تعريف أسلوب الاختصاص
هو أسلوب يُذكر فيه ضمير المتكلم ( أنا- نحن ) غالبًا أو المخاطب (أنت، أنتم، أنتما، أنتن ) وبعده اسم ظاهر منصوب يسمى مختصًا ويأتي لتفسير الضمير وتوضيحه. أو هو أسلوب يُذكر فيه اسم ظاهر بعد ضمير المتكلم غالبًا أو ضمير المخاطب أحيانًا لضمان المقصود منه.
مثال: نحن التلاميذ متفوقون
الجملة في الأساس: نحن متفوقون ( نحن في محل رفع مبتدأ ومتفرقون خبر ) ولكن جاءت كلمة التلاميذ لتوضح المقصود بـ نحن، وتقدير الكلام: نحن – أخص التلاميذ – متفوقون، ولكن تم حذف الفعل أخص وجوبًا فلا يجوز ذكره.
إعراب الاسم المختص
يُعرب الاسم الذي يأتي بعد الضمير مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبًا تقديره (أعني، أَخُصُّ، أقصد ).
مثال: نحن العرب كرماء
نحن: ضمير متصل مبني في محل رفع مبتدأ
العرب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
كرماء: خبر مرفوع بالضمة.
حالات المختص
– يكون معرفاً بـ (أل):
مثل: نحنالأطباء نعالج المرضي .
– المضاف إلى معرفة .
مثل: نحنأطباءالمستشفي نعالجالمرضي .
– إحدى الكلمتين (أىُّ ) للمذكر أو ( أيَّةُ) للمؤنث، يليها اسم مرفوع فيه (أل) يعرب صفة .
مثل:
أنتَأيهاالشابُ درع الوطن .
أنتِأيتهاالأمُ مصنع الرجال.
أنتِأيتهاالأمُ مصنع الرجال.
أنتمأيُّهاالجنودُ درع الوطن .
إذا جاء المخصوص في صورة (أيُّها – أيَّتُها) فتعرب (أيُّها – أيَّتُها) مفعولا به مبني على الضم في محل نصب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبا تقديره :( أَخُصَُ ) والاسم بعدها :صفة ” مرفوعة ” لأيُّهالو كان مشتقاً،
أو :بدلًا مرفوعاً منها لو كان جامداً.
فوائد:
إذا جاء المخصوص في صورة (أيُّها – أيَّتُها) فتعرب (أيُّها – أيَّتُها) مفعولا به مبني على الضم في محل نصب على الاختصاص بفعل محذوف وجوبا تقديره :( أَخُصَُ ) والاسم بعدها :صفة ” مرفوعة ” لأيُّهالو كان مشتقاً ،أو :بدلا مرفوعاً منها لو كان جامداً.
أيُّها:اسم مبني على الضم في محل نصب علي الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره [أَخُصَُ] والهاء للتنبيه.
الشابُ: صفة مرفوعة من أيُّها.
أيتها:اسم مبني على الضم في محل نصب علي الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره [أَخُصَُ] والهاء للتنبيه.
الأمُ: بدل مرفوع من أيتها.
تذكــــــــــــر أنّ:
العلامات التي يعرف بها المختص :
يقع بين شرطتين – يسبقه ضمير – يمكن حذفه من الجملة – منصوب – معرفة .
المختص يعرب:
مفعولا به منصوبا على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره : [أَخُصَُ] .
لا يتم تقدير الاختصاص بعد كل ضمير للمتكلم إلا إذا كان الاختصاص مقصوداً في الجملة،
فقد يكون المراد الإخبار عن الضمير فقط، وبالتالي فليس هناك حاجة في الجملة لتقدير الاختصاص، والفاصل في ذلك هو سياق الجملة .
مثال:
نحن أبناءُ العروبة.
نحن في محل رفع مبتدأ
أبناء خبر ، وليس هناك أسلوب اختصاص في الجملة.
بينما:
نحن- أبناءَ العروبة – نتحلى بالأخلاق الحميدة .
نحن في محل رفع مبتدأ ، وجملة ( نتحلى بالأخلاق الحميدة ) في محل رفع خبر.
أبناء العروبة جاءت لتفسر الضمير ( نحن ) لذلك كلمة ( أبناء )
إعرابها :
مفعول به منصوب على الاختصاص بفعل محذوف وجوباً تقديره (أَخُصَُ )، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرةوهو مضاف
لست ربوت