النائمة في الشارع (نازك الملائكة) الثانية إعدادي
الأربعاء 14 مايو 2025

إعلان الرئيسية

محتويات المقال

     

    style="background-color: white; box-sizing: border-box; color: blue; font-family: "courier new", courier, monospace; font-size: x-large; font-style: inherit; margin: 0px; outline: 0px; padding: 0px; transition: all 0.3s ease-out 0s;">الملاحظة والفهم: 

    -تأطير النص:
    مجال النص: ينتمي النص إلى المجال الاجتماعي.
    صاحب النص: نازك الملائكة (1923-2003) شاعرة عراقية، اشتغلت بالتدريس في جامعتي بغداد و الكويت، تعتبر من رواد الشعر العربي الحديث، من بين مؤلفاتها: قضايا الشعر المعاصر .
    مصدر النص: النص مقتطف من ديوان: "قرارة الموجة". المجلد الثاني: دار العودة، بيروت 1986، ص269.
    نمط النص: النص عبارة عن قصيدة شعرية..
    الجنس الأدبي للنص: نص شعري / ينتمي النص إلى جنس الشعر.

    -ملاحظة النص:
    العنوان: تركيبيا: يتركب العنوان من ثلاث كلمات تشكل جملة اسمية. المبتدأ اسم مفرد النائمة، والخبر شبه جملة في الشارع.
               دلاليا: يوحي بوجود فتاة أو امرأة محددة تنام في الشارع.
    الصورة:الصورة عبارة عن رسم لفتاة صغيرة ترقد ليلا في شارع مهجور بدون غطاء أو فراش، الشيء الذي جعلها منكمشة و مرتجفة من شدة البرد و الأمطار الغزيرة، وفي هذا تعبير عن معاناتها و تشرذمها (بدون مأوى).
    العلاقة: بين العنوان و الصورة و السكر الأول علاقة تكامل وترابط .
    الفرضيات: اعتمادا على المؤشرات الخارجية، و السطر الأول أفترض أن النص سيتحدث عن:
    -تشرد طفلة
    -الحرمان من الطفولة.
    المسكن الجديد للطفلة النائمة في الشارع.
    الفهم: قراءة النص:
      
     
    نموذجية وفردية
    الشرح اللغوي: الشارع مهجور = خال من المارة.    جزع=خوف-قلق
    المضمون العام للقصيدة: وصف الشاعر للمناخ البارد، ومعاناة الطفلة مع ذلك الطقس.
    وحدات القصيدة:
    الوحدة 1: من السطر 1 إلى السطر 7: وصف حالة الجو و الشارع في منتصف الليل.
    الوحدة 2: من س 8 إلى 14: معاناة الطفلة في تلك الليلة.
    الوحدة 3: من س 15 إلى 16: تصوير ومعاناة صبية متشردة في الشارع ومواجهتها لقساوة الطقس.
    السطران الأخيران: معاناة أطفال الشوارع.
    القراءة التحليلية:

    الحقول المعجمية:
    قساوة الطبيعة: ملء الظلمة، أمطار، الإعصار، الريح الشتوية، البرق
    معاناة الطفلة: جزع، إعياء، راعشة، الأحزان، تشريد، جوع، الحرمان، حمى، شكوى، ...
    العلاقة: بين الحقلين الدلاليين علاقة تكامل؛ لأن قساوة الطبيعة زادت من مضاعفة عناء الصبية.
    الخصائص الجمالية و الفنية في القصيدة:
    اشتملت القصيدة على صور بليغة وإيجابية و رمزية منها:
    التشخيص: يقصد به جعل مخلوقات جامدة و تنطق مثل: "تتوجع أعمدة" ، "تنوح مصابيح".
    تقنيات التوصيف:
    وظفت الشاعرة مجموعة من الصفات من قبيل:
    بيت مهجور / ركن مقرور / الأرض الرطبة.
    الإيقاع الموسيقي في القصيدة:
    -تحققت موسيقى القصيدة بتكرار مجموعة من الأصوات منها (الراء – الياء – الهمزة ...)، وبتكرار صيغة (مفعول) و (أفعال).
    -أخذت القصيدة ثلاثة إيقاعات موسيقية إعرابية هي: الضم و السكون و الكسر وهذا ينسجم مع طبيعة الطقس أو مع خصائص الليلة الباردة.
    قيم النص: تروج القصيدة لمجموعة من القيم الاجتماعية (الحرمان، التشرد، الفقر) والإنسانية (العطف، الشفقة)، وكذا الحقوقية (الحق في السكن).
    القراءة التركيبية:
    تقدم الشاعرة نازك الملائكة في مطلع قصيدتها لوحة طبيعية متقلبة و ممطرة في قلب شارع مهجور.
    بعدها جاءت لوحة وجدانية اجتماعية صورت فيها الشاعرة مأساة و معاناة. صبية متشردة تقاوم قساوة المناخ .
    وتختم نازك الملائكة قصيدتها بلوحة إنسانية مفعمة بمشاعر العطف والحنان و الشفقة على أطفال الشارع مستنكرة لا مبالاة الناس إزاءهم.
    و قد سعت من وراء ذلك إلى التحسيس بخطورة ظاهرة أطفال الشوارع وما يترتب عنها من أضرار و أخطار على المجتمع. 
    https://www.tarbawya.com/

    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق

    لست ربوت

    Back to top button