➀ عتبة القراءة
✔ صاحب النص : بطرس بن يوسف البستاني شاعر لبناني من مواليد دير القمر سنة 1876م ، اشتغل في التدريس إلى أن وافته المنية سنة 1933م ، من مؤلفاته " السنابل والرسائل العصرية و جواهر الأدب " .✔ مصدر النص : القصيدة مقتطفة عن " أروع ما قيل في الوطنيات"، دار الجيل، بيروت 1992
✔ نوعية النص : عبارة عن قصيدة شعرية عمودية رويها الكاف وهو من الحروف الجهرية ، استعمله الشاعر للجهر بافتخاره واعتزازه بوطنه وزرع بدور المقاومة والتضحية في نفوس المواطنين .
✔ مجال النص : يندرج النص القرائي وطني المفدى ضمن مجال القيم الوطنية و الإنسانية .
➁ ملاحظة مؤشرات النص
✔ العنوان : يتركب العنوان من أسلوب النداء حذفت أداته وبقي على المنادى مضافا إلى ياء المتكلم منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم ، ودلاليا يشير إلى اعتزاز الشاعر بوطنه والتضحية من أجله بالغالي والنفيس حفاظا على استقراره وتقدمه .✔ الصورة : مشهد مقتطف من المسيرة الخضراء التي انطلقت يوم 6 نونبر 1975م بهدف استرجاع الأقاليم الصحراوية
✔ فرضية النص : من خلال قراءة البيت الأول ، تتضح عظمة الطن ،و حب الوطن و الدفاع عنه من الواجبات
- سواد العين : لب العين
- علاكا : مجدك وشرفك
- عزرتني : شر فتني
- أجهدت : أتعبت
- أكر : أهاجم
✔ معاني القصيدة :
- يتمنى الشاعر لوطنه العلا و المجد و الرقي ( التضحية و الوفاء و حب الوطن من شيم المواطن الصالح ) البيتين 1 و 2
- تربى الشاعر على الوفاء و الإخلاص و القيام بالواجب في حبه لوطنه .
- يدين الشاعر لوطنه بتربيته وتعليمه و تقديم كل الخدمات من أمن و استقرار و حرية ( افتخار بفضل الوطن في إعداد رجاله ) ب 3 و 4 .
- شبه الشاعر نفسه بالأسد الذي يثور كل من يقترب من محميته و منطقة صيده
- في مواجهته للأعداء تحلى الشاعر بالشجاعة و الجرأة ( الإباء و التفاني في مقاومة أعداء الوطن و نيل الحرية) 5 و 6 و 7 .
- من إنجاب الشجعان و الأحرار جنى الوطن رجالا بنوا صرح الوطن وسهروا على سلامته و امنه .
- ما يدل على أن الشاعر يتعامل مع وطنه كما لو كان إنسانا ( مدح و افتخار بأبناء الوطن الصالحين ) .
✔ المضمون العام للنص : حب الشاعر لوطنه واستعداده للدفاع عنه بالغالي والنفيس .
- اعتراف الشاعر بما يقدمه له الوطن واعتزازه وافتخاره بوطنه .
- تغني الشاعر بقوته وبسالته أمام الأعداء مؤكدا عزمه وإرادته الشهادة في سبيل الوطن .
- إشارة الشاعر لأهم الفوائد التي جناها من إنجابه لأبطال شجعان .
➂ القراءة التوجيهية
✔ الشرح اللغوي :- سواد العين : لب العين
- علاكا : مجدك وشرفك
- عزرتني : شر فتني
- أجهدت : أتعبت
- أكر : أهاجم
✔ معاني القصيدة :
- يتمنى الشاعر لوطنه العلا و المجد و الرقي ( التضحية و الوفاء و حب الوطن من شيم المواطن الصالح ) البيتين 1 و 2
- تربى الشاعر على الوفاء و الإخلاص و القيام بالواجب في حبه لوطنه .
- يدين الشاعر لوطنه بتربيته وتعليمه و تقديم كل الخدمات من أمن و استقرار و حرية ( افتخار بفضل الوطن في إعداد رجاله ) ب 3 و 4 .
- شبه الشاعر نفسه بالأسد الذي يثور كل من يقترب من محميته و منطقة صيده
- في مواجهته للأعداء تحلى الشاعر بالشجاعة و الجرأة ( الإباء و التفاني في مقاومة أعداء الوطن و نيل الحرية) 5 و 6 و 7 .
- من إنجاب الشجعان و الأحرار جنى الوطن رجالا بنوا صرح الوطن وسهروا على سلامته و امنه .
- ما يدل على أن الشاعر يتعامل مع وطنه كما لو كان إنسانا ( مدح و افتخار بأبناء الوطن الصالحين ) .
✔ المضمون العام للنص : حب الشاعر لوطنه واستعداده للدفاع عنه بالغالي والنفيس .
➃ القراءة التحليلية
✔ المضامين الجزئية:- اعتراف الشاعر بما يقدمه له الوطن واعتزازه وافتخاره بوطنه .
- تغني الشاعر بقوته وبسالته أمام الأعداء مؤكدا عزمه وإرادته الشهادة في سبيل الوطن .
- إشارة الشاعر لأهم الفوائد التي جناها من إنجابه لأبطال شجعان .
➄ القراءة التركيبية
المواطن الصالح لا يخون وطنه ، يحبه و يلبي نداءه متى دعاه الواجب الوطني ( يؤدي الضرائب و التأمين ). بل تراه دوما مستعدا للدفاع عن حدود ترابه و مقدساته ، يطلب الاستشهاد مضحيا بحياته في سبيل رفعة وطنه و حرية أبائه ، و بماله للإسهام في التنمية و التضامن . فهو الذي يعتز بالانتماء إلى وطنه ، يظهره بوجه مشرف أمام الأمم الأخرى ، كما أنه لا ينكر فضل الوطن عليه.
لست ربوت