الملاحظة والفهم:
-تأطير النص:
مجال النص: ينتمي النص إلى المجال الاجتماعي.
صاحب النص: نازك الملائكة (1923-2003) شاعرة عراقية، اشتغلت بالتدريس في جامعتي بغداد و الكويت، تعتبر من رواد الشعر العربي الحديث، من بين مؤلفاتها: قضايا الشعر المعاصر .
مصدر النص: النص مقتطف من ديوان: "قرارة الموجة". المجلد الثاني: دار العودة، بيروت 1986، ص269.
نمط النص: النص عبارة عن قصيدة شعرية..
الجنس الأدبي للنص: نص شعري / ينتمي النص إلى جنس الشعر.-ملاحظة النص:
القراءة التحليلية:
العنوان: تركيبيا: يتركب العنوان من ثلاث كلمات تشكل جملة اسمية. المبتدأ اسم مفرد النائمة، والخبر شبه جملة في الشارع.
دلاليا: يوحي بوجود فتاة أو امرأة محددة تنام في الشارع.
الصورة:الصورة عبارة عن رسم لفتاة صغيرة ترقد ليلا في شارع مهجور بدون غطاء أو فراش، الشيء الذي جعلها منكمشة و مرتجفة من شدة البرد و الأمطار الغزيرة، وفي هذا تعبير عن معاناتها و تشرذمها (بدون مأوى).
العلاقة: بين العنوان و الصورة و السكر الأول علاقة تكامل وترابط .
الفرضيات: اعتمادا على المؤشرات الخارجية، و السطر الأول أفترض أن النص سيتحدث عن:
-تشرد طفلة
-الحرمان من الطفولة.
-الحرمان من الطفولة.
المسكن الجديد للطفلة النائمة في الشارع.
الفهم: قراءة النص: نموذجية وفردية
الشرح اللغوي: الشارع مهجور = خال من المارة. جزع=خوف-قلق
المضمون العام للقصيدة: وصف الشاعر للمناخ البارد، ومعاناة الطفلة مع ذلك الطقس.
وحدات القصيدة:
الوحدة 1: من السطر 1 إلى السطر 7: وصف حالة الجو و الشارع في منتصف الليل.
الوحدة 2: من س 8 إلى 14: معاناة الطفلة في تلك الليلة.
الوحدة 3: من س 15 إلى 16: تصوير ومعاناة صبية متشردة في الشارع ومواجهتها لقساوة الطقس.
السطران الأخيران: معاناة أطفال الشوارع.القراءة التحليلية:
الحقول المعجمية:
قساوة الطبيعة: ملء الظلمة، أمطار، الإعصار، الريح الشتوية، البرق
معاناة الطفلة: جزع، إعياء، راعشة، الأحزان، تشريد، جوع، الحرمان، حمى، شكوى، ...
العلاقة: بين الحقلين الدلاليين علاقة تكامل؛ لأن قساوة الطبيعة زادت من مضاعفة عناء الصبية.
الخصائص الجمالية و الفنية في القصيدة:
اشتملت القصيدة على صور بليغة وإيجابية و رمزية منها:
التشخيص: يقصد به جعل مخلوقات جامدة و تنطق مثل: "تتوجع أعمدة" ، "تنوح مصابيح".
تقنيات التوصيف:
وظفت الشاعرة مجموعة من الصفات من قبيل:
بيت مهجور / ركن مقرور / الأرض الرطبة.
الإيقاع الموسيقي في القصيدة:
-تحققت موسيقى القصيدة بتكرار مجموعة من الأصوات منها (الراء – الياء – الهمزة ...)، وبتكرار صيغة (مفعول) و (أفعال).
-أخذت القصيدة ثلاثة إيقاعات موسيقية إعرابية هي: الضم و السكون و الكسر وهذا ينسجم مع طبيعة الطقس أو مع خصائص الليلة الباردة.
قيم النص: تروج القصيدة لمجموعة من القيم الاجتماعية (الحرمان، التشرد، الفقر) والإنسانية (العطف، الشفقة)، وكذا الحقوقية (الحق في السكن).
القراءة التركيبية:
تقدم الشاعرة نازك الملائكة في مطلع قصيدتها لوحة طبيعية متقلبة و ممطرة في قلب شارع مهجور.
بعدها جاءت لوحة وجدانية اجتماعية صورت فيها الشاعرة مأساة و معاناة. صبية متشردة تقاوم قساوة المناخ .
وتختم نازك الملائكة قصيدتها بلوحة إنسانية مفعمة بمشاعر العطف والحنان و الشفقة على أطفال الشارع مستنكرة لا مبالاة الناس إزاءهم.
و قد سعت من وراء ذلك إلى التحسيس بخطورة ظاهرة أطفال الشوارع وما يترتب عنها من أضرار و أخطار على المجتمع. https://www.tarbawya.com/
لست ربوت