تنحصر المصادر الرئيسية المعتمدة للسيرة النبوية في أربعة
(04) مصادر: القرآن، السنة، الشعر، كتب السيرة.
المصدر
الأول: القرآن الكريم:
ـ القرآن الكريم أوثق كتاب على وجه الأرض
ـ ثبوت القرآن الكريم كان عن طريق التواتر الذي لا يفكر إنسان
عاقل في التشكيك بنصوصه و ثبوته ، فهو أصح مصدر للسيرة على الإطلاق.
و هذا المصدر (القرآن الكريم) تعرض لجوانب حياة محمد (صلى
الله عليه و سلم)
أمثلة عن ذالك
جوانب حياة الرسول محمد (صلى الله عليه و سلم) في القرآن:
تعرض القرآن
لنشاته
حيث قال الله تعالى " أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا
فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى" (الضحى / 5-6)
تعرض
لأخلاقه حيث قال: " وَ إِنَّكَ
لَعَلَى خُلْقٍ عَظِيمٍ" (القلم /4)
3-
تعرض القرآن لبشرية محمد (صلى الله
عليه و سلم) حيث قال: " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ
مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَى أَنَّمَا إلاَهُكُمْ إلاَهٌ
وَاحِدٌ" (الكهف/10).
تعرض القرآن الكريم لرسالته
(صلى
الله عليه و سلم) و أنه رحمة للناس:
ـ "وَ مَا َأرْسَلْنَاكَ إِلَا رَحْمَةً
لِلْعَالَمِينَ" ( الأنبياء /107)
- " تَبَارَكَ الذِي نَزَّلَ الفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ
لِلعَالَمِينَ نَذِيرَا" (الفرقان /1).
و إن الرسول محمد - ص- آخر الانبياء و المرسلين
ـ " و ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن
رسول الله و خاتم النبيئين" ( الاحزاب/40)
ـ " محمد رسول الله و الذين معه أشداء على
الكفار رحماء بينهم ..." (الفتح / 29)
تعرض
القرآن إلى أمية محمد:
ـ
" الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة و
الانجيل" ( الأعراف /157).
ـ
" و ما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك، إذا لارتاب المبطلون" (العنكبوت
/48)
تحدث
القرآن عما لقيه صلى الله عليه و سلم من اذى و تعنت في سبيل
دعوته:
كما ذكر
القرآن أوصاف المشركين للرسول (صلى الله عليه و سلم) من (الساحر، المجنون، الكاهن،
الشاعر...)
ـ
" و قالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون" ( الحجر/6)
ـ
" أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون" ( الطور /30)
ـ
" ... إن هذا إلا سحر مبين" (هود /7)
تحدث
القرآن عن الإسراء و المعراج:
ـ
" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي
باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"
( الإسراء /1)
تعرض
القرآن الكريم لهجرة الرسول صلى الله عليه و سلم:
ـ
" إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار
إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" ( التوبة /40)
تعرض
القرآن لغزوات الرسول صلى الله عليه و سلم:
وصف غزوة
حنين
ـ
" لقد نصركم الله في مواطن كثيرة و يوم حنين إذا أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم
شيئا " (التوبة / 25)
وصف عزوة
بدر
ـ " إذ أنتم بالعدوة الدنيا و هم بالعدوة
القصوى و الركب أسفل منكم و لو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد..." ( الانفال
/42)
تعرض القرآن إلى فتح مكة و اقتراب
أجله:
ـ " إنا فتحنا لك فتحا مبينا"
ـ " إذ جاء نصر الله و الفتح و رأيت الناس
يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك
و استغفره إنه كان توابا"
( النصر/ 1-4)
المصدر
الثاني: السنة النبوية الصحيحة
الكتب
الستة:
البخاري
مسلم
أبو داود
النسائي
الترمذي
ابن ماجه
كتب أخرى:
موطأ مالك
مسند أحمد
كتاب صحيح
البخاري 1 أبو عبد الله ممد بن إسماعيل بن إبراهيم
سماه
البخاري ( الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و سننه و
أيامه).
عدد
أحاديثه بالمكرر 7275 بغير المكرر 4000 حديثا.
ما قيل حول
كتاب الصحيح:
يقول البخاري: [ ما كتبت في كتاب
الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك و صليت ركعتين]
يقول أبو حاتم: [ رأيت البخاري في
المنام يمشي خلف النبي (صلى الله عليه و سلم) فكلما رفع النبي (صلى الله عليه و
سلم) قدمه وضع البخاري قدمه في ذلك الموضع].
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: [ ليس تحت
أديم السماء كتاب أصح من البخاري و مسلم بعد القرآن]
بعـــض
الأمثلة:
نسبه: جاء في صحيح مسلم: [ إن
الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل و اصطفى قريشا من كنانه و اصطفى من قريش بني هاشم
و اصطفاني من بني هاشم]
ولادته:
جاء في
صحيح مسلم [ يوم الاثنين يوم ولدت فيه].
بداية نزول
الوحي:
جاء في الصحيحين
[ قالت عائشة: أول ما بدى به
(صلى الله عليه و سلم) من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا
جاءت مثل فلق الصبح]
بدء الدعوة
جاء في
صحيح مسلم عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: أتيت
رسول الله (صلى الله عليه و سلم) في أول ما بعث و هو في مكة و هو حينئذ مستخف فقلت
ما أنت؟
قال:
" أنا نبي"
قلت:
و ما النبي؟"
قال:
رسول الله
قلت:
آلله أرسلك؟
فال:
نعم
قلت:
بم أرسلك؟ قال: " بأن تعبد الله وحده لا شريك له و تكسر الأصنام و تصل
الأرحام قلت: نعم ما أرسلك به ..."
صلاته:
[ كان أخف الناس صلاة على
الناس، و أطول الناس صلاة لنفسه]
يقول (صلى الله عليه و سلم) على نفسه [ إني لأقوم إلى الصلاة و
أريد أن أطيل فيها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه]
الصوم:
يقول الرسول (صلى الله عليه و سلم) :
[ إن أحب الصيام إلى الله صيام
داود و أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام كان ينام نصف الليل و يقوم ثلثه
و ينام سدسه و كان يصوم يوما و يفطر يوما] رواه مسلم
أخلاقه:
[ كان خلقه القرآن يسخط لسخطه و يرضى لرضاه ، لا ينتقم و لا
يغضب لها إلا أن تنتهك حرمات الله فيغضب لله تعالى] رواه مسلم.
[ لم يكن فاحشا و لا لعانا ولا يجزي بالسيئة السيئة و لكن
يعفو و يصفح] رواه أحمد
[ من سأله حاجة لم يرده حتى يقضي حاجته أو بميسور من القول
، ليس بفظ و لا غليظ و لا يقطع على أحد حديثه حتى يتعدى الحق فيقطعه بنهي أو قيام]
رواه مسلم
[ كان (صلى الله عليه و سلم) يحفظ جاره و يكرم ضيفه] رواه
البخاري
[ يحب التفاؤل و يكره التشاؤم] رواه البخاري
[ يغيث الملهوف و ينصر المظلوم ] رواه مسلم
[ يحب أصحابه و يشاورهم و يتفقدهم ، فمن مرض منهم عاده و من
غاب دعاه و من مات منهم صلى عليه و دعا له بالمغفرة و الرحمة] رواه مسلم
[ كان (صلى
الله عليه و سلم) أكثر الناس تواضعا ، يجلس حيث ينتهي به المجلس و يأمر
بذلك] السنن
.
لست ربوت