هذا من أول الأحاديث التي تعلمناها منذ نعومة أظفارنا في المدارس
ولكن هل فكرت يوما في النظر إليه من زاوية أخري "مجسمة" !!
لاحظ أنه قال "بُنِي الإسلام" (1) ولم يقل "الإسلام خمس"
هناك تصميم هندسي بالموضوع إذن
إذا الإسلام ليس هو الأعمدة بل ما يبني عليه

تأمل معي الصورة السابقة لنحللها معا
الإسلام برج من 77 طابق !!
الإسلام أساسة خمس أعمدة هي الشعائر "العبادات" ويبنى فوقه طوابقه وذروة سنامه!
ولكن لماذا 77 طابق ؟
هناك حديث آخر "الإيمان بضع وسبعون شعبة"(2)
فمن إعتقد أنه إذا صلى وحج وزكي فإنه سيحقق مقصد الإسلام الأساسي فهو واهم
فنجد كثيرا من المتدينين بين قوسين بعيدين عن حقيقة الإيمان بُعد الشمس عن زحل أفضل تسميتهم بـ"القشوريين" ونجد آخر
متفلت غير ملتزم دينيا يقول لك بعدين الله بيتوب عليا (فالإثنين سواء)
متفلت غير ملتزم دينيا يقول لك بعدين الله بيتوب عليا (فالإثنين سواء)
رسالة خاصة للمعلمين والمربين لترسيخ المفاهيم في قلوب وعقول أبنائنا بطريقة "فنية" محببة للنفس
إلى من ركن إلى جنب ونسي الآخر إما إفراطا أو تفريطا فيا من أخذت من الدين | أعمدته وسنده | ونسيت | مبناه ولبه |
أسألك هل يرضي مهندس بناء الأساس وترك المبنى بلا بناء؟
ويامن أقنعت نفسك -وأنت مقصر- برحمه الله التي وسعت كل شئ أقول لك هل ترضي سُكنى منزل آيل للسقوط لتهدم أحد أعمدته؟
وأخيرا فإني أهيب "المتطاولون في البنيان"-ليس استهانة فيهم- أن يتبنوا فكرة ببناء برج بإسم "الإسلام" ذو ال77 طابق
فعليا على أرض الواقع بحيث يتناول كلل طابق فيه قيمة من قيم الإسلام بشكل مدعم بأعتى وسائل الشرح والإيضاح !!
لنرسم صورة سليمة عند ديننا وضحد كل الشبهات التى نسبت إليه عنوة
فعليا على أرض الواقع بحيث يتناول كلل طابق فيه قيمة من قيم الإسلام بشكل مدعم بأعتى وسائل الشرح والإيضاح !!
لنرسم صورة سليمة عند ديننا وضحد كل الشبهات التى نسبت إليه عنوة
وفقني الله وإياكم لما فيه الخير والسداد
تحقيقا لمبدأ إنساب الفضل لأهله فإن من ألهمني لذلك هو شيخنا الجليل محمد راتب النابلسي أمد الله بعمره وأفادنا بعلمه
------------------------------------------------------
المصادر
1- عن ابن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " بُنِيَ
الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ
وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ
الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ " متفق عليه
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الإيمان
بضع وسبعون – أو بضع وستون – شُعبة، أعلاها: قول: لا إله إلا الله.
وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق. والحياء شعبة من الإيمان" متفق عليه