ما الحكم إذا سجد المصلّي المنفرد -غير مأموم - سجدة واحدة في إحدى الرّكعات وتذكر ذلك قبل أن يستتم قائماً ؟
- إذا ترك المصلي سجدة في إحدى الرّكعات وقبل أن يستتم قائماً تذكر فإنّه يعود فوراً ولا يسجد للسهو إلاّ إذا كان للقيام أقرب للقعود وهذا مذهب الشافعية ومن وافقهم. (انظر: دراسات فقهية على المذهب الشافعي، للشيخ الشقفة، 290)
- إذا ترك المصلي سجدة في إحدى الرّكعات وقبل أن يستتم قائماً تذكر فإنّه يعود فوراً ولا يسجد للسهو إلاّ إذا كان للقيام أقرب للقعود وهذا مذهب الشافعية ومن وافقهم. (انظر: دراسات فقهية على المذهب الشافعي، للشيخ الشقفة، 290)
- ما الحكم إذا سجد المصلّي المنفرد -غير مأموم - سجدة واحدة في إحدى الرّكعات وتذكر ذلك بعد أن استتم قائماً ؟
- إذا ترك المصلّي المنفرد سجدة في إحدى الرّكعات ثمّ قام وتذكر بعد أن استتم قائماً أو قبل أن يستتم قائماً ولكن كان للقيام أقرب من القعود أو تذكر وهو يقرأ الفاتحة أو وهو راكع أو بعد الإعتدال من الركوع وقبل أن ينزل للسجود في الركعة الثانية فإنّه يهوي للسجود فوراً ويأتي بالسجدة التي نسيها في الرّكعة الأولى ثمّ يقوم للركعة الثانية ويقرأ الفاتحة ويركع من جديد ويتمّ صلاته ويستحب أن يسجد للسهو في آخر الصلاة وأمّا إذا كان المصلّي مأموماً فإنّه يتدارك ما علم تركه أثناء الصلاة بعد سلام إمامه بركعة وهذا مذهب الشافعية ومن وافقهم (انظر: حاشية البيجوري، ج1274-275).
- إذا ترك المصلّي المنفرد سجدة في إحدى الرّكعات ثمّ قام وتذكر بعد أن استتم قائماً أو قبل أن يستتم قائماً ولكن كان للقيام أقرب من القعود أو تذكر وهو يقرأ الفاتحة أو وهو راكع أو بعد الإعتدال من الركوع وقبل أن ينزل للسجود في الركعة الثانية فإنّه يهوي للسجود فوراً ويأتي بالسجدة التي نسيها في الرّكعة الأولى ثمّ يقوم للركعة الثانية ويقرأ الفاتحة ويركع من جديد ويتمّ صلاته ويستحب أن يسجد للسهو في آخر الصلاة وأمّا إذا كان المصلّي مأموماً فإنّه يتدارك ما علم تركه أثناء الصلاة بعد سلام إمامه بركعة وهذا مذهب الشافعية ومن وافقهم (انظر: حاشية البيجوري، ج1274-275).
- ما الحكم إذا سجد المصلّي المنفرد- غير مأموم- سجدة واحدة في الرّكعة الأولى وتذكر ذلك وهو في سجود الرّكعة الثانية ؟
- إذا تذكر المصلّي المنفرد أنّه اقتصر على سجدة واحدة وهو في سجود الركعة الثانية فإنّ هذه السجدة تعتبر بدلاً من السجدة التي كان قد نسيها في الرّكعة الأولى ثمّ يقوم ويقرأ الفاتحة ويركع من جديد ويتمّ صلاته ويستحب أن يسجد للسهو في آخر الصلاة.
وأمّا إذا كان المصلّي مأموماً فإنّه يتدارك ما علم تركه أثناء الصلاة بعد سلام إمامه بركعة وهذا مذهب الشافعية ومن وافقهم (انظر: حاشية البيجوري، ج1274-275).
- إذا تذكر المصلّي المنفرد أنّه اقتصر على سجدة واحدة وهو في سجود الركعة الثانية فإنّ هذه السجدة تعتبر بدلاً من السجدة التي كان قد نسيها في الرّكعة الأولى ثمّ يقوم ويقرأ الفاتحة ويركع من جديد ويتمّ صلاته ويستحب أن يسجد للسهو في آخر الصلاة.
وأمّا إذا كان المصلّي مأموماً فإنّه يتدارك ما علم تركه أثناء الصلاة بعد سلام إمامه بركعة وهذا مذهب الشافعية ومن وافقهم (انظر: حاشية البيجوري، ج1274-275).
