النشأة والمسار الرياضي لأحمد البهجة
ولد أحمد البهجة في 6 دجنبر سنة 1970 بمدينة مراكش، ترعرع بالمدينة القديمة، حيث وجد في دروبها الضيقة نقطة لقاء مع الكرة التي كانت خير مؤنس له في طفولة صعبة، ولم يكن يعرف أنها ستحول حياته رأسا على عقب، بعدما رصدته أعين المنقبين لنادي الكوكب المراكشي في أواخر الثمانينات حيث لعب لفارس النخيل فتدرج بين فئاته، وتألق بشكل كبير وصولا للفريق الأول سنة 1993، وأصبح من بين أحسن المُهاجمين في البطولة الوطنية حيث لعب بقميص الكوكب ل 5 سنوات (1989-1996)
اللعب للمنتخب الوطني
تألقه مع الكوكب، جعل مدرب الأسود عبد الله بليندة، يُقرر إستدعائه من أجل المشاركة في كأس العالم 1994 بأمريكا، دخل البهجة في اللقاء الأول ضد بلجيكا كبديل للحداوي في الدقيقة 68 ، وفي اللقاء الثاني والثالث ضد السعودية وهولندا لعب كرسمي، وأبلى البلاء الحسن خصوصا ضد السعودية، فكان هذا القاء بداية بزوغ نجم جديد في الساحة الوطنية إسمه أحمد البهجة ، وكانت كأس إفريقيا 2000، أخر تظاهرة يشارك فيها البهجة مع المنتخب المغربي.
تحقيق حلم الإحتراف
بعد تألقه في مونديال 1994 وبالضبط أمام المنتخب السعودي، إنهالت عليه العروض الإحترافية من الدوري السعودي قبل أن يفوز الإتحاد بخدماته في صيف 1996 ولعب بقميصه 3 مواسم، وكان من بين اخطر المُهاجمين أنداك في الدوري والخليج العربي توج مع النمور ب 7 بطولات منها و لقب هداف الدوري ب25هدف، صيف 1996 سيغادر الإتحاد ويخوض تجربة إحترافية جديدة في دوري أخر مع نادي الوصل الإماراتي والذي لعب ل 6 أشهر، قبل أن يقرر تغيير الوجهة صوب القارة الإفريقية، ويتعاقد مع نادي الأهلي الليبي الذي لعب له لموسم واحد، قبل أن يُقرر العودة للسعودية من جديد ويتعاقد مع النصر صيف 2000 ولعب معهم في كأس العالم للأندية وسجل هدف لكن تجربته لم تكن موفقة، ليُقرر العودة للإمارات من جديد من بوابة النصر والذي لعب له موسم واحد سنة 2002.بعد 6 سنوات في الملاعب الخليجية والعربية سيُقرر البهجة العودة للبطولة الإحترافية، حيث تعاقد مع نادي الرجاء الرياضي في صيف 2002، ولعب له موسم واحد، قبل أن يُقرر العودة لفريقه الأم المغرب الفاسي الذي لعب له موسمين (2003- 2005)، وكانت أخر تجربة له مع فريق النجم المراكشي (2005- 2007) .
مساره التدريبي
بعد إعتزال كرة القدم، دخل أحمد البهجة عالم التدريب وكانت البداية مع فريق النجم المراكشي في الفترة الممتدة من (2005- 2007)، والذي لعب له كمدرب ولاعب في نفس الوقت،كما درب نادي أولمبيك مراكش، فريق مولودية مراكش، ومدرب للفريق الأول لنادي الكوكب المُراكشي
لست ربوت