قبائل عربية معقلية كبيرة تمتد مجالاتها الترابية شمال مدينة مراكش الى حدود قبائل الشاوية، وتحدها شرقا قبيلة زمران وقبيلة السراغنة وقبيلة بني مسكين، وشمالا اتحادية قبائل الشاوية واتحادية قبائل دكالة، وغربا قبيلة احمر
وقبائل الكيش، وجنوبا حدود مدينة مراكش
أقسام قبيلة الرحامنة
1- أولاد بوبكر
· أولاد مطاعية
· أولاد عبو
· أولاد حصين
· أولاد الزعرية
2- اللواتة
· اللواتة البورية
· اللواتة الحوزية
· عزيب المرابطين
3- الحشاشدة
· الحشاشدة الحوزية
· الحشاشدة البورية
· الشياظمة
· الشياظمة الحوزية
4- سلام
· سلام الغرابة
· سلام العرب
· يكوت
· يكوت الغرابة
5- أولاد سلامة
· السكان
· العطاية
· العطاية الحوزية
· أولاد تميم
6- البرابيش
· أولاد عبدالله بربيش
· أولاد برابيش
· برابيش بني حسن
· أولاد عقيل
ومن بلدات قبائل الرحامنة :
أولاد عبـو - أولاد رحمون - أولاد يالا - أولاد زدنس - أولاد عيسى - أولاد احسين - أولاد بوهندة - أولاد وكاد - أولاد سلمون - أولاد حومد - أولاد علي بناصر - أولاد غانم - أولاد بــلا - أولاد احمد - أولاد بنتونسي - أولاد أوسالم - أولاد منصور - أولاد بودن - أولاد سناكية - أولاد الراحل - أولاد سعيد - أولاد بربوشية - أيت الشركي تادلا - أيت بورك - أيت موسي - أيت الليل - بني موسى - الركيبات - الجعيدات - الخراربة - عكرمة - أحمادنة - البريكيين - سميحات - شعيبات
والرحامنة من القبائل العربية الكبرى، ومن المجموعات المعقلية اليمنية الأصل، والتي استقرت بأطراف الصحراء المغربية الشمالية، وهي امتداد لقبائل الرحامنة المصرية، وينحدر أهلها من جد شهير مشترك واحد، وهو رحمون بن رزق بن أودي بن حسان، وقد دخلت بعض فروع ذريات حسان الى أقصى الجنوب المغربي، ولم تتوقف توغلاتهم داخل الصحراء الغربية حتى وصلوا الى تخوم السودان الغربي وهو المجال المعروف بين نهر السينغال وتمبوكتو بمالي، ثم انطلقوا أيضا من الأراضي الموريطانية في اتجاه بلاد النيجر، وهناك اختلطوا بالتاريخ المحلي الموريطاني ومن ثم عرفوا هناك باسمهم الشهير الرحامنة، حيث تروي احدى قبائلهم بالصحراء وهم البرابيش، أنهم يعرفون بأولاد عبدالرحمن أو أولاد رحمون بالتصغير، وقد كان لغزو السلطان احمد المنصور السعدي للسودان تأثير كبير في انتشارهم بصحراء الجنوب المغربي وخاصة بعدما أصبحوا من ضمن قوافل الملح الذين كانوا يستخرجونه من مناطق تغازة، ثم مناطق تاودي بالصحراء وينقلونه الى دواخل المغرب، ثم زاولوا التجارة والرعي، وساهموا الى جانب الدولة السعدية خلال استقرارهم بالصحراء، في مواجهة الغزو الاجنبي لسواحل المغرب، ومن هنا ابتدأ نزوح قبائل الرحامنة الى الشمال، فهيمنوا على المنطقة الممتدة من أسفي الى مراكش، فكونوا مجموعة قبلية رحمانية في منطقة الحوز، وبعد أن استقر بهم المقام، تمردوا على السلطان زيدان السعدي سنة 1616 ثم بعد ذلك تعرضوا للسلطان عبدالملك السعدي سنة 1628 وفي عهد الدولة العلوية تمردوا على السلطان مولاي عبدالله العلوي سنة 1747 ثم حسنت علاقتهم مع السلطان مولاي سليمان العلوي سنة 1820 ثم تمردوا على السلطان سيدي