قراءة شعرية من أغاني الرعاة

إعلان الرئيسية

ملاحظة النص واستكشافه:
صاحب النص:
أبو القاسم الشابي شاعر من تونس ولد سنة 1909 درس بجامعة الزيتونة ثم بكلية الحقوق لقب بشاعر الخضراء له ديوان شعري "اغاني الحياة " توفي سنة 1934.
أبو القاسم الشابي
مصدر النص :
النص مقتطف من ديوان " أغاني الحياة" ص 103 ط 1994.
مجال النص :
يندرج النص ضمن المجال السكاني.
العنوان :
من أغاني الرعاة عنوان مركب من شبه جملة مضافة : من أغاني : شبه جملة خبر مقدم ،وهو مضاف ،الرعاة مضاف إليه والمبتدا يقدر بما يناسب الخبر كأن تقول مثلا :من اغاني الرعاة اغنية او هذه أغنية من أغاني الرعاة .والرعاة جمع راعي وهو الشخص المكلف برعاية الماشية وحراستها واصطحابها الى المراعي .والاغاني جمع اغنية وهي ما يترنم به من كلام موزون كالشعر وما شابه قد تؤدى مصحوبة بالموسيقى أو بدونها ، والرعاة عادة ما يتغنون بكلام جميل يحفز الماشية على الاستمتاع بالعشب  من جهة وطرد الملل والرتابة على  صاحبها من جهة ثانية ـ والعنوان له علاقة بعنوان الديوان الذي اخذ منه النص :"أغاني الحياة" علاقة ترابطية ..
نوعية النص :
النص عبارة عن قصيدة شعرية متنوعة الروي ذات طابع رومانسي وبعد سكاني
الايضاح اللغوي :
الناعسة : النائمة
الربى :مفردها رابية او ربوة ، ما ارتفع من الارض
المائسة : من فعل ماس :تمايل في تبختر
الصبا : الريح التي تهب من الشرق خفيفة
تهادى : مشى بتبختر وتمايل
الفجاج  : مفردها فج طريق بين جبلين
الدامسة : المظلمة
بهاء : حسن وجمال
تمطى الزهر : تمدد والمقصود تفتح
أسراب : مفردها سرب ، مجموعة - قطيع
ثغاء : صوت الغنم
شبابتي : شبابة مزمار ناي
الشادي : من فعل شدا ، غنى وغرد
المضمون العام :
يدعو الشاعر - على لسان الراعي - خرافه الى الاستمتاع بالكلا  على انغام شبابته خاصة في الصباح الباكر حيث تكون الطبيعة في تمام جمالها وروعتها.
المضامين الاساسية :
من بداية النص الى وغنى للحياة : * وصف جمال الطبيعة عند الصباح الباكر
من فافيقي ياخرافي الى : * يدعو الراعي خرافه الى  مشاركته في الاستمتاع بجمال الطبيعة
من واقطفي من الى نهاية النص :* يحث الراعي قطيعه على   الاستمتاع بالعشب الطري على انغام مزماره.
التركيب :
يتغنى الشاعر - على لسان الراعي - بجمال الطبيعة داعيا خرافه الى مشاركته في الاستمتاع بسحر الصبح وتفتح الزهور  والنسيم العليل وتغريد الطيور وخرير مياه السواقي ، فاتحا شهيتها الى العشب الاخضر الطري بأنغامه التي تخرج من مزماره لتقبل على الحياة والابتهاج بها .
وظف الشاعر معجما لغويا يدل على الطبيعة مثل : الصبح -الربى -الغصون -الصبا - الزهور -الفجاج - الطير- المياه -الوادي -السواقي - كلا المرعى- البلبل..
اعتمد الشاعر على اسلوب الوصف كما أنه رسم صورة جميلة للطبيعة تنبض بالحياة .
يخاطب الشاعر الغنم ويتعامل معها كانها كائنات عاقلة تفهم ما يقوله لها مما يدل على العلاقة الحميمية التي تربط الراعي بشياهه...


 

تعديل المشاركة
Back to top button