ذلك الطفل الذي كنت
وأنا أتأمل صورا من الماضي، وجدت نفسي صغيرا أبتسم للحياة.. وتملأ عيوني نظرات التفاؤل.....
ما أحلى الطفولة .....
تحضرني بالمناسبةقصيدة أول الكلام للشاعر أدونيس ،ولا أجد أجمل من هذا النص أتقاسمه مع أجمل الصديقات والأصدقاء ، لكم ولكن خالص محبتي ...
ذلك الطّفل الذي كنتُ، أتاني
مرّةً
وجهًا غريبًا
لم يقل شيئًا. مشينا
وكِلانا يرمقُ الآخرَ في صمتٍ. خُطانا
نَهَرٌ يجري غريبًا
جمعتْنا، باسْمِ هذا الورقِ الضّارب في الرّيح ، الأصولُ
وافترقْنا
غابةً تكتبها الأرضُ وترْويها الفصولُ
أيها الطّفل الذي كنتُ، تَقَدَّمْ
ما الذي يجمعنا، الآنَ، وماذا سنقول ؟
لست ربوت