تعد أحداث الشغب التي اندلعت عقب نهاية مقابلة حسنية اكادير والفتح الرباطي هي الثانية من من نوعها منذ إعادة فتح الملاعب أمام الجماهير في نهاية فبراير الماضي، بعد أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الأسبوع الماضي بين الجيش الملكي والمغرب الفاسي، وهو ما يعيد ظاهرة شغب الملاعب إلى الواجهة بالمغرب، بعدما غابت هذه الظاهرة لنحو سنتين، بسب إغلاق الملاعب أمام الجماهير كإجراء للتصدي لجائحة كورونا.
وتداول المتتبعون للشان الرياضي بالمغرب ان المصالح الأمنية بأكادير أوقفت العشرات من مثيري أحداث الشغب التي أعقبت مباراة كرة القدم التي جمعت مساء يوم الأحد 20 مارس الجاري، بين فريقي حسنية أكادير والفتح الرباطي والتي أصيب خلالها عدد من رجال الشرطة و القوات المساعدة. بحيث عدد الموقوفين بلغ 84 شخصا، من بينهم 56 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب الرياضي وحيازة أسلحة بيضاء والسكر العلني البين والتخدير والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية. وأوضحت المصادر مختلفة الى أن عدد امن القاصرين حاولوا الدخول واقتحام الملعب وعند منعهم من طرف رجال الأمن والقوات المساعدة، دخلوا في اصطدامات قوية مع عناصر الأمن ورشقهم بالحجارة. ما تسبب في مشاكل كبيرة وكاد يتحول لما هو أكثر، بعد أن تجرأ عدد منهم على رشق رجال الأمن في مشهد يسيء للكرة الوطنية، وهو ما تسبب في إصابات قوية في صفوف بعض عناصر الأمن ووفق المصادر نفسها.
وقد ثم نقل رجال الأمن والقوات العمومية المصابين إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية موازاة مع توقيف عدد من المتسببين في أعمال الشغب.
لست ربوت