البعض منا لا يعرف ما يرمز إليه علم إسرائيل أوبالضبط ما يهدف إليه
ففي البداية أريد أن أوضح لكم حقيقة علم إسرائيل أو تحليل لعلم إسرائيل المتمثل بالخطين الزرقاوين ويرمزان إلى نهري النيل والفرات ويمثلان حلم دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات , والنجمة التي تتوسط العلم هي شعار للدولة اليهودية المزعومة وللعلم هذه النجمة أصلها إسلامي وهي نجمة النبي داوود عليه السلام وقد اختارت الحركة الصهيونية عام 1879م نجمة داوود رمزاً لها واقترح ذلك ثيودور هيرتزل في أول مؤتمر صهيوني في مدينة بال أن تكون هذه النجمة رمزا للحركة الصهيونية بل أيضا رمز الدولة اليهودية مستقبلا .
أن الذي أعنيه بالحلم والحقيقة ..
الحلم هو ما تحلم به إسرائيل في الوطن العربي بمد نفوذها أي أن تكون إسرائيل من النيل إلى الفرات .
وهذا هو حلم اليهود أو ما يسمونه بدولة إسرائيل الكبرى .
وأعني بالحقيقة هو هل تحقق هذا الحلم على أرض الواقع بأن إسرائيل امتد نفوذها إلى مابين النيل والفرات أم أنها أضغاث أحلام ؟!
ولهذا يمكن القول إن حدود أرض "إسرائيل" المزعومة تضم لبنان حتى طرابلس، وسوريا، وسيناء، وقسماً من العراق وقسماً من دولة الكويت، حتى أن حركة "غوش أيمونيم" شكلت منظمة أسمتها "شفوت سيناي- أي العودة إلى سيناء"، وهؤلاء الغلاة يشعرون بتنازل مؤلم حينما يتذكرون سيناء ولبنان. فمهمة هذا الجيل هي بسط السيطرة اليهودية على مناطق يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) وقطاع غزة والجولان، بقصد تحقيق غاية الصهيونية بالاستيطان، وهكذا يعود ملكوت "إسرائيل" إلى بعض الأرض التي يحلم بها هؤلاء الغلاة، وليس شمعون بيريز في حكومة الليكود التي صوت غلاة غوش أيمونيم لها، وهم سكان مستعمرة "كريات أربع"، الذين وصفوا تحرير لبنان من قبل المقاومة اللبنانية بقولهم إن من خان القسم الجنوبي من "أرض إسرائيل" لن يتحلّى بالعزم الخلقي على احتلال القسم الشمالي. ويعني هذا اجتناب الشعارات المتطرفة التي تستعدي بعض الإسرائيليين، وتحول دون قيام إجماع مؤيد للسيادة اليهودية على جميع "أرض إسرائيل" كهدف من أهداف السلام الصهيوني.
أعتقد أن هذا الأمر نفذ ولكن ليس بتواجد عسكري بل بتواجد سياسي فمصر يحكمها نظام تابع وعلم الكيان الصهيوني يرفرف في وسط القاهرة , كذلك وسط العاصمة الأردنية وتجد الموساد والساسة الصهاينة بقلب بغداد فهذا هو الاستعمار الجديد الهيمنة من بعد وهذا يجعل نهايتهم تقترب إن شاء الله .
فبذلك تحقق لإسرائيل ما تريدهـ فهم يحتلون العالم العربي بزعاماتهم هناك .
[وللتنويــــــــــــه هناك تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يقول فيه إن إسرائيل الكبرى ماتت و فما يلي نصه :
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وزراءه أن فكرة إسرائيل موحدة أو كبرى ماتت وذلك في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الوزراء لمناقشة خطة لدفع تعويضات للمستوطنين الراغبين في إخلاء منازلهم في الضفة الغربية، ونقلت تقارير إعلامية عن أولمرت قوله " اسرائيل الكبرى "انتهت ، وأضاف " هذه الفكرة لم يعد لها أي وجود وأن من يتحدث بهذه العبارات لايخدع إلا نفسه .
