قصيدة " غرناطة"

إعلان الرئيسية

. تأطير النص

1-  قراءة في العنوان:

يتكون العنوان من كلمة مفردة علم، تدل على اسم  مدينة معلمة أندلسية عرفت بجمالية معمارها وروعة طبيعتها وبساتينها.

2- صاحب النص:

نزار بن توفيق القباني ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلاً بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها "طفولة نهد" و"الرسم بالكلمات"، وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم "منشورات نزار قباني" ، عرف القبّاني مآسي عديدة في حياته، منها انتحار شقيقته لما كان طفلاً ومقتل زوجته بلقيس خلال تفجير انتحاري في بيروت، وصولاً إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته "الأمير الخرافي توفيق قباني، وقد عاش السنوات الأخيرة من حياته في لندن يكتب الشعر السياسي ومن قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب؟" و"أم كلثوم على قائمة التطبيع"، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.

3- نوعية النص:

النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية ذات نظام الشطرين ، موحدة القافية والروي والوزن, تندرج ضمن المجال الحضاري.

4- مناسبة القصيدة:

إعجاب الشاعر بروعة وجمالية المعالم التاريخية والطبيعية الأندلسية بغرناطة وقت زيارته للديار الإسبانية، إضافة إلى إحساسه بخيبة الأمل لضياع هذه المعالم من يد المسلمين، كل ذلك جعله ينظم هذه القصيدة معبرا عن أحاسيسه ومشاعره تجاه ذلك.

II. فهم النص:

1- الرصيد اللغوي:

الكلمة
شرحها
وصحت
أمية
الثغر
طيب
الفل والريحان
استيقظت ويقصد هنا تذكره
بنو أمية وهم من حكموا الأندلس
مقدمة الأسنان
الرائحة الزكية
أنواع من الزهور الجميلة الألوان والطيبة الرائحة

2- الفكرة العامة:

تعبير الشاعر عن  حسرته لضياع معالم غراناطة الحضارية من يد المسلمين،  وذلك من خلال الحوار الجميل الذي دار بينه وبين المرشدة.

III. تحليل النص:

1- مضامين النص الأساسية:

المقاطع
مضمونها
من البيت 1 إلى البيت 5
وصف الشاعر لقاءه بالمرشدة في مدخل الحمراء، الذي ذكره بأمجاد الأندلس.
من البيت 6 إلى البيت 8
عرض الشاعر للملامح العربية التي تحملها المرشدة الاسبانية إجابة لاستفسارها عن دمشق.
من البيت 9 إلى البيت 12
حسرت الشاعر على فقدان المسلمين  للمعالم المعمارية الحضارية التي تزخر بها غرناطة.

2- الحقوق الدلالية والمعجمية:

الألفاظ والعبارات الدالة على المعالم الحضارية
الألفاظ والعبارات الدالة على الحصرة
غرناطة – مدخل الحمراء – في غرناطة ميلادي – أمية – التاريخ – جنات العريف – الزخرفات – زهو جدودنا
وصحت قرون سبعة – ما أغرب التاريخ -  ومشيت مثل الطفل – التاريخ كوم رماد – ياليت وارثتي

3- الأساليب الفنية:

 * التعجب:  ما أطيب اللقيا بلا ميعاد ! – غرناطة !- ما أغرب التاريخ !
دلالته: استغراب الشاعر ودهشته من الملامح العربية التي تحملها المر شدة الاسبانية.
*  الاستفهام: هل أنت إسبانية ؟ - ودمشق أين تكون؟ -
* التشخيص: الزخرفات أكاد أسمع نبضها – الزركشات على السقوف تنادي.
دلالته: التعبير عن الحسرة من ضياع مجد وحضارة معمارية عريقة.
الاستعارة: وصحت قرون سبعة
الدلالة: استعارة كلمة: "صحت" من الإنسان  للقرون التي هي تعبير عن الزمن للدلالة على التذكر واسترجاع الماضي الذي كان مغمورا ومنسيا.

تعديل المشاركة
Back to top button