنة 2001، التي أثارت حفيظة معتقلي تازمامارت لعدم إثارة قضيتهم من قبل واستفادته منها الآن لكسب أرباح على حسابهم. ويشتكي الطاهر بنجلون من قرصنة كتبه في لبنان ومصر وسوريا وترجمتها السيئة وتكلم كثيرا في تقدم (المغرب) وإنما يعود به للخلف، فالديمقراطية هنا كانت تقنية وليست قيمة حداثية". مجددا التأكيد أن "العدالة والتنمية حزب إسلامي يستعمل الدين من أجل الوصول للسلطة".هناك موهبته الشعرية تلك العتمة الباهرة سنة 2001، التي أثارت حفيظة معتقلي تازمامارت لعدم إثارة قضيتهم من قبل واستفادته منها الآن لكسب أرباح على حسابهم. انتقل إلى طنجة مع أسرته سنة 1955 حيث التحق بمدرسة فرنسية. وكان قد اعتقل عام 1966 مع 94 طالب آخر لتنظيمهم ومشاركتهم في مظاهرات 1965 الطلابية، فتخلى عن الحراك السياسي ولجأ للكتابة. ودَرَّسَ الفلسفة في الرباط إلى غاية 1971 حين إعلان الحكومة المغربية عزمها تعريب تعليم الفلسفة. ورداً على هذه الخطوة، غادر المدرّس الفرنكوفوني المغرب صوب فرنسا حيث حصل على شهادة عليا في علم النفس. وبدأت مسيرته في الكتابة بعد فترة قصيرة من وصوله إلى باريس حيث عمل كاتبا مستقلا لصحيفة لوموند وبدأ ينشر الشعر والرواية. تسببت التصريحات التي أطلقها الكاتب المغربي الفرنكفوني الطاهر بنجلون ، والتي وصف فيها المغاربة الذين صوتوا على حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية الأخيرة بأنهم "غير متعلمين وجهلاء"، جدلًا واسعًا في الوسط السياسي والإعلامي والثقافي المغربي. وكان الطاهر بنجلون قال خلال مداخلته في ندوة حول الديمقراطية والتسامح أمام ثلة من المفكرين والمثقفين، بمناسبة إحياء الذكرى 350 لتأسيس أكاديمية العلوم بفرنسا: "إن غالبية الشعب المغربي أعطى صوته لحزب إسلامي رجعي جدا ومتخلف، يعادي المثليين وعنصري، وهو بذلك جدد ثقته له لخمس سنوات أخرى"، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية. وأضاف مهاجما المصوتين على الحزب الذي حظي بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 أكتوبر الماضي، أن تصرفهم ذاك لهو "دليل على أن هذا الشعب لم يتعلم، ولم نشرح له ما معنى القيم الحقيقية للديمقراطية..". لكن، وبعد الهجوم الواسع الذي شنه بعض السياسيين والإعلاميين والمثقفين المغاربة على بنجلون، اضطر الأخير للتعليق بطريقة أقل حدة، حيث قال في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "الانتخابات الأخيرة التي شهدها المغرب، كما قلت خلال ندوة 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضية، مرت في شفافية.. لكن عددا كبيرا من المسجلين في اللوائح الانتخابية لم يصوتوا". وأضاف: "إن الأغلبية النسبية التي صوتت لحزب العدالة والتنمية إنما عبرت عن اختيار مجتمعي ربما ينبع من ثقافتها السياسية"، مشددا على "أن هذا الاختيار، وإن كان يعبر عن الأغلبية، فإن بالإمكان انتقاده، والقول إنه لا يصب باتجاه تقدم (المغرب) وإنما يعود به للخلف، فالديمقراطية هنا كانت تقنية وليست قيمة حداثية". مجددا التأكيد أن "العدالة والتنمية حزب إسلامي يستعمل الدين من أجل الوصول للسلطة".هناك موهبته الشعرية