سبينوزا: مشروعية الدولة تكمن في الحرية التي تضمن لجميع الناس استخدام عقولهم من أجل التعامل مع بعضهم البعض بشكل عادل.
هيجل: الدولة هي فكرة أخلاقية موضوعية، ومبدأ روحي يسري في المجتمع، يسعى الى تحقيق الحرية، ويعتبر انتماء الأفراد إليها إلزاميا.
جون لوك: غاية الدولة هي المحافظة على الخيرات المدنية والخارجية للأفراد بناء على القوانين التي تسنها.
طبيعة السلطة السياسية
ميكيافيلي: تقوم طبيعة السلطة السياسية على الصراع وذلك من خلال ما ينبغي أن يتحلى به الأمير من صفات الدهاء والمكر والخداع وعدم صيانة العهود، التمويه.
ابن خلدون: ينبغي أن تقوم السلطة السياسية على الوسطية والاعتدال، وعلى الرفق بالرعية لضمان ولائها بهدف بقاء الدولة واستمرارها.
مونتيسكيو: ينبغي أن تقوم السلطة السياسية على مبدأ فصل السلط: (التشريعية، التنفيذية، والقضائية).
الدولة بين الحق والعنف
ماكس فيبر: تقوم الدولة في أساسها على ممارسة العنف المادي وتحتكره لصالحها، ولا تسمح لأي طرف آخر باستخدامه إلا بأمرها.
عبد الله العروي: ينبغي أن تقوم الدولة على الشرعية والإجماع لا على الأجهزة التوجيهية والتأديبية الممارسة للقمع.
جاكلين روس: ينبغي أن تقوم الدولة على الحق والقانون وفصل السلط، ضمانا لحرية الأفراد وحماية لكرامتهم.
العنف
أشكال العنف
لورنتز: الطبيعة العدوانية في الإنسان يتقاسمها الفطري والمكتسب، وتقوم على العقل وعلى الغريزة والانفعال في نفس الوقت.
كلوزوفيتش: الحرب عنف جسدي يخلو من أية قوة أخلاقية، ويقوم على القوة لإرغام الطرف الآخر على الخضوع.
هوبس: أسباب العنف هي التنافس والحذر والكبرياء، وكلها تؤدي الى العنف أو الى حالة الحرب.
العنف في التاريخ
إنجلز: يرتبط العنف بتطور النظام الاجتماعي والاقتصادي، ويلعب دورا مهما في التاريخ، لكنه ليس هو ما يحركه.
فرويد: التحول الذي عرفه العنف هو الانتقال من العنف العضلي الى عنف يستعيض عن العضلات بالأدوات واستخدام العقل.
فارنييه: العنف ينتج عن نزاعات داخلية، وعن نزاعات خارجية. النوع الأول منظم في الوسائل والأهداف، والثاني غير منظم.
العنف والمشروعية
ماكس فيبر: لضمان استمرار الدولة ينبغي قيامها على العنف المادي المشروع شريطة، أنتكون ذات كفاءة مبنية على قواعد عقلانية.
كانط: العنف لا ينبغي أن يواجه بعنف مضاد، لأن في ذلك تهديدا بالفراغ التشريعي، ومن تمة فإن العنف الوحيد المسموح به هو عنف الحاكم.
إريك فايل: لا ينبغي مواجهة العنف بالعنف، بل بالخطاب المتماسك الذي تشكل الفلسفة أكبر تجلي له.
الحق والعدالة
الحق بين الطبيعي والوضعي
هوبس: يقوم الحق الطبيعي على استخدام القوة، مما يفضي الى حالة حرب الكل ضد الكل، ويهدد حياة الكل، الأمر الذي يقتضي ضرورة تجاوزه الى الحق الوضعي.
روسو: الانتقال من حالة الطبيعة على حالة المدنية أكسب الإنسان العديد من المزايا بواسطة العقد الاجتماعي الذي منحه الحرية المبنية على القانون.
اسبينوزا: يقوم الحق الطبيعي على الرغبة والقدرة على تحقيق الشهوات بالاعتماد على قانون الغاب، بعيدا عن قوانين العقل.
العدالة كأساس للحق
سبينوزا: تقوم العدالة على العيش وفق مقتضيات العقل، من خلال تفويض الأفراد حقوقهم للحاكم الذي يضع قوانين ينبغي عليهم احترامها.
ألان: يقوم الحق على المساواة، ويتجسد في القوانين العادلة التي لا تترك مجالا للتمييز بين الناس بناء على أعمارهم أو جنسهم.
سيسرون: لا تقوم العدالة على القوانين المكتوبة وغير المكتوبة ولا على المؤسسات، بل على الطبيعة الخيرة للإنسان التي تسمح بالتمييز بين الحسن والقبيح وبين الخير والشر.
العدالة بين الإنصاف والمساواة
أرسطو: العدالة تطابق الإنصاف لأن القوانين قد لا تكون عادلة لكونها عامة، وما يقربها من العدالة هو الإنصاف الذي يعمل على تصحيحها وتخصيصها.
هيوم: تقوم العدالة على الحرية شريطة عدم إلحاق الأذى بالغير. ولا تتعارض العدالة مع المنفعة إذا تحققت الوفرة.
راولس: تقوم العدالة على مبدأين: المساواة في الحقوق والواجبات الأساسية، واللامساواة في الثروة والسلطة، ولتجاوز هذه الأخيرة ينبغي توزيع الامتيازات بنوع من التعاون.