محمد بن عبدالرحمن سنة 1862 فاستنهض قبائل السراغنة لمواجهتهم، فأوقع بهم ودمر مواطنهم وفجر زاويتهم ابن ساسي واعتقل رؤساءهم ومحاربيهم حتى ترامى جيرانهم على ممتلكاتهم، ثم تمردت فرقة البرابيش من الرحامنة على القائد المخزني محمد بن بلى، فقرر السلطان مولاي الحسن العلوي تقسيم قبيلة الرحامنة الى تسع إيالات بعدما كانت اثنتين، وبعد وفاته تمردوا على السلطان مولاي عبدالعزيز العلوي بقيادة قائدهم مبارك بن الطاهر الرحماني وذلك بأن أيدوا وناصروا مولاي امحمد بن الحسن العلوي ضد أخيه السلطان عبدالعزيز، فقرر المخزن تشتيت شمل هذه القبيلة وتفريق جمعها مما ، أضعفها وجعلها ترضخ تحت حكم القائد العيادي في أوائل الاحتلال الفرنسي، وقاعدة قبيلة الرحامنة هي مدينة بنجرير
معالـم قبائل الرحامنة
المدرسة البنكريرية :
هي مدرسة عتيقة شيدها القائد العيادي الرحماني في الفترات الأخيرة من حكمه. كانت و لا تزال تشكل أهم المؤسسات العلمية في المنطقة و التي استقدم لها فقهاء من سوس، واستقطبت عددا كبيرا من طلاب المعرفة من داخل وخارج القبيلة لأنها تضمن لهم الإيواء ووجبة يومية و كسوة سنوية. وحبس عليها بعض ممتلكاته من دكاكين في صاغة الذهب وبعض المنازل والرياضات وأراضي بالحوز والرحامنة لتكون لها موردا ماليا.
محمية سيد بوعثمان
تمتد محمية سيدي بوعثمان على مساحة 280 هكتار كمحمية للقنص و 420 هكتارا كمساحة إجمالية، و تقع على مرتفعات الجبيلات التي تتيح لزوارها إطلالة بانورامية على مرتفعات الأطلس، ويمكن الاستفادة فيها من خدمات الهاتف الثابت والمحمول. كما يتوفر بها الكهرباء بضغط مرتفع و متوسط. بغطائها النباتي المهم تشكل محمية سيدي بوعثمان واحدة من أهم المواقع الملائمة لتوالد الطرائد بالإضافة إلى تواجد فضاء طبيعي مناسب لتوالد الغزلان التي يبلغ عددها بذات المحمية 95 رأسا منها 34 ذكرا.
المدارس العتيقة ببوشان
كانت بداية القرن العشرين تزخر فيها منطق بوشان بعدة مدارس دينية وعلمية تخرج منها الكثير من العلماء والباحثين، منها مدرسة “كدالة” شرق بوشان و مدرسة”دوار صالح لعبيدات” شمال شرق بوشان ب 15 كلم ومدرسة “الحاج احمد الخضراوي” نسبة إلى الجبل الأخضر الواقع شمال بوشان ب 20 كلم تقريبا. و قد انبثق عن هذه المدارس بعض الفروع، حيث تعد بوشان أكثر مراكز القبيلة حفظة للقرآن الكريم
الزوايا بقبيلة الرحامنة
من بين الزوايا الشهيرة التي تأسست لها فروع بالرحامنة
الزاوية الناصرية :
لوجود ضريح احد شيوخها وعائلة ناصرية لم تنقطع صلاتها بالزاوية الأصل ب”تامكروت”، وقد مارست وظيفتها الدينية والاجتماعية وساهمت في تنشئة العامة ونشر قواعد الطريقة الناصرية وفق تعاليم كانوا يتلقونها من شيوخ الزاوية الأم. فقد أسسوا مدارس لحفظ القران الكريم لما له من قيمة اجتماعية وثقافية داخل المجتمع المغربي. أما على المستوى الثقافي والرمزي، فقد مارس هؤلاء الإشراف بعض الطقوس وأصبحوا مزارا لعامة الناس للتبرك منهم في حفلات الزواج أو الختان أو أثناء عملية الحرث. وعرف المجال الرحماني انتشار مجموعة من الزوايا
* الزاوية التيجانية
* الزاوية الكتانية
