النص :
وجهي غدا مشوها ... أسود وأحمر من الجروح والدماء , وما زال يشوه بعنف في كل المباريات التي خضتها في ثقة عمياء , إلى أن انقطعت الصلة بيني وبينه من كثرة ما تلقى من اللكمات مثنى وثلاث ورباع حتى تحول إلى كتلة من عجينة غريبة لعبت فيها أيدي عدد من الملاكمين , تبادلوها فيما بينهم بقسوة جنونية لم تسلم منها لا العينان ولا الوجنتان , والأنف ضاع في هذا الخليط وغدا ثقبتين غير متوازيتين ... مما دفع إلى الاعتقاد بأنني فقدت الصلة بوجهي ولم اعد اشعر بأي شيء ...
لكن هناك أعضاء أخر سلمت من هذه المداعبات كالفم, والأذنين التين كانتا دائما تلتقطان أصوات اللطمات واللكمات ...
عن : محمد إبراهيم بوعلو
1- ما ذا يقصد الكاتب بقوله : مما دفع إلى الاعتقاد ؟
2- ما الذي حول وجه الملاكم إلى كتلة غريبة ؟
3- اختر عنوانا مناسبا للنص .
4- اشكل ما تحته خط
5- اشتمل النص على صفات ممنوعة من الصرف , استخرجها وبين وزنها
6- كون جملتين تشتمل الأولى على : صفة لمذكر على وزن فَعْلان .
والثانية على : صفة لمذكر على وزن أَفْعَل .
7- أعرب : خُضتُها في ثقةٍ عمياءَ
في ثِقَةٍ : حرف جر واسم مجرور
الشرح و الفهم :
1- مما دفع إلى الاعتقاد: جعلني ما حدث بوجهي لا أشعر بوجوده
2- الذي حول وجه الملاكم إلى كتلة غريبة كثرة الضربات التي تلقاها .
3- العنوان : وجهي – وجه غير محظوظ – ضريبة الملاكمة ...
4- الشكل : لَكِنْ هُنَاكَ أعْضَاءٌ أخَرُ سَلِمَتْ مِنْ هَذِه ِالْمُدَاعَبَاتِ
5-
صفات معدولة ممنوعة من الصرف
|
وزنها
|
الصفة الممنوعة من الصرف
|
وزنها
|
مثنى ثلاث
رُباع
أخَر
|
مَفْعَل
فُعَال
فُعَال
فُعَل
|
اسود
احمر
عمياء
|
أفعل
أَفْعَل
فَعْلاء
|
6- تركيب الجمل : 1- سقيت رجلا ًعطشانَ .
2- أحملُ في يدي كتابًا أخْضَرَ .
7- الإعراب :
خُضْتُهَا : فعل ماض مبني على السكون . التاء المتحركة في محل رفع فاعل.
و الهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به .
في ثِقَةٍ : حرف جر واسم مجرور