اسلوب التعجب
الأثنين 21 يوليو 2025

إعلان الرئيسية

 

 

أسلوب التعجب

التعجب هو عمل لُغَوي ينشئه المتكلم للتعبير عن أعجابه بالأشياء أوالأحداث أو الأشخاص

للتعجب صيغتان:

  • قياسية ولها وزنان:
    • ما أفعَلَ مثل: ما أجملَ السماء!
    • أفعِل به مثال: أسمِع بهم
  • سماعية أي سُمِعت عن العرب مثل: يالله، لله دره، سبحان الله، إلخ.

إعراب التعجب

ما أجمَل السماء!

ما: تعجبية نكرة تامة بمعنى (شيء) مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
أجمَل: فعل ماض لإنشاء التعجب مبني على الفتح.
الفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره (هو)، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
السماء: مفعول به منصوب وعلامة نصبها لفَتْحَة الظاهرة على آخره.
ملاحظة هامة: هذا الإعراب ثابت لا يتغير في أي صيغة على وزن ما أفعل.


شروط التعجب القياسي

  1. أن يكون الفعل ثلاثيّاً (ثلاثة أحرف أصليّة)
  2. أن يكون تامّاً (غير ناقص، مثل كان وأخواتها)
  3. أن يكون مثبتاً (غير منفي، مثل "ما كتب")
  4. أن يكون متصرّفا (غير جامد، مثل: نِعْمَ، بِئسَ)
  5. ألاّ يكون الوصف منه على وزن (أفعَل، مؤنّثه فعلاء مثل: أحمر حمراء، أعرج عرجاء، أعور عوراء).
  6. أن يكون مبنيّاً للمعلوم (غير مبني للمجهول)
  7. أن يكون قابلاً للتفاوت (قابل للتفاضل في الزيادة والنقصان) فهنالك أفعال غير قابلة للتفاضل.

التعجب غير القياسي

في حال التعجب باستخدام فعل تنقصه بعض الشّروط السّابقة، نتعجّب منه بطريقة غير مباشرة وذلك باستخدام المصدر منصوبًا بعد: ما أشد، ما أحسن، ما أقبح، ما أقوى، ما أضعف، مثلًا:

  • ما أروع إكرامَ الإنسانِ ضيوفَه!
  • ما أصعب كونَ العاقلِ أميّا

أمّا صيغة أفعل به فيأتي المصدر فيها مجرورًا بالباء فنقول:

  • أحسن بإكرامِ الإنسانِ ضيوفَه
  • أصْعِبْ بكونِهِ أميًّا

وقد يكون المصدر مؤولا مثل:

  • ما أعظمَ أن يتعلّمَ الأميُّ، أو
  • أَعْظِمْ بتعلُّمِ الأُميّ.

وليس هناك فرق في الإعراب سوى أن المصدر المؤوّل في محلّ نصب مفعول به في صيغة "ما أفعله"، وفي محلّ رفع فاعل في صيغة "أفعِل به".

صيغ التّعجّب السّماعي:

  • يالك: وغيره من النّداء المراد منه التّعجّب مثل: "يا لجمال الطبيعة".
  • سبحان الله: التي تصاحبها قرينة تدل على أن المقصود منها التّعجب مثل: "سبحان الله! تدعو لحميد الصّفات وتأتيَ قبيحَ الفعالِ."
  • عَجَب مثل: "عجيب ممّن يسمّي القصد بخلًا، والإسراف جودًا".
  • الاستفهام: المقصود منه التّعجب كقوله تعالى: " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم؟"

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

لست ربوت

Back to top button