تغريد إبراهيم الشعبي
ففي البداية أريد أن أوضح لكم حقيقة علم إسرائيل أو تحليل لعلم إسرائيل المتمثل بالخطين الزرقاوين ويرمزان إلى نهري النيل والفرات ويمثلان حلم دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات , والنجمة التي تتوسط العلم هي شعار للدولة اليهودية المزعومة وللعلم هذه النجمة أصلها إسلامي وهي نجمة النبي داوود عليه السلام وقد اختارت الحركة الصهيونية عام 1879م نجمة داوود رمزاً لها واقترح ذلك ثيودور هيرتزل في أول مؤتمر صهيوني في مدينة بال أن تكون هذه النجمة رمزا للحركة الصهيونية بل أيضا رمز الدولة اليهودية مستقبلا .
أن الذي أعنيه بالحلم والحقيقة ..
الحلم هو ما تحلم به إسرائيل في الوطن العربي بمد نفوذها أي أن تكون إسرائيل من النيل إلى الفرات .
وهذا هو حلم اليهود أو ما يسمونه بدولة إسرائيل الكبرى .
وأعني بالحقيقة هو هل تحقق هذا الحلم على أرض الواقع بأن إسرائيل امتد نفوذها إلى مابين النيل والفرات أم أنها أضغاث أحلام ؟!
ولهذا يمكن القول إن حدود أرض "إسرائيل" المزعومة تضم لبنان حتى طرابلس، وسوريا، وسيناء، وقسماً من العراق وقسماً من دولة الكويت، حتى أن حركة "غوش أيمونيم" شكلت منظمة أسمتها "شفوت سيناي- أي العودة إلى سيناء"، وهؤلاء الغلاة يشعرون بتنازل مؤلم حينما يتذكرون سيناء ولبنان. فمهمة هذا الجيل هي بسط السيطرة اليهودية على مناطق يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) وقطاع غزة والجولان، بقصد تحقيق غاية الصهيونية بالاستيطان، وهكذا يعود ملكوت "إسرائيل" إلى بعض الأرض التي يحلم بها هؤلاء الغلاة، وليس شمعون بيريز في حكومة الليكود التي صوت غلاة غوش أيمونيم لها، وهم سكان مستعمرة "كريات أربع"، الذين وصفوا تحرير لبنان من قبل المقاومة اللبنانية بقولهم إن من خان القسم الجنوبي من "أرض إسرائيل" لن يتحلّى بالعزم الخلقي على احتلال القسم الشمالي. ويعني هذا اجتناب الشعارات المتطرفة التي تستعدي بعض الإسرائيليين، وتحول دون قيام إجماع مؤيد للسيادة اليهودية على جميع "أرض إسرائيل" كهدف من أهداف السلام الصهيوني.
أعتقد أن هذا الأمر نفذ ولكن ليس بتواجد عسكري بل بتواجد سياسي فمصر يحكمها نظام تابع وعلم الكيان الصهيوني يرفرف في وسط القاهرة , كذلك وسط العاصمة الأردنية وتجد الموساد والساسة الصهاينة بقلب بغداد فهذا هو الاستعمار الجديد الهيمنة من بعد وهذا يجعل نهايتهم تقترب إن شاء الله .
فبذلك تحقق لإسرائيل ما تريدهـ فهم يحتلون العالم العربي بزعاماتهم هناك .
[وللتنويــــــــــــه هناك تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يقول فيه إن إسرائيل الكبرى ماتت و فما يلي نصه :
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وزراءه أن فكرة إسرائيل موحدة أو كبرى ماتت وذلك في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الوزراء لمناقشة خطة لدفع تعويضات للمستوطنين الراغبين في إخلاء منازلهم في الضفة الغربية، ونقلت تقارير إعلامية عن أولمرت قوله " اسرائيل الكبرى "انتهت ، وأضاف " هذه الفكرة لم يعد لها أي وجود وأن من يتحدث بهذه العبارات لايخدع إلا نفسه .
