لم أكد أنهي قرائتي لمقطع غيم اسود من رواية بعنوان بقايا صور لحنا مينة ,الطبعة الثانية سنة1978 ,حتى وجدت نفسي ترغمني على كتابة وتصوير ما خلفته فيَ قراءة هذا الجزء من الرواية من خلال اسلوب يفيض رقة وعذوبة ,والتي هي لذلك الروائي السوري والكاتب العصامي حنا مينة ,الذي ناهزت أعماله 30 رواية اشهرها النجوم تحاكم القمر ,نهاية رجل شجاع ,بقايا صور.
يروي حنا مينة في هذا المقطع الحياة البئيسة التي عاشها مع أسرته الفقيرة,والمكونة من أم وابنتيها والكاتب عينه ,ويبرز في نهاية القصة| التي اعجبتني|انها تلك الأسرة التي اظلم حياتها المرض وصارت كشموع توشك ان تنطفئ ,والتي فضلت الموت بدل تلك الحياة القاسية ,وأقول دون انحراف عن مسيرة القصة : انه غيم الاستعمار البغيض ,الذي امطر الذل والهوان على الانسانية ,وغير حياتها من الحياة السعيدة الامنة ورغدها ,الى جحيم الفقر وسوء الحياة.
يروي حنا مينة في هذا المقطع الحياة البئيسة التي عاشها مع أسرته الفقيرة,والمكونة من أم وابنتيها والكاتب عينه ,ويبرز في نهاية القصة| التي اعجبتني|انها تلك الأسرة التي اظلم حياتها المرض وصارت كشموع توشك ان تنطفئ ,والتي فضلت الموت بدل تلك الحياة القاسية ,وأقول دون انحراف عن مسيرة القصة : انه غيم الاستعمار البغيض ,الذي امطر الذل والهوان على الانسانية ,وغير حياتها من الحياة السعيدة الامنة ورغدها ,الى جحيم الفقر وسوء الحياة.