* الزاوية الدرقاوية
أعلام قبائل الرحامنة :
تشتهر قبائل الرحامنة بأضرحة تضم رفات عدد من أعلام الصوفية، وهذه المشاهد تدل على مدى شهرتهم العلمية والدينية، ونأمل أن يتحفنا الباحثون بأخبارهم وتراجمهم وتاريخهم وهم :
مولاي عبد الله بن الساسي
سيدي البهيليل
سيدي بن عزوز
سيدي عبد الكريم
بابا عيسى السلموني
سيدي احمد الركيبي
سيدي ناجي
مولاي عمر
سيدي أمحمد بن الگرن
سيدي عبد الله بوالعوينة
سيدي مفتاح بأولاد سلامة
ضريح اولاد الزعرية بالبرابيش
رؤساء قبائل الرحامنة
- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمان :
عاش خلال القرن السابع عشر الميلادي، وكان فقيها ومحاربا يجمع بين حفظ القرآن والسلاح، وهو أول من كرس زعامة هذه الأسرة عندما منع مرور المحلة السلطانية من المجال الرحماني وهي قادمة من مدينة مكناس متجهة نحو منطقة سوس
- الشيخ جعفر بن عبد الله :
كان شيخا مخزنيا، مخلفا والده في وظيفته
- الشيخ أمبارك بن جعفر : تلقى تعليما دينيا بجامع بنيوسف بمراكش، وبجامعة القرويين بفاس. ولم يكن هذا الشيخ رجل حرب بل فقيها مثقفا، وكان صديقا لأحد الفقهاء بمراكش يدعى أحمد بنزاوية، ونظرا لتدينه وتأثره بهذا الشخص الصوفي الورع أطلق اسمه على ابنه اسم محمد بنزاوية
- الشيخ محمد بنزاوية بن مبارك :
ورث مهمة والده بعد وفاته بالشلالكة مهد الأسرة العيادية. في سنة 1792هـ / 1206م قصد محمد بنزاوية بن أمبارك مدينة مكناس مع وفد من أعيان الرحامنة لتقديم الولاء للسلطان مولاي سليمان، وعاد إلى مدينة مراكش صحبة المحلة السلطانية. وتوفي هذا الشيخ حوالي 1237هـ موافق 1822م
- الشيخ امبارك بن محمد بنزاوية : انتقلت المشيخة اليه بعد وفاة والده وقد عاصر حرب تطوان سنة 1859م
- الشيخ الهاشمي بن أمبارك :
ظهر حوالي 1278هـ موافق 1861م في عهد السلطان المولى الحسن الأول، وأصبح شيخا مخزنيا
- القائد عبد الحميد الرحماني : أحد رؤساء قبيلة الرحامنة الكبار، وليس من العائلة العيادية
- الشيخ أحمد بن آمحمد الملقب بالكراوي
تقلد المشيخة بعد وفاة عمه والذي كان رجل حرب وبارود أثناء انتفاضة الرحامنة نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، وكان من المعارضين لسياسة الوزير با احمد بن موسى، فألقي عليه القبض وأنهى أيامه بالسجن
- القائد ميلود بن الهاشمي الملقب بالعيادي : القائد الشهير في عهد الحماية الفرنسية، وسليل الشيوخ السابقين، ورث هذا القائد العيادي الرحماني النسب والثروة عن أسرته التي حافظت على هذه الزعامة منذ قرون. وحاول توسيع سلطته على حساب منافسيه داخل المجال الرحماني، فتحقق له مراده
- القائد عبد السلام البربوشي :
هاجم هذا القائد قصبة خصمه العيادي والمسماة (القليعة)، وحاول هدمها سنة 1910م، وقام بنهبها بمساعدة كلاوة، رغبة منهم في التخلص من العياديين. وتمكن العيادي بمساعدة إحدى العشائر من الفرار والدخول إلى مراكش
- القائد بن الطاهر الرحماني :
أحد رؤساء قبيلة الرحامنة في القرن العشرين
المرجع :
“الظاهرة القائدية – القائد العيادي نموذجا” للأستاذ عمر الإبوركي
المعسول :
للمختار السوسي
لست ربوت