- ما الحكم إذا سجد المصلّي في الرّكعة الأخيرة سجدة واحدة فقط نسياناً ؟
- إذا ترك المصلي السجدة الأخيرة من الركعة الأخيرة نسياناً ثمّ تذكرها قبل سلامه فإنّه يلزمه أن يأتي بها ثمّ يأتي بالتشهد والصلاة الإبراهيمية ولا يسجد للسهو في هذه الحالة لعدم الزيادة وأمّا إذا تذكر المصلي أنّه ترك السجدة الثانية من الركعة الأخيرة بعد التسليم فإنّه في هذه الحالة يلزمه أن يأتي بالسجدة فقط ثمّ يقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية ثمّ يسجد للسهو ويسلّم ولا يضر إن كان قد تكلم بعد سلامه سهواً قليلاً (وقدّر بست كلمات) وكذلك لا يضر لو استدبر القبلة ما لم يأت بأفعال مبطلة للصلاة كثلاث حركات متوالية فأكثر أو أن يطأ نجاسة غير معفو عنها وهذا مذهب الشافعية ومن وافقهم. (انظر: دراسات فقهية على المذهب الشافعي، 290).
- إذا ترك المصلي السجدة الأخيرة من الركعة الأخيرة نسياناً ثمّ تذكرها قبل سلامه فإنّه يلزمه أن يأتي بها ثمّ يأتي بالتشهد والصلاة الإبراهيمية ولا يسجد للسهو في هذه الحالة لعدم الزيادة وأمّا إذا تذكر المصلي أنّه ترك السجدة الثانية من الركعة الأخيرة بعد التسليم فإنّه في هذه الحالة يلزمه أن يأتي بالسجدة فقط ثمّ يقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية ثمّ يسجد للسهو ويسلّم ولا يضر إن كان قد تكلم بعد سلامه سهواً قليلاً (وقدّر بست كلمات) وكذلك لا يضر لو استدبر القبلة ما لم يأت بأفعال مبطلة للصلاة كثلاث حركات متوالية فأكثر أو أن يطأ نجاسة غير معفو عنها وهذا مذهب الشافعية ومن وافقهم. (انظر: دراسات فقهية على المذهب الشافعي، 290).
- ما الحكم إذا تيقن المصلّي بعد التسليم بترك السجود في إحدى الركعات غير الرّكعة الأخيرة؟
- إذا تيقن المصلي بترك السجود في إحدى الركعات- غير الركعة الأخيرة- وكان تذكره بعد أن سلّم والزّمان بين سلامه وتذكره قريب عرفاً ففي هذه الحالة يأتي بركعة كاملة وجوباً ثمّ يسجد للسهو آخر صلاته أي بعد الصلاة الإبراهيمية وقبل التسليم ولا يضر إن كان قد تكلم بعد سلامه قليلاً (وقدّر بست كلمات) وكذلك لا يضر لو استدبر القبلة ما لم يأت بأفعال مبطلة للصلاة كثلاث حركات متوالية فأكثر أو أن يطأ نجاسة غير معفو عنها وهذا مذهب الشافعية ومن وافقهم. (انظر: حاشية البيجوري، 1274-275، دراسات فقهية على المذهب الشافعي، للشيخ الشقفة، 290-291).
وللتوضيح: نفرض أنّ المصلي وهو يصلّي العصر مثلاً قد نسي في الركعة الأولى سجدة وأتمّ صلاته ولم يتذكر إلاّ بعد التسليم، وكان الفاصل بين تذكره وسلامه قصيراً فإنّه في هذه الحالة يقوم ويأتي بركعة تامة ويقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية ثمّ يسجد للسهو ويسلّم.
- إذا تيقن المصلي بترك السجود في إحدى الركعات- غير الركعة الأخيرة- وكان تذكره بعد أن سلّم والزّمان بين سلامه وتذكره قريب عرفاً ففي هذه الحالة يأتي بركعة كاملة وجوباً ثمّ يسجد للسهو آخر صلاته أي بعد الصلاة الإبراهيمية وقبل التسليم ولا يضر إن كان قد تكلم بعد سلامه قليلاً (وقدّر بست كلمات) وكذلك لا يضر لو استدبر القبلة ما لم يأت بأفعال مبطلة للصلاة كثلاث حركات متوالية فأكثر أو أن يطأ نجاسة غير معفو عنها وهذا مذهب الشافعية ومن وافقهم. (انظر: حاشية البيجوري، 1274-275، دراسات فقهية على المذهب الشافعي، للشيخ الشقفة، 290-291).
وللتوضيح: نفرض أنّ المصلي وهو يصلّي العصر مثلاً قد نسي في الركعة الأولى سجدة وأتمّ صلاته ولم يتذكر إلاّ بعد التسليم، وكان الفاصل بين تذكره وسلامه قصيراً فإنّه في هذه الحالة يقوم ويأتي بركعة تامة ويقرأ التشهد والصلاة الإبراهيمية ثمّ يسجد للسهو ويسلّم.
