﴿وَالضُّحَى﴾
لا يقسمُ الله إلا بشيء عظيم فعليكم بصلاة الضحى فإنها صلاة الأوابين
.صلاة الضحى وفضلها.:
سُمّيت بصلاة الإشراق بسبب وقت صلاتها، كما سُميّت بصلاة الأوابين، والأوابون هم التّوابون، وقد جاء في الصّحيح من قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضّحى».
.حكمها. :
صلاة الضحى سنة أوصى بها النبي ﷺ بعض أصحابه وفعلها في بعض الأحيان عليه الصلاة والسلام، وفعلها يوم الفتح صلى ثمان ركعات الضحى يوم الفتح، فهي سنة مؤكدة.
.وقتها .:
ووقتها ما بين ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقوف الشمس الضحى كله، وقتها ما بين ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقوف الشمس قبيل الظهر، فإذا صلاها في أول الوقت أو في أثنائه فقد أصاب السنة، لكن أفضلها عند اشتداد الضحى، إذا اشتد الحر ورمضت الفصال كما قال ﷺ في الحديث الصحيح يقول ﷺ صلاة الأوابين حين ترمض الفصال، يعني: حين يشتد حر الرمضاء على أولاد الإبل، فصلاتها في الضحى في ارتفاع الضحى أفضل وإن صلاها بعد ارتفاع الشمس فقد حصلت السنة.
. كيفية أداءها.:
يقرأ فيها ما تيسر من الآيات أو من السور و ليس فيها شيء مخصوص وأقلها ركعتان تسليمة واحدة، وإن صلى أربع أو ست أو ثمان أو أكثر يسلم من كل ثنتين فكله حسن، والنبي صلى الله عليه وسلم صلاها يوم الفتح صلى ثمان ركعات يسلم من كل ثنتين عليه الصلاة والسلام
لست